• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خبر عاجل: الحوثيون يتمترسون في جبل الجميمة المطل على دماج (الثلاثاء 16 من شعبان 1434هـ)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    قام الحوثة الأنجاس قبل قليل مرة أخرى بإطلاق النار على جبل البراقة
    وسيدفع الحوثة بإذن الله تعالى ثمن حركاتهم المجوسية واعتداءاتهم المتكررة .

    ادعوا عليهم يا إخوة

    تعليق


    • #47
      اللهم انصر إخواننا بدماج على الرافضة الحوثيين الأوغاد
      اللهم إحفظ مشائخنا والشيخ يحي وطلبة العلم وجميع إخوتنا
      اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن عبدالواحد الجولحي مشاهدة المشاركة
        اللهم آمين
        نسأل الله أن يحفظكم يا أهل السنة بدماج ؛لا تبتئسوا فالمولى عزوجل معكم ولن يضيعكم ؛فالأنجاس الكفرة يسوقون أنفسهم إلى عذاب الله في الدنيا على أيدي أهل السنة فالدعاء يا إخواني الدعاء الدعاء .

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن عبدالواحد الجولحي مشاهدة المشاركة
          اللهم آمين
          المشاركة الأصلية بواسطة عمر بن أحمد صبيح مشاهدة المشاركة
          فإني داع فأمنوا حفظكم الله!! اللهم اجعل جبل الجميمة مقبرة لهولاء الروافض الانجاس تتناثر من فوقه جماجمهم !! اللهم اهزمهم ودمرهم واكف أهل السنة شرهم !! اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم!!
          آمين آمين آمين.

          تعليق


          • #50
            أكثروا الدعاء. في وقت السحر

            أسأل الله أن يمدكم بمدد من عنده وأن يتولى أمركم إن ربي لسميع. الدعاء .
            اللهم عليك بالرافضة الكلاب الكفرة اللهم عليك بهم يا قوي يا عزيز

            تعليق


            • #51
              إليك أشكوا يا رب الــبريات *** إليك أشكوا ضعفا في حالاتي
              أنت الغيور على كل الديانات(1)*** أنت الغفور لكل ذنب وزلاتي
              انصر عبادك في كـل الفلاوات *** كذا دماجَ يا نور السماوات
              على عدو خــــائب عات *** على خـؤون بـائر جاثي
              على لذوذ في كل الخـصومات *** على كـلاب وحمر وحيات
              حاش البهائم في تلك السميات *** فهم جـنودك يا رب البريات
              ولكن روافضُ صـحب وآيات *** الشاتمــون لأم وسـاداتي
              فلعنهم يا عظيم العــطايات *** واكبـتهم في كل الحروبات

              واجعل عظائم نــصرك الآتي *** لإخوان علم وكل العبادات

              وارفع رؤوسهمُ في كل ساعات *** بــنصر قريب مسعد آتي
              كتبتها على عجالة
              وأسأل الله الكريم
              أن ينصر عباده المؤمنين في كل مكان، وفي دماج خاصة، وفي بلاد الشام وبورما
              ـــــــــــــ
              (1) [ المقصود بها أصول العقيدة: من توحيد بكل أنواعه، وحب الصحابة والآل، وغير ذلك من أصول المعتقد الصحيح عند أهل السنة.]

              تعليق


              • #52
                اللهم اجعل لعنتك و غضبك و مقتك على الحوثة الأرجاس الأنجاس

                اللهم سلط عليهم جنودك و انصر أولياءك عليهم يا رب العالمين

                اللهم احفظ إخواننا من بين أيديهم و من خلفهم و عن أيمانهم و عن شمائلهم و نعوذ بك اللهم أن يغتالوا من تحتهم

                تعليق


                • #53
                  اللهم ياقوي ياعزيز عليك بالرافضه الانجاس اللهم أنزل عليهم بأسك الذي لايرد عن القوم المجرمين اللهم احفظ اهل السنة في دماج ورد عنهم كيد الاشرار اللهم اعنهم ولاتعن عليهم وانصرهم ولاتنصر عليهم وامكر لهم ولاتمكر عليهم وانصرهم على من بغى عليهم

