البيان الثالث من دماج
بخصوص ما نشره الحوثيون من مقطع عن طلاب العلم بدماج
بسم الله الرحمن الرحيم
بخصوص ما نشره الحوثيون من مقطع عن طلاب العلم بدماج
بسم الله الرحمن الرحيم
أسفرت قناة المسيرة الكذبوتية عن قناع مسيرتها التمويهية التضليلية في نتاج زخمها الضخم الذي كان من آواخره محاولة إلصاق التهم ذات الغطاء الصهيوني، حيث نشروا مقطعًا أظهر ما يبيّته الحوثيون من نواياحرب جديدة ظهرت بوادرها الكثيرة قد بينَّا جملة منها سابقًا.
وبخصوص المقطع المنشور فنبين بما يلي:
أولا: أنه مقطع قديم كان التقاطه في غضون مساعي الصُّلح المزعومة من قبل الوساطات الحوثية أثناء فرض الحوثيين حصارهم الغاشم على دماج، وخصوصا وساطة القيادي الحوثي صالح الوجمان، حيث تمكن الحوثيون من الاقتراب من أماكن طلاب العلم جدًّا تحت ستار وقف إطلاق النار.
ثانيا: أن طلاب العلم في دار الحديث في دماج لهم عقود مضت لم يتكلَّفوا بناء متارس أو بناءات واقية طوال عشرات السنوات الماضية حيث كانوا آمنين على أنفسهم وأعراضهم قبل قرب الرافضة الحوثيين من المنطقة.
ثالثا: أن ذلك العمل الذي ظهر في المقطع ألجأ إليه الحرب الهمجية والحصار الغاشم من قبل ميليشيات الحوثي على الآمنين والعزَّل من أبناء منطقة دماج حيث استهدفوا الأنفس والأعراض والأموال بلارحمة ولا هوادة انطلاقا من الوجود الأحادي الذي يسيرون عليه حيث لا حق لغيرهم في العيش على الأرض، فاضطر الساكنون في منطقة دماج إلى الدفاع عن أنفسهم وأعراضهم وهوحق جاءت به كل الديانات والقوانين المعروفة على وجه الأرض، فعملوا على بناء جدار واقي لهم من راجمات وصواريخ ومدافع الحوثي التي لا ترحم أشلاء الأبرياء ولا تعرف حقًّا للإنسان، ولمنع محاولات اقتحام المتمردين الحوثيين لمساكن الطلاب وبيوتهم .
رابعًا: لماذا التعامي عن آلاف الانتهاكات الإنسانية التي يقوم بها ميليشيات الحوثي من قتل ونهب لممتلكات عامة وخاصة وهدم بيوت ومساكن على أهلها وسجن وتعذيب إلخ ما تضمنه رصد مؤسسة وثاق وغيرها، لبوائق الحوثيين، ولماذا تناسى الحوثيون مئات المواقع والثكنات العسكرية الإرهابية المزودة بأحدث الأسلحةالتابعة لهم في مختلف الأماكن، وكذا عشـرات النقاط التابعة لهم في الطرق العامةالمختلفة التي تخيف الآمنين والمارَّة والمسافرين.
أم أنَّ الأنفاس محسوبة على أهل دماج وقتل الأنفس غير محسوبة على الحوثيين!؟؟.
الثامن من رمضان 1434هـ
تعليق