بسم الله الرحمن الرحيم
{اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُالسَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ} [فاطر: 43]
فبعد آذان فجر يوم الخميس الثاني من رمضان، وبينما الناس يتأهبون لصلاة الفجر.
كان الحوثيون يزرعون ألغام الشر في تبةٍ فوق مدرسة الخانق، والتي انفجر أحد ألغامها بالأخ محمد الجماعي شفاه الله في ذلك المكان في اليوم الأول من رمضان.
ولكن لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله
فقد سمع دوي انفجار هائل في ذلك المكان، وبعد التحري والمتابعة وُجِدَ إصابة اثنين من الحوثيين من ذلك الانفجار.
وقد تم انزالهم إلى نقطة الحوثيين في الزيلة وإسعافهم إلى مدينة صعدة
فنحمد الله عز وجل الذي انتقم لعباده الصالحين
{وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ } [المدثر: 31]
تعليق