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو سلمان محمد بن علي الصراري مشاهدة المشاركة
                    اسال من الله سبحانه وتعالى ان يحفظ اخواننا في دماج واذا اراد الحوثيون حربا فأسأل الله ان تكون نهايتهم في دماج باذن الله,,,
                    آمين آمين آمين

                    تعليق


                    • #55
                      اللهم شرد بهم من خلفهم واجعل الدائرة عليهم ,اللهم وأشغلهم بأنفسهم واكفينا وإخواننا شرهم بما شئت وكيف شئت ,اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرهم ,اللهم اجعل رقابهم وأسلحتهم وعتادهم غنيمة لإخواننا ,وأسأل الله أ ن ينزل على قلوب إخواننا السكينة والطمأنينة ,وأوصي جميع إخواننا بكثرة الإلحاح على الله بالدعاء عليهم أسأل الله أن يمزقهم ,وهذه وصية شيخنا يحي -حفظه الله من بين يديه ومن خلفه وجميع من في الدار- لنا حينما التقينا به في زيارتنا الأخيرة له مع القافلة
                      فقال حفظه الله:
                      أكثروا بالدعاء عليهم فو الله أني ما نسيتهم ليلة واحدة من الدعاء عليهم.فكذلك فكونوا معاشر أهل السنة حفظكم الله .

                      تعليق


                      • #56
                        قاتل الله الرافضة نقضة العهود والمواثيق فكم شابهوا اليهود في أمور كثيرة بل وفاقوا عليهم فلنجتهد في الدعاء عليهم في مواطن وأماكن الأجابة اللهم ياحي ياقيوم ياذا الجلال والأكرام عليك بالرافضة الحوثيين مكن منهم عسكر الإسلام والقرءان وجعلهم وأموالهم غنيمة للإخواننا المجاهدين وأخرس أفواه المخذلين

                        تعليق


                        • #57
                          رمضان شهر الانتصارات ( منقول من مواضيع د راغب السرجاني )

                          ( اللهم عليك بالرافضة احفاد الفرس اللهم عليك بالحوثيين الرافضة الزنادقة اللهم كما هزمتهم من قبل فاهزمهم دوما يا رب العالمين، يارب هاهو رمضان قادم شهر الانتصارات فاجعل اللهم هذا الشهر شهر دحر للرافضة في الارض، اللهم مكن لعبادك الصالحين في دماج وكتاف، وهنا اتذكر حديث ( اني لاجد نفس الرحمن من قبل اليمن) ، يا اخوة لعل اولئك اسود السنة يقع عليهم هذا الحديث اولئك الابطال طلبة العلم في دماج لانهم اليوم من خيار اهل الارض)
                          وهذه مشاركة منقولة تذكيرا للحوثة باحفادهم الفرس المهزومين، وايضا تذكيرا للمخذلين، والاهم مناصرة اهل السنة في دماج الحبيبة العزيزة)
                          المتأمل في أحداث شهر رمضان عبر التاريخ الإسلامي سيجد أمورًا عجيبة، هذه الأمور ليست مصادفة، وكل شيء عند الله عز وجل بمقدار، سيجد أن المسلمين ينتقلون كثيرًا من مرحلة إلى مرحلة أخرى في شهر رمضان، من ضعف إلى قوة، ومن ذلٍّ إلى عزَّة.
                          ارتبط شهر رمضان بالجهاد بشكل لافت للنظر، حتى آيات الصيام في سورة البقرة -بدايةً من قول الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} [البقرة: 183] إلى آخر الآيات- تنتهي في ربع من القرآن، ثم يبتدئ ربع جديد، وثاني آية فيه تتحدَّث عن الجهاد والقتال، وهي آيات كثيرة تحضُّ على الجهاد، يقول ربنا عز وجل: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ * فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ} [البقرة: 190-193].
                          آيات تحضُّ على الجهاد والقتال بشدَّة، والعلاقة واضحة بينها وبين آيات الصيام؛ فالإعداد للجهاد هو إعداد للنفس، إعداد للجسد، إعداد للأمة كلها.. العلاقة بين الصيام والجهاد وثيقة جدًّا؛ فالتاريخ الإسلامي يؤكد هذا الارتباط، ومن ذلك ما يلي:
                          أول خروج للمسلمين لقتال مشركي قريش كان في رمضان، وليس المقصود هنا غزوة بدر، فقبْل بدر خرج جيش إسلامي لأول مرة لقتال المشركين بعد الإذن بالقتال وكان في رمضان سنة 1هـ، ولم يكن صيام رمضان قد فُرض بعد، وكانت هذه هي سرية حمزة بن عبد المطلب عمِّ رسول الله، وكانت السرية في مكان يُعرف باسم (سَيف البحر). إذن أول مرَّة يرفع المسلمون سيوفهم للدفاع عن حقوقهم وأنفسهم كانت في رمضان، ولم يحدث قتال في هذه المرَّة؛ فقد حجز بينهم أحد حلفاء الفريقين، كان اسمه مجدي بن عمرو الجهني.
                          وتمر الأيام ويأتي شهر رمضان سنة 2هـ، ويحدث في هذا الشهر حدث هائل من أهم الأحداث في تاريخ الأرض، ليس في تاريخ المسلمين فقط، ألا وهو غزوة بدر الكبرى في 17 رمضان سنة 2هـ، وقد انتهت بالنصر الباهر للمسلمين، وهي أول صدام حقيقي بين المسلمين وبين مشركي قريش، وكانت قريش تحمل لواء الكفر في الجزيرة العربية.
                          وكل شيء في حياة رسول الله صلة الله عليه وسلم محسوب؛ فليس فيه أمر صدفة، ليس فيه قولنا: من الممكن أن يكون هذا الحدث في رمضان، ومن الممكن في غير رمضان. فإن الأمر مقصود، فمقصود أن يكون أول لقاء حقيقي مع المشركين في بدر، مقصود ومحسوب، والحِكَم كثيرة جدًّا؛ قد نعلم بعضها وقد نجهل بعضها! ولكن في النهاية هذا شيء محسوب.
                          لماذا تكون أول غزوة في رمضان؟ لماذا أول صدام حقيقي مع المشركين يكون في رمضان؟ لماذا هذا الانتصار الباهر الهائل يكون في رمضان؟ لماذا لا يكون في أي شهر؟!
