عقيدتنا ومنهجنا في قتال الحوثيين
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا أمابعد :
فإنّ من فضل الله علينا ورحمته ومنّه وفضلهِ أن يسَر لنا عقيدة ننهل منها ومنهجاً وطريقاً نسيرعليه نحمده حمداً طيباً مباركاً على ما أنعم علينا يقول تعالى { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} فعقيدة أهل السنة والجماعة ليست من عند أحد من البشر بل هي من عند الله عزوجل أنزلها الله علينا ليخرجنