(82) من أرض وائلة غزوة القافلة:29رجب 1433هـ تدمير طقم وعربة مصفحة بما فيها (بيان للناطق الرسمي لحلف النصرة)


بفضل من الله تعالى تمكن أبناء قبائل حلف النصرة من صد هجوم قام به الحوثة عندما قام الحوثة بمداهمة موقع عسكري لأبناء حلف النصرة فلم يستمر الهجوم أكثر من نصف ساعة إلا وانتهى بمقتل سبعة عشر حوثيا ، كان هذا يوم السبت .

وفي يوم أمس الاثنين تم تدمير (حميضة) عربة مدرعة تقل جنودا من الحوثة حيث ضرب عليها الأبطال بمدفع بي عشرة فلم يخرج منها صارخ يصرخ .

وكذا تدمير سيارة شاص طقم فيه أكثر من خمس عشرة حوثيا فقتل منهم تسعة وجرح آخرون وتدمر الطقم.


وفيما يلي البيان للناطق الرسمي :



الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه أجمعين أما بعد
فلا زالت جرائم الحوثي تترى على أبناء محافظة صعدة الذي يُنفذ فيهم حكم الإعدام اليومي حيث يدفعهم لمواجهة أبناء القبائل في القطعة و كتاف.
وإن آخر مجاميع الحوثي الذين أرسلهم مؤخرا إلينا من جنود الأمنيات والنقاط التفتيشية الابتزازية من السلابين والنهابين وقطاع الطرق،
فحصدت أرواح الكثير منهم،
ومزقت الهاونات أعضائهم،
ودمرت الألغام آلياتهم،
وقد قام هؤلاء السراق بمداهمة موقع عسكري لأبناء حلف النصرة فلم يستمر الهجوم أكثر من نصف ساعة إلا وانتهى بمقتل سبعة عشر كلبا من كلاب النار وقطاع الطرق ممن تعودوا على السرقات والنهب.
وتم في يومنا هذا الاثنين تدمير عربة مدرعة تقل جنودا من السراق.
وتم تدمير طقم فيه أكثر من خمس عشرة لصا من قطاع الطرق فقتل منهم تسعة وجرح آخرون وتدمر الطقم.

فها أنتم أيها الظالمون الآثمون السلابون النهابون وقطاع الطرق النهابون لقيتم حتفكم وانتقم الله لأبناء اليمن منكم وانتقلتم إلى ربكم بشر أعمالكم وأنتم تحملون الآثام والسرقات التي نهبتموها من عابر السبيل وهناك بين يدي الله يتم التخاصم قال تعالى : {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ () ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ }.

ولا يسعنا أن نخاطبكم أيها النتنى إلا كما خاطب النبي صلى الله عليه وسلم الكفار وهم قليب بدر حيث قال لهم : (هل وجدتم ما وعد ربكم حقا فإنا وجدنا ما وعدنا ربنا حقا).
فموتوا يا كلاب النار وانتقلوا إلى أمكم الهاوية دار القرار ومستقر الأشرار والأثمة الفجار الكفار يا عملاء الفرس وأذناب المجوس وعبيد النار .
فقد ترك الله لكم ما يسوؤكم من أسود الشِرى وأبطال الليالي الظلمى من حفاظ الآثار وحمال الأخبار ممن شرو الأخرى بالأولى وآثروا افتراش التراب والتحاف السماء على رؤوس الجبال وفي الوديان والشعاب ليمرغوا فيها أنفكم في التراب ويدنسوا كرامتكم أيها الحمقى عبدة الأشخاص وصدق الله إذ يقول : {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ () إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ () وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ } وقال تعالى : {إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ } وقال تعالى: {تِلْكَ الدَّارُ الْآَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}
والحمد لله رب العالمين