                          أعتبر هذا رسمًا لسياسة الأمة وتخطيطًا لمستقبلها، فأُمَّة لديها شهر تستطيع أن تُغَيِّر فيه نفسها تمامًا، أن تبني نفسها، أن تنتقل من مرحلة إلى مرحلة؛ يقول ربنا سبحانه: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ...}. وأنتم ماذا؟ {وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ} [آل عمران: 123]. لقد تغير المسلمون تمامًا بعد موقعة بدر، فبعد بدر أصبحت للمسلمين دولة معترف بها، أصبحت لهم شوكة قوية ومكانة ووضع مستقر؛ انتقل المسلمون إلى مرحلة جديدة، العالم كله سمع عن هذه الدولة، اليهود رعبوا، والمشركون انهزموا، والمنافقون ظهروا.
                          تغير هائل بدأ يحدث في الأرض في كل شيء؛ بدر ليست كأي غزوة، فهي غيَّرت مجرى التاريخ؛ لذلك سماها ربنا عز وجل يوم الفرقان، وربطها بشهر رمضان من أجل أن نتفكر دائمًا في هذا الشهر، فمَنْ مِنَ المسلمين لا يعرف أنها كانت فيه؟! حُفِرَت في وجدان كل صغير وكبير، وفي وجدان كل رجل وامرأة، يجب أن نتذكر علاقتها برمضان دائمًا.
                          ولكن لماذا غزوة بدر خاصة؟ لماذا يطغى ذكر غزوة بدر على ذكر أي غزوة أخرى من غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم؟!
                          لأن في بدر وُضِعَتْ كل قواعد بناء الأمة الإسلامية؛ في غزوة بدر عرف المسلمون أن النصر من عند الله وليس بالعدد ولا العدة، فلا يصلح لأمة بعيدة عن ربها، وبعيدة عن دينها أن تنتصر؛ واقرءوا سورة الأنفال التي تتحدث عن غزوة بدر: {وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [الأنفال: 10]. كيف يمكن لعدد مثل 313 أو 314 أن يغلبوا ألفًا؛ هذا العدد القليل معه 70 جملاً، والعدد الكبير معه 700 جمل، هذا العدد القليل معه فرسان، والعدد الكبير معه مائة فرس، العدد القليل خارج بسلاح المسافر، والعدد الكبير خارج بسلاح الجيوش.
                          كيف؟! كيف يمكن لهذا العدد القليل في كل المقاييس المادية أن يغلب هذا العدد الكبير؟!
                          هذا ليس له إلا أمر واحد، ألا وهو أن الله عز وجل هو الذي نصر المؤمنين، نصر الضعفاء القلَّة الأذلة؛ كما عبَّر -سبحانه- في كتابه الكريم، انتصروا بأسلحة غير تقليدية تمامًا، لم ينتصروا بأسلحة دمار شامل، أو صواريخ باليستية، أو أقمار صناعية، انتصروا بالمطر والنعاس، وبالرعب في قلوب الكافرين، وبالتوفيق في الرأي، وبضعف الرأي عند الأعداء، وانتصروا بالملائكة؛ الملائكة نزلت تحارب مع المؤمنين في بدر، أفضل الملائكة، وجبريل -عليه السلام- على رأس الملائكة: {وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} [الأنفال: 10]، {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى} [الأنفال: 17].
                          راجعوا غزوة بدر؛ ففيها زُرِعَ الأمل في نفوس المسلمين إلى يوم القيامة؛ ما دام الله معك فالنصر -لا شك- حليفك، قواعد وأسس وأصول وُضِعَتْ في غزوة بدر.
                          وعلينا بوحدة الصف لننتصر، قال ربنا سبحانه: {وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} [الأنفال: 46]، هذه القاعدة وُضعت في بدر.
                          والتضحية بكل شيء؛ بالنفس والمال، وبالوقت والجهد ليتم النصر، هذه القاعدة وضعت -أيضًا- في بدر.
                          والإعداد قدر المستطاع لمواجهة الأعداء، قال الله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ} [الأنفال: 60]، هذه القاعدة -أيضًا- وضعت في بدر.
                          وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في كل أمر؛ {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} [الأنفال: 24]، قاعدة وضعت -أيضًا- في بدر.
