بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ناصر المؤمنين ومذل الكافرين والزنادقة الملحدين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وأصحابه الغر الميامين ومن تبعهم إلى يوم الدين
قال تعالى{يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} [الصف: 8]
وقال تعالى{ إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ } [آل عمران: 160]
وقال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ } [محمد: 7، 8]
أما بعد:
فإن هذا اليوم الأول من محرم يوم لن ينساه أهل السنة على مدار التأريخ إن شاء الله تعالى، فهو يوم أعز الله فيه أولياءه وكسر فيه أعداءه الرافضة الزنادقة، ففي مثل هذا اليوم من السنة الماضية قام الحوثيون بجحافلهم وقوتهم وعتادهم بالهجوم على جبل البراقة من أجل السيطرة عليه، فتسقط دار الحديث السلفية في أيديهم ويتمكنوا من إزالة السنة من صعدة وغيرها، وقاموا من صُبح ذلك اليوم بالضرب الشديد بالهاونات والمدافع الثقيلة والرشاشات وبجميع أنواع الأسلحة ولم يتبق لهم إلى الصواريخ والطيران، ومكثوا يضربون إلى بعد العصر ثم بدءوا بالزحف العنيف من جميع الاتجاهات على جبل البراقة،
ولكن بفضل الله تعالى تصدى لهم إخوانكم أهل السنة لهذا الغزو والهجوم العنيف، فتساقط الرافضة صرع على مشهد ومسمع من إخواننا الأبطال وكسر الله الرافضة، وذاع وشاع في صعدة وغيرها أن الحوثيين هزوا هزيمة شديدة نكراء فادحة
وأصبحوا يعيرون بالبراقة وبالهزيمة التي صارت لهم وكانت هي بداية هزيمة الرافضة في حربهم مع أهل السنة وكانت شرف عز وبطولة وقوة لأهل السنة في كل مكان أظهر الله قوة السنة وأهلها وضعف الرافضة الأشرار وحقدهم
فهذا اليوم كان يوم عزة لأهل السنة ويوم فضيحة وكسر وهزيمة لأهل الرفضة وقد قتل من إخواننا عدد وجرحى عدد وقتل من الرافضة الأعداد أكثر من مأتين مابين قتيل وجريح
فلله الحمد والمنة ولمزيد شرح لهذه المعركة وما جرى في هذا اليوم انظر كتابنا: حصار دماج كرامات وبركات وعبر وعظات"
وفي مثل هذا اليوم أفتى عالم اليمن ومحدثها العلامة الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري بالجهاد في سبيل الله فاستجاب له المجاهدون وتوافدوا من كل مكان لنصرة إخوانهم،وقامت في مثل هذا اليوم جبهة العزة والكرامة في كتاف وتوالت بعد هذا اليوم الانتصارات لأهل السنة والهزائم المتتالية للحوثيين من فضل الله ذو القوة المتين
تعليق