أهل الخير كثير، ولكن لم يترك المتسولون للمحتاجين إلا مالا يستطيعون الوصول إليه:
في بداية القتال في جبهة كتاف ذهبت إلى صنعاء وكنت في مكتبة لشخص إخواني: فأخبرني أن شخصا يمنيا جاء من الكويت وتغدا عنده وذهب لسفارة الكويت ليستلم مبلغ (50.000.000) دولار!!! دعما لجبهة كتاف!!! فقلت هذا المبلغ لو وصل لربما استغنت الجبهة عن غيره.
أصر صاحب المكتبة على أن ألقى صاحبانا المقيم في الكويت ليخبرني الخبر بنفسه، فلبيت طلبه وكان اللقاء بعد صلاة العشاء، أخذ صاحب المكتبة يكلمه عن المبلغ الذي جاء عن طريقه وسلمته السفارة يعني الـ (50.000.000) دولار . فقال صاحبانا المقيم في الكويت: لا لا المبلغ (50.000.000) يمني.
فقلت: خيرا مبلغ يستعان به بعد الله طيب.
ثم قلت له: لمن سلمت المبلغ؟ فتلعثم وقال: سلمته للشيخ الصوملي!!!
فقلت له: أستأذنك سأتأكد من وصول المبلغ.
فتلعثم كثيرا وقال يلله نتعشى وذهبنا للعشاء.
في اليوم التالي اتصلت للأخ خالد الغرباني أخبره الخبر فقال: لا أعلم من ذلك شيئا، ولكن معنا أخ كويتي في الجبهة نسأله. فاتصل به وسأله فرد بعدم علمه بذلك.
ثم اتصل بي الأخ خالد الغرباني يريد رقم صاحبانا المقيم في الكويت فأعطيته فتواصل به الأخ الكويتي فقال إنه لم يأت بشيء.
وهذه القصة ليست من نسج الخيال.
والمكتبة في التحرير مقابل مسجد النزيلي مباشرة واسم صاحبها والجامع بيني وبين الأخ المقيم في الكويت اسمه يوسف.
كتبت هذا ليحذر أهل الخير من الوسطاء فبعضهم يسلمها لرئيس جمعيته وبعضهم يصادرها لنفسه والله حسيب الجميع وهو المستعان ولن يضيع من جاهد في سبيله.

من باب قوله صلى الله عليه وسلم "لا يشكر الله من لا يشكر الناس "
ومن هذا المنطلق أقدم شكري وتقديري للأخ الفاضل خالد الغرباني حفظه الله القائم بمسئولية علاج الجرحى
فشكر الله له جهوده الكبيرة الخيرة الطيبة من أجل إخوانه الجرحى
وشكر الله لكل من أعان وساهم وبذل جهده في ذلك
وجزى الله أهل الخير على بذلهم أموالهم ومد يد العون لهم ونهيبهم بالمزيد من فعل الخير ونحذرهم من المتلصصين ومن قطاع الطرق فكثير من الأموال لا تصل إلى مستحقيها الجرحى الذين بذلوا أنفسهم ودماءهم لله تعالى
والله الموفق

كلمة شكر وتقدير


أشكر الإخوة القائمين على الاهتمام بإخواننا الجرحى جرحى الحرب وعلى رأسهم أخونا الفاضل خالد بن محمد الغرباني وفقه الله لكل خير وأنصح كل من كان قادراً على الإعانة أن يبادر بذلك ولا يتباطئ فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( التؤدة في كل شيء خير إلا في عمل الآخرة ) رواه أبو داود وغيره من حديث سعد رضي الله عنه وصححه شيخنا الألباني رحمه الله كما في صحيح الجامع ، والله الموفق .

فأقول : جزى الله خيرا إخواني المشايخ وطلاب العلم
وعلى رأسهم الشيخ مهيب والشيخ فيصل والشيخ حسن وغيرهم علَى حُسن ظنهم بأخيهم .
وكل ما في الأمر أنني رأيت إخواني الذي قدموا أنفسهم لله قد أصابهم القرح في سبيل الله فكنت بمثابة شافع لهم عند أهل الخير من أهل السنة.
والحقيقة : ما زالت هناك الكثير من العمليات العالقة لإخواننا الجرحى تحتاج المساعدة والعون .

وإنني من هذا المنبر أناشد إخواني أن يناصروا إخوانهم الجرحى

جزاك الله خيراأباعبدالله على جهودك المباركة في شفاعتك وقيامك بخدمة إخوانك الجرحى ولقدلمسناذلك منك لي ولغيري فأسأل الله لك التوفيق ونهيب بأهل الخير من أهل السنة التعاون معك لمن أراد البذل لعلاج الجرحى والله الموفق

من لا يشكر الناس لا يشكر الله

جزاك الله خيراأباعبدالله على جهودك المباركة في شفاعتك وقيامك بخدمة إخوانك الجرحى ولقدلمسناذلك منك فأسأل الله لك التوفيق ونهيب بأهل الخير من أهل السنة التعاون معك لمن أراد البذل لعلاج الجرحى والمعاقين والله الموفق

جزى الله خيرا الشيخ
أبا محمد مهيب الضالعي
على هذا البيان الذي
سيكون شوكة في
حلوق المتلصصين
الذين لايهمهم إلا جمع
الأموال ولكن سرعان
ما يكشف الله أمرهم
ويلحقهم الذم والفضائح
بين الناس

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
وبعد:
فهذا بيان من إخوانكم أهل السنة في جبهة كتاف بأن المسئول عن الجرحى والقائم بمتابعة علاجهم وعملياتهم ومواعيدهم هو الأخ الفاضل المشرف على شبكة العلوم السلفية خالد بن محمد الغرباني الهاشمي حفظه الله تعالى وأعانه وسدد خطاه
وهذا يعرفه كل الجرحى ويعرفه القاصي والداني
واحتجنا لبيان هذا لكثرة المتسولين بإسم الجرحى الذين لم يصل لأخينا منهم شيء ولأنه قد تم علاج أكثر من 500جريح ومنهم من كلف علاجهم مايقرب من 500000 وبعضهم أكثر من ذلك وبقي الكثير من يحتاج إلى مد يد العون له
ولأن الجرحى منهم من يحتاج إلى إعانات شهرية لعوئلهم لكونهم أصيبوا بعاهات مستديمه ومنهم من يحتاج إلى السفر للخارج ومنهم من له عوده ومتابعة الطبيب بين الحين والآخر والله المستعان