                          كل قواعد بناء الأمة الإسلامية وُضعت في بدر، كل هذه القواعد نتعلمها في رمضان، نقترب من الله -سبحانه وتعالى- الذي بيده النصر في رمضان، نزيد من أواصر المودة والأخوة بين المسلمين، وهي قاعدة من أهم القواعد التي تبني الأمة الإسلامية، تضحِّي بمالك وجهدك ووقتك في رمضان، تقوِّي صحتك وبدنك ولياقتك في رمضان.. وبإيجاز يكون الجهاد والإعداد له في رمضان.
                          وكم نخسر عندما نفقد هذه المعاني، ويمر الشهر علينا من غير أن نعرف قيمته في الجهاد في سبيل الله والنصر!
                          أما في سنة 8هـ فكان الموعد مع حدث من أهم أحداث التاريخ، إنه فتح مكة، اللقاء الأخير والفيصل مع مشركي قريش؛ فقد خرج الرسول صلى الله عليه وسلم.وجيش المؤمنين من المدينة المنورة قاصدًا مكة في 10 رمضان سنة 8هـ، وفتحها في 21 رمضان.
                          والموقف في فتح مكة مختلف عن بدر؛ ففي غزوة بدر كان الخروج في رمضان على غير اختيار المؤمنين؛ لأن القافلة المشركة بقيادة أبي سفيان جاءت في ذلك التوقيت فخرجوا لها، لكن الخروج في فتح مكة كان بتخطيط وتدبير من رسول الله r ومن المؤمنين، كان من الممكن أن يُؤَخِّروا الخروج 3 أسابيع فقط ليخرجوا في شوال بعد انتهاء رمضان، كان من الممكن أن يقول بعضهم: نستفيد بالصيام والقيام وقراءة القرآن، ونُؤَخِّر الجهاد 3 أسابيع فقط.. لكن كل هذا لم يحدث.
                          فرمضان شهر الجهاد، ليس فيه تعطيل للقتال، لا توجد به راحة للمؤمن، بل على العكس، عندما انطلق الرسول بالجيش، واقترب من مكة، وكان صائمًا صلى الله عليه وسلم وكان الصحابة كلهم صائمين معه، قيل له: إن الناس قد شق عليهم الصيام، وإن الناس ينظرون فيما فعلت. فماذا فعل الرسول r؟ هل أخَّر الصيام، أم أخَّر الجهاد؟ لقد "دَعَا بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ بَعْدَ الْعَصْرِ". تخيَّل اليوم قَرُب على الانتهاء، ومع ذلك يُرَسِّخ r معنى في غاية الأهمية في قلوب المسلمين، إذ "شَرِبَ وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ، فَأَفْطَرَ بَعْضُهُمْ وَصَامَ بَعْضُهُمْ".
                          تأمل منهم مَنْ قلد، ومنهم من لم يقلد الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه النقطة؛ الأمر على الجواز، فبلغه أن أناسًا صاموا، يا تُرى ماذا قال؟ قال: "أُولَئِكَ الْعُصَاةُ"[1].
                          أولئك العصاة مع أنه في الأيام الأخرى كان يسمح لمن أراد أن يفطر فليفطر، ومن أراد الصوم فليصُمْ، لكن في هذه المرة الأمر مختلف؛ فهم ذاهبون إلى مكة للجهاد، والجهاد يحتاج إلى قوة وجلد.
                          لم يُؤَخِّر الجهاد بل أفطر؛ لأن الجهاد متعين الآن، أما الصيام فيمكن قضاؤه بعد ذلك، ولكن الجهاد لا يُؤَخَّر؛ الجهاد ذروة سنام الإسلام، لذلك أفطر الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم، لأن الرسول كان مسافرًا سفرًا طويلاً جدًّا في الصحراء في رمضان، فكان الصيام صعبًا جدًّا.
                          وضعت كذلك في فتح مكة مئات القواعد لبناء الأمة الإسلامية؛ ففتح مكة كان في رمضان، وكل رمضان نتذكر فتح مكة، نتذكر صدفة أن أول صدام حقيقي مع مشركي قريش كان في رمضان في غزوة بدر، وآخر صدام مع المشركين كان -أيضًا- في رمضان في فتح مكة، هل يُعقل أن تكون صدفة؟! قال سبحانه: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [القمر: 49].
