84 من أرض وائلة غزوة القافلة: السبت4شعبان 1433ه (أخبار الصلح الجديد) هل يمكن لحوثي أن يَعقِد صُلحًا ويكون وَفِيًّا
قال تعالى : {وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ () لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ}
تقدم بعض مشايخ قبائل اليمن بصلح جديد على شروطٍ لا تُناسب الحوثي، ولكن وضعه المخزي وذهاب رجاله جعله يرضخ ويقبل بأي شرط يُخرج وجهه القبيح من الهزيمة النكراء التي مني بها تحت سيوف أهل السنة الشرفاء في وائلة وغيرها.
وكما تسمعون عن تلك الانتصارات التي مَنَّ الله بها على أهل السنة في ارض وائلة والتي ذاق فيها الحوثي وزمرته مرارة الهزيمة المتكررة .
وها هو الحوثي اليوم يرفع الراية البيضاء معلنا قبوله وخضوعه لأي شرط يضعه أهل السنة بدون مراجعة وعلى رأس هذه الشروط : المواطنة الصالحة ورفع النقاط ورجوع النازحين من مشايخ وغيرهم وإرجاع الحقوق إلى أهلها وغير ذلك من الشروط التي يعلن اليوم الحوثي موافقته عليها بل ويسبق ويوقع عليها.
لقد حقق الله على يد أهل السنة النصر الذي لم يتحقق في حروب ستة مضت وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى.
وذلك من فضل الله على الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون
وليطمئن أهل السنة فإن جبهة كتاف ما زالت قائمة بفضل الله ولن ترتفع بإذن الله وستظل شوكة في حلوق الرافضة بل هي الضمان الوحيد لتنفيذ الحوثي لبنود الصلح أو تأتي حكومتنا وفقها الله لتبسط قوتها وأمنها ونفوذها .
وحتى هذه الساعة ما زالت وفود أهل السنة تتوافد أكثر فأكثر إلى وائلة ليذوقوا حلاوة النصر سلما أو قتالا .
والبناء قائم في مركز علمي لأهل السنة في وائلة والحمد لله رب العالمين
قال تعالى : {وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ () لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ}
تقدم بعض مشايخ قبائل اليمن بصلح جديد على شروطٍ لا تُناسب الحوثي، ولكن وضعه المخزي وذهاب رجاله جعله يرضخ ويقبل بأي شرط يُخرج وجهه القبيح من الهزيمة النكراء التي مني بها تحت سيوف أهل السنة الشرفاء في وائلة وغيرها.
وكما تسمعون عن تلك الانتصارات التي مَنَّ الله بها على أهل السنة في ارض وائلة والتي ذاق فيها الحوثي وزمرته مرارة الهزيمة المتكررة .
وها هو الحوثي اليوم يرفع الراية البيضاء معلنا قبوله وخضوعه لأي شرط يضعه أهل السنة بدون مراجعة وعلى رأس هذه الشروط : المواطنة الصالحة ورفع النقاط ورجوع النازحين من مشايخ وغيرهم وإرجاع الحقوق إلى أهلها وغير ذلك من الشروط التي يعلن اليوم الحوثي موافقته عليها بل ويسبق ويوقع عليها.
لقد حقق الله على يد أهل السنة النصر الذي لم يتحقق في حروب ستة مضت وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى.
وذلك من فضل الله على الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون
وليطمئن أهل السنة فإن جبهة كتاف ما زالت قائمة بفضل الله ولن ترتفع بإذن الله وستظل شوكة في حلوق الرافضة بل هي الضمان الوحيد لتنفيذ الحوثي لبنود الصلح أو تأتي حكومتنا وفقها الله لتبسط قوتها وأمنها ونفوذها .
وحتى هذه الساعة ما زالت وفود أهل السنة تتوافد أكثر فأكثر إلى وائلة ليذوقوا حلاوة النصر سلما أو قتالا .
والبناء قائم في مركز علمي لأهل السنة في وائلة والحمد لله رب العالمين
تعليق