• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

{لفت الأنظار إلى أَنَّ الاعتذار للحوثيين مما حصل منهم ينتج عنه كثيٌر من الأخطار} للعلامة يحيى الحجوري حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • {لفت الأنظار إلى أَنَّ الاعتذار للحوثيين مما حصل منهم ينتج عنه كثيٌر من الأخطار} للعلامة يحيى الحجوري حفظه الله

    بسم الله الرحمن الرحيم


    لفت الأنظار

    إلى أَنَّ الاعتذار للحوثيين مما حصل منهم
    ينتج عنه كثيٌر من الأخطار


    سجلت هذه المادة عصر يوم الاثنين

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 27-08-2012, 09:03 PM.

  • #2
    كلام جميل
    حفظ الله شيخنا يحيى


    للأهمية : التفريغ للمادة مهم جدا فمن يقوم به فجزاه الله خيرا

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة خالد بن محمد الغرباني الهاشمي مشاهدة المشاركة
      للأهمية : التفريغ للمادة مهم جدا فمن يقوم به فجزاه الله خيرا
      إليك تفريغ المادة
      بسم الله الرحمن الرحيم
      سائلٌ يقول فُتحَت مراكز للرافضة الحوثيين في مناطق متعددة في العاصمة صنعاء فماذا يصنع أبنا هذه الأحياء لأنهم يريون من الرافضة أشياء الضالّة؟
      أولاً: كان هذا الشأن مسأولية الرئيس مبدئياً، أن لا يرضى لهم بهذا التوسع الضال، ومسأولية من له قدرة على إخماد فتنتهم سواء في صنعاء أو في غيرها، ومما سمعنا به أنهم أسروا على أن تعتذر الدولة الرئيس ومن دونه للحوثيين عما حصل في حروب الماضية وهذا الإعتذار من تقليب الحقائق فإن الحروب كانت من الحوثيين على الدولة والمواطنيين عبارة عن فتنة وقلقة وإراقة الدماء وهذا الشيء لا ينكره أحد، وقامت الدولة بالدفاع شيئاً ما وحصلت معارك وخيانات ، فالإعتذار مثل الذي يلطمك ملطام دسم ويقول لك : أنت مخطئ عليك استسمح مني، يعني هذا الإعتذار معناه أن الدولة لطمت من الحوثيين واعتديَ عليها وعلى مواطنيها وعلى سائر ما هو من شأنها وخصائصها ثم الآن بعد ذلك تعذر للحوثي، القصد من هذا الإعتذار تمكناً عند مجلس الأمن كما يسمونه وأنها تكتسبه أعظم من ثوراتها الماضية، وهذا الإعتذار فيه ضررٌ على البلاد وفيه تمكين على هؤلاء الفجرة أنهم مظلمون وأنهم بغي عليهم وأنهم لم يقوموا بفتنة في البلاد لا في الصعدة ولا في غيرها وهم الآن لهم مطالب لانهم يكونون الأقلية وكذلك أيضاً فيدلارية فتكون مطالبهم مقبولة لأنهم ليسوا دمويّين في نظر من يقدم إليه ذلك الإعتذار ليسوا بغاه ليسوا ظلمة.
      هذا الإعتذار باطل في حقهم لا يجوز بل هم يجب عليهم أن يكفوا أيديهم عن دماء الناس وألسنتهم عن أعراضهم أعراض الصحابة ومن دونهم وأن يكفوا عن الفتنة التي جنَوْها على البلاد والعباد وأن يعتذروا علاناً سرا ًوجهاراً ليلاً ونهاراً عما حصل من الهلكة ولكن يا إخوان قلبت الحقائق فصار المجرم يعني هو الذي يُعتذر له وهو الذي يُكرم، المجرم مكرم والمبغى عليه ظالم أو لا قيمة له "لا قدس الله أمةً لا يُأخذ لضعيفها من قويها" هكذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يصح الإعتذار للحوثي لا يصح، إعتذار باطل وهو والله أنه مما يضر العباد والبلاد وكل هؤلاء الذين يعتذرون يعلمون أنهم يعتذرون لظالم وأن إعتذارهم بغير حق أيش تقول : أنعتذر لك لأنك قتلت وسفكت و فتنت وبغيت وخربت المنشئات يعني بنيات مدارس ومساجد كم مساجد هدموا، وازهقت الأرواح نزّحت أهل بلادها خرجتهم من ديارهم وأموالهم وأهاليهم وقتلت من قتلت وفتنت، كم كم هذا اعتذارات تقدّر أيش اعتذار لأنه فعل كذا
      وكأنهم قيل لهم اطلبوا اعتذاراً أنكم بريئون وأنهم معتدون بغاة معتدون وأنكم مظلمون ثم نمكنم على ذلك الإعتذار أما والناس يدينكم بالفتنة والدماء والشر ما إلى ذلك وفي مثل هذا الحال لو أن أعطيناكم بعض المطالب الناس ينتقدون وسننتقد.
      أما ما يتعلق بدور أصحاب الحارات والذين يخشون على بنائهم وعلى مجتمعهم من فساد الرافضة أنهم يستعينون بالله على نشر الدعوة السلفية والتحذير من أباطيل أفكار الرافضية، فتقوم المساجد مثنى وثلاث ورباع بما أوجب الله عز وجل عليها في خطب الجُمعات والمحاضرات واللقائات والإجتماعات والمجالس وسائر الأمكنة بالتحذير من الرافضة كما أنهم ينشرون أفكارهم البائرة الناس ينشرون عقيدتهم الصحيحة النافعة ويحذرون من عقائد الفاسدة ومن ما يجرّها عليهم الرافضة فيقابل النشر بنشر والخطاب بخطاب والتلبيس بالتحذير حتى يدفع الله الشر بالخير ، لو بيدأهم وعتدو عليهم وبغو عليهم أرادوا الفتنة عليهم دافعوا عن أنفسهم.
      وعادة الرافضة أنهم إذا قام أهل التوحيد أنهم يُهزمون بفضل الله لأنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " وبرز قرن إلا كسر " ما ظهر لهم قرن إلا كسر، وإذا قاموا يقومون لله عز وجل لا على أنها ثروة ولا شيء من تلك الزذاجة يقومون لله عز وجل دفاعاً عن دينه وعن أعراضهم وأموالهم ودمائهم وجهاد دفع، من اعتدي عليهم منهم ومن غيرهم يجاهدون عن نفسه جهاد دفع وهو جهاد من أجل الجهاد وأفضله وأبره.
      في هذه الحالة الراهنة يقابل إعلام ؤلئك بإعلام صحيح بنشرٍ بأوراق بأشرطة في التحذير بدعوة إلى الله عز وجل مكنوا للسنة يدفع الله الشر والبدع.

      تعليق

      يعمل...
      X