                          هذا الشهر تتغير فيه أحوال الأمة بشكل رائع؛ علامات في منتهى الوضوح، في هذا الشهر الكريم الرسول صلى الله عليه وسلم هدم صنم هبل، ومعه أكثر من 360 صنمًا بداخل الكعبة المشرفة، وهذه الأصنام ظلت داخل الكعبة 21 سنة، بداية من نزول البعثة على الرسول عليه الصلاة والسلام، وبالتأكيد ظلت هذه الأصنام سنين طويلة قبل البعثة موجودة، في كل هذه الشهور السابقة والسنوات السابقة ربنا -سبحانه وتعالى- يختار أن هذه الأصنام تُدَمَّر وتكسر وتقع في شهر رمضان.
                          في الشهر نفسه بعث الرسول خالد بن الوليد ليهدم صنم العزى، فهدمها.
                          في الشهر نفسه بعث عمرو بن العاص ليهدم صنم سواع، فهدمه.
                          في الشهر نفسه بعث سعد بن زيد ليهدم صنم مناف، فهدمه.
                          ما هذا؟ أمعقول كل هذا في شهر واحد؟ في شهر رمضان تقع كل هذه الأصنام؟ أمعقول أنها صدفة؟
                          هذا شهر إعزاز الإسلام، وتمكين الدين، ونصر المؤمنين، رمضان شهر الإنقاذ والنجدة والنصر والعزة، فلا يصح ألا يعلم المسلمون هذه المعاني، ويظنون أنه شهر الأعمال الفنية الجديدة، والدورات الرياضية، والخيم الرمضانية، ليس هذا هو رمضان الذي يريده ربنا سبحانه.
                          أما في سنة 13هـ فحدث في منتهى الأهمية، إذ استطاع المسلمون في موقعة البويب بقيادة البطل الإسلامي الفذ المثنى بن الحارثة، وكان عدد المسلمين في هذه الموقعة 8 آلاف فقط، والفرس مائة ألف بقيادة (مهران) وهو من أعظم قُوَّاد الفرس، وتم اللقاء في الأسبوع الأخير من شهر رمضان سنة 13هـ، ودارت موقعة من أشدِّ مواقع المسلمين، أمر فيها المثنى جنوده أن يُفطروا؛ ليتقوَّوا على قتال عدوهم، اقتدى بفعل الرسول صلى الله عليه وسلم في فتح مكة، وثبت المسلمون ثباتًا عجيبًا، وأبلى المثنى وبقية الجيش بلاءًً حسنًا، وتنزَّلت رحمات الله وبركاته على الجيش الصابر، فانتصر المسلمون انتصارًا رمضانيًّا هائلاً.
                          تُرى كم من الفرس قُتل في هذه الموقعة؟!
                          فني الجيش الفارسي بكامله في هذه الموقعة، تجاوز القتلى 90 ألف فارسي من أصل مائة ألف، هزيمة مروعة للجيش الفارسي بعد شهر واحد من هزيمة المسلمين في موقعة الجسر. ولنفكر ونتدبَّر كيف لثمانية آلاف أن يهزموا أكثر من 90 ألفًا، وفي عُدة أضعف من عدتهم، وفي عقر دارهم، كيف يحدث هذا؟ لن تعرف تفسيرها أبدًا إلاَّ أن تقول: {فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ} [الأنفال: 17]. هذا هو التفسير الوحيد لهذه الموقعة، التي لا تُنْسَى في التاريخ الإسلامي.
                          وتمرُّ الأيام ويأتي رمضان جديد على المسلمين سنة 53هـ، تفتح فيه جزيرة رودس في البحر الأبيض المتوسط، فقد أرسل إليها أمير المؤمنين الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه- أحد التابعين الأبرار لفتحها، وهو جنادة بن أبي أمية الأَزْدِي من قبيلة الأزد اليمنية، ولم يؤخِّر المسلمون القتال إلى ما بعد رمضان مع الصعوبة الشديدة لقتال البحر، وفي الحديث عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "غَزْوَةٌ فِي الْبَحْرِ خَيْرٌ مِنْ عَشْرِ غَزَوَاتٍ فِي الْبَرِّ، وَمَنْ أَجَازَ الْبَحْرَ فَكَأَنَّمَا أَجَازَ الأَوْدِيَةَ كُلَّهَا..."[2]. فلم يُؤَخِّروا الجهاد؛ لأن الجهاد لا يُؤَخَّر، والمسلمون في جهاد دائم؛ لذلك لم ينتظروا انتهاء رمضان، بل مَنَّ الله عليهم بفتح الجزيرة في رمضان سنة 53هـ.
                          ويتسلسل بنا التاريخ لنصل إلى رمضان سنة 91هـ، ليفتح المسلمون أولى صفحاتهم في سِفْر الأندلس الضخم، في رمضان سنة 91هـ تنزل الفرقة الاستكشافية المسلمة التي أرسلها موسى بن نصير -رحمه الله- بقيادة طريف بن مالك رحمه الله؛ لاستكشاف الأندلس.
