الاثنين 22شعبان:
تفاجأ أهالي صعدة الشرفاء بمنشور قام الحوثة بنشره وتوزيعه في صعدة يوم الجمعة في مطوية بعنوان (البصيرة [العدد الثالث]) وهو بدون بصيرة لأنه يحمل في طياته حب العظمة والتسلط، مثل القط يحكي انتفاخا صولة الأسد.
وزاد تعجب أهل صعدة بأن المنشور الحوثي يتكلم بلسانهم زورا وبهتانا!، كما هو شأن الرافضة الحوثيين في التلبيس على الناس، فزاد غضب أهل صعدة الشرفاء.
وبهذا البيان الإيراني الفارسي بدأت تظهر أسباب التحرش بطلاب العلم وحفر الخنادق وبناء المتارس حول دماج.
وفي البيان شدة في اللهجة لن تنفع الحوثيين حيث يطالب فيه الحوثة بخروج الشيخ العلامة الناصح الأمين من دماج مع طلابه.
وكأن الحوثيين أصبحوا دولة!!.
حيث خَيّر الحوثة الشيخ العلامة يحيى وطلابه بين خيارين! لا ثالث لهما!.
فالخيار الأول : أن يذهب الحجوري ومن معه للقدس للجهاد، فجاء في البيان : ((إما أن يحمل نفسه هو ومن معه ويذهب للجهاد في القدس الشريف..)) .
والخيار الثاني : أو يذهب لقتال الأمريكان في السواحل اليمنية فجاء في البيان : ((أما الخيار الثاني فهو الذهاب إلى السواحل والقواعد اليمنية التي يحتلها الأمريكيون لمقاتلتهم...)) .
أقول : فتاوى الحوثيين دائما تكون لغيرهم!، فهم يفتون بقتال أمريكا وإسرائيل لغيرهم!، أما هم فلا حرج عليهم ورُفع! القلم عنهم!، كما فعل مفتنهم المحطوري مؤخرا عندما أفتى بقتال الدولة ثم بعد الفتوى ذهب ينام في بيته!!.
بل هم والأمريكان يدا واحدة على المسلمين، والله المستعان.
وهذان الخياران من الحوثيين يؤكدان النية الخبيثة لخوض الحرب ضد طلاب العلم لقتل الرجال والنساء والأطفال بحجة أنهم عملاء لأمريكا وإسرائيل، بعد أن هَجَّروا وتسببوا في نزوح ما يقارب من النصف مليون من صعدة وحجة، ثم الآن طرد وإخراج طلاب العلم من دماج.
فأقول :
صعدة ليست لأهل الرفض وسبابة صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وليست ملك الحوثة وأذنابهم، بل هي محافظة يمنية .
وقبل إخراج الحجوري وطلابه ستخرج أرواحكم - بإذن الله تعالى - أيها الحوثة.
فالرافضة يبحثون عن حتفهم بهذه الغطرسة والسفه، وربما هناك من يدفعهم علينا فحسبنا الله ونعم الوكيل.
وأهل السنة ليسوا دعاة فتن، وإنما طلاب علم وهداة للسنة، وإنما يستغل الحوثة ما هو حاصل في اليمن من انفلات أمني للتحرك في صعدة، وإهانة أهلها .
وأهل صعدة الشرفاء - رجالا ونساء وأطفالا - ليس لهم علاقة بهذا البيان الصادر من الحوثة، وإنما يمثل الرأي الرافضي الحوثي الإيراني في المنطقة.
وأهل صعدة يعرفون جيدا من هم المرتزقة ومن هم الظلمة ، فلا داعي للحوثي أن يلبس على الناس، وعليه أن يخرج من صعدة مطرودا قبل أن يخرجه أهل صعدة مقتولا ، فالمشردون والمهجرون في صعدة يستعدون لإرجاع أموالهم وممتلكاتهم وأراضيهم، اليوم أو غد.
وننشر لكم نسخة من ذلك المنشور حتى يعرف العالم أن للحوثة مشروعا أضحى واضحا في التخلّص من كل من يخالفه .