                          وفي رمضان سنة 92هـ يلتقي المسلمون -وهم 12 ألف رجل- بقيادة طارق بن زياد رحمه الله بمائة ألف إسباني صليبي بقيادة رودريك -أو في الروايات العربية يسمونه لوذريق- معركة هائلة داخل أرض الإسبان وفي عقر دارهم، والفارق هائل في العدد، ومع ذلك انتصر المسلمون فيها، وقد استمرت ثمانية أيام متصلة؛ ليبدأ المسلمون قصة طويلة في الأندلس استمرت أكثر من 800 سنة، هذا الانتصار الباهر كان في رمضان سنة 92هـ، وراجعوا ذلك في فتح الأندلس أو موقعة وادي برباط، فهي معجزة عسكرية بكل المقاييس، تغيَّر على إثرها كل تاريخ المنطقة في شمال إفريقيا وفي غرب أوربا، بل تاريخ أوربا كله.
                          أما عن جهاد صلاح الدين الأيوبي -رحمه الله- فحدث ولا حرج؛ إذ ما كان يُفَرِّق بين رمضان وبين أي شهر من شهور السنة، كل الشهور عنده جهاد، ليست هناك راحة، فما أن انتهى من حطين وفتح بيت المقدس اتجه مباشرة إلى حصار صور في 9 رمضان سنة 583هـ.
                          معارك متصلة في كل شهر إلى أن حرَّر -رحمه الله- صفد في رمضان سنة 584هـ، بعد سنة من حطين، وعندما كان بعض الوزراء يعرضون عليه تأجيل القتال بعد شهر الصوم، كان -رحمه الله- يرفض ويصر على الجهاد.
                          وفي 25 رمضان سنة 658هـ حدثت الموقعة التي هزَّت الأرض بكاملها موقعة عين جالوت، وفيها كان الانتصار الإسلامي الباهر بقيادة سيف الدين قطز -رحمه الله- على جحافل التتار، وكانت جيوش التتار تنتصر على جيوش المسلمين انتصارات متتالية بلا هزائم ولسنوات عديدة، مذابح من أبشع مذابح التاريخ، إبادة لكل ما هو حضاري، تدمير لكل شيء في البلاد الإسلامية، من أول يوم دخل فيه التتار في أرض المسلمين سنة 616هـ وإلى هذه السنة سنة 658هـ؛ 42 سنة متصلة وصل المسلمون فيها إلى أدنى درجات الذل والهوان، ثم تغيَّر الوضع، وعادت الكرامة والعزة للمسلمين مرة أخرى في رمضان سنة 658هـ، وليس كأي انتصار؛ لقد فني جيش التتار بكامله.
                          وبعد، فإننا نلاحظ شيئًا عجيبًا جدًّا بعد هذه الرحلة التاريخية في رمضان!
                          فقد انتصر المسلمون تقريبًا على كل الفرق المعادية للإسلام في شهر رمضان، انتصرنا على المشركين في بدر وفتح مكة، انتصرنا على الفرس عُبَّاد النار في البُوَيْب، انتصرنا على الصليبيين في وادي برباط في الأندلس، وأيام صلاح الدين في فتح صفد، وانتصرنا على التتار في عين جالوت، وكذلك حرب التحرير العظيمة التي حدثت في 10 رمضان سنة 1393هـ، التي اشتهرت بحرب 6 أكتوبر سنة 1973م، فتحررت سيناء، وهو انتصار مجيد؛ فالحواجز التي عبرها الجيش المصري تدخل في عداد المعجزات العسكرية، والروح الإيمانية كانت مرتفعة جدًّا عند الجيش وعند الشعب، فكانت النزعة والتربية الإسلامية في الجيش ملموسة وواضحة، ونداء (الله أكبر) كان يخرج من قلب كل مسلم، والوحدة الإسلامية كانت في أبهى صورها.
                          كل هذا دفع إلى النصر، وللأسف عندما بدأ الشعب يتغير وبدأت كلمة (أنا) تعلو بديلاً عن كلمة الله عز وجل، وبدأت مقولة: (أنا فعلت)، بدلاً من (الله فعل). لَمَّا حدث هذا حدثت الثغرة، وبدأ التأزُّم في الموقف، لكن على كل حال كان نصر رمضان سنة 1393هـ نصرًا باهرًا، كان دفعة قوية ليس لمصر وسوريا فقط، بل لشعوب مسلمة كثيرة على وجه الأرض.
                          إذن لا يوجد عدوٌّ من أعداء الإسلام إلاَّ وحاربناه وانتصرنا عليه في رمضان؛ سواء كانوا مشركين أو صليبيين أو تتارًا أو فرسًا أو يهودًا، ولا يأتي رمضان إلاَّ ونتذكر هذه الانتصارات، وهذه نعمة عظيمة مَنَّ الله عز وجل بها علينا؛ لنظلَّ نتذكر الجهاد والانتصار إلى يوم القيامة.