الحوثيون يوزعون منشورا في صعدة يطلبون من الشيخ يحيى وطلابه الخروج من دماج
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
تفاجأ أهالي صعدة الشرفاء بمنشور قام الحوثة بنشره وتوزيعه في صعدة يوم الجمعة في مطوية بعنوان (البصيرة [العدد الثالث]) وهو بدون بصيرة لأنه يحمل في طياته حب العظمة والتسلط، مثل القط يحكي انتفاخا صولة الأسد.
وزاد تعجب أهل صعدة بأن المنشور الحوثي يتكلم بلسانهم زورا وبهتانا!، كما هو شأن الرافضة الحوثيين في التلبيس على الناس، فزاد غضب أهل صعدة الشرفاء.
وبهذا البيان الإيراني الفارسي بدأت تظهر أسباب التحرش بطلاب العلم وحفر الخنادق وبناء المتارس حول دماج.
وفي البيان شدة في اللهجة لن تنفع الحوثيين حيث يطالب فيه الحوثة بخروج الشيخ العلامة الناصح الأمين من دماج مع طلابه.
وكأن الحوثيين أصبحوا دولة!!.
حيث خَيّر الحوثة الشيخ العلامة يحيى وطلابه بين خيارين! لا ثالث لهما!.
فالخيار الأول : أن يذهب الحجوري ومن معه للقدس للجهاد، فجاء في البيان : ((إما أن يحمل نفسه هو ومن معه ويذهب للجهاد في القدس الشريف..)) .
والخيار الثاني : أو يذهب لقتال الأمريكان في السواحل اليمنية فجاء في البيان : ((أما الخيار الثاني فهو الذهاب إلى السواحل والقواعد اليمنية التي يحتلها الأمريكيون لمقاتلتهم...)) .
أقول : فتاوى الحوثيين دائما تكون لغيرهم!، فهم يفتون بقتال أمريكا وإسرائيل لغيرهم!، أما هم فلا حرج عليهم ورُفع! القلم عنهم!، كما فعل مفتنهم المحطوري مؤخرا عندما أفتى بقتال الدولة ثم بعد الفتوى ذهب ينام في بيته!!.
بل هم والأمريكان يدا واحدة على المسلمين، والله المستعان.
وهذان الخياران من الحوثيين يؤكدان النية الخبيثة لخوض الحرب ضد طلاب العلم لقتل الرجال والنساء والأطفال بحجة أنهم عملاء لأمريكا وإسرائيل، بعد أن هَجَّروا وتسببوا في نزوح ما يقارب من النصف مليون من صعدة وحجة، ثم الآن طرد وإخراج طلاب العلم من دماج.
فأقول :
صعدة ليست لأهل الرفض وسبابة صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وليست ملك الحوثة وأذنابهم، بل هي محافظة يمنية .
وقبل إخراج الحجوري وطلابه ستخرج أرواحكم - بإذن الله تعالى - أيها الحوثة.
فالرافضة يبحثون عن حتفهم بهذه الغطرسة والسفه، وربما هناك من يدفعهم علينا فحسبنا الله ونعم الوكيل.
وأهل السنة ليسوا دعاة فتن، وإنما طلاب علم وهداة للسنة، وإنما يستغل الحوثة ما هو حاصل في اليمن من انفلات أمني للتحرك في صعدة، وإهانة أهلها .
وأهل صعدة الشرفاء - رجالا ونساء وأطفالا - ليس لهم علاقة بهذا البيان الصادر من الحوثة، وإنما يمثل الرأي الرافضي الحوثي الإيراني في المنطقة.
وأهل صعدة يعرفون جيدا من هم المرتزقة ومن هم الظلمة ، فلا داعي للحوثي أن يلبس على الناس، وعليه أن يخرج من صعدة مطرودا قبل أن يخرجه أهل صعدة مقتولا ، فالمشردون والمهجرون في صعدة يستعدون لإرجاع أموالهم وممتلكاتهم وأراضيهم، اليوم أو غد.
وننشر لكم نسخة من ذلك المنشور حتى يعرف العالم أن للحوثة مشروعا أضحى واضحا في التخلّص من كل من يخالفه .
تعليق