                          تعليق


                          • #58
                            حسبنا الله ونعم الوكيل

                            حسبنا الله ونعم الوكيل
                            اللهم انصر أهل السنة بدماج
                            اللهم انصر جندك و اوليائك
                            اللهم عليك بالأنجاس الارجاس الزنادقة الخونة الغدارين الخبثاء الروافض
                            اللهم رد كيدهم في نحورهم
                            اللهم احفظ أهل السنة من كل شر وسوء

                            تعليق


                            • #59
                              تفريغ لزامل الشيخ دعاس رحمه الله على الحوثيين

                              [ اللهم العن الحوثي ما غابت شمس وما طلعت ]
                              حيا رجال الدين واهل الشمايل

                              حيا رجال الدين واهل الشـمايل *** لي عالموا الحـوثي معنى الرجوله

                              و سطروا في كتاف تـاريخ حافل *** و في بلاد دمــاج أكبر بطوله
                              وذوقوا الحوثـــي مر الزلازل *** ولاحقوا في كـتاف باقي فلوله
                              تكبيرهم غطى ذوي القــنابل *** وجسدوا بالحرب صـولة وجوله
                              وسطروا بدمائهم في الرسـايل *** إحنا أسود الحرب واحـنا أصوله
                              إحنا رجال الدين لله نقــاتل *** ونفتخر بالمـــوت ساعة نزوله
                              نعزف على لحن المعارك زوامـل *** ونرتجز للــحرب دقت طبوله
                              لا لا يحاول الحوثي لا يـحاول *** لا عاد نقـلع في المعارك أصوله
                              أوبوا عن الحاكم حصاره يواصل *** أوسيبهم دمــاج رمز البطوله
                              مادام فينا كم عــزيز مـقاتل *** يعشق لقى الرحمن في كل جوله
                              والله لو تفـــنى جميع الـقبايل *** واحتشد للحوثي من كل دوله
                              واتجهز الحوثي بالحـرب كـامل *** وتزلزلت من عد جيشه سهوله
                              ما عاد نرضى شي لحوثي مـقابل *** إلا بحد السـيف نـذبح فلوله
                              فينا رجال الدين مـن كل باسل *** واهل الوفا والموت من كل دوله
                              نحيا على دوي لحــن القـنابل *** ونعيش بالبرود عيـشت رجوله
                              لا عاش من قد مد يد التـنازل *** واسلم كتاب الله وسنة رسـوله
                              واسلم كتاب الله وسنة رسوله
                              قام بتفريغها / أبوحسان مروان العشيري
                              [ الزامل هو قصيدة باللهجة اليمنية ينشد في المناسبات والترحيبات، وكذا في الحروب من أجل الحماس والتشجيع ]

                              تعليق


                              • #60
                                اللهم سلط على الحوثة سوط عذاب ياهازم الاحزاب اهزمهم واجعل كيدهم في نحرهم

                                تعليق

                                يعمل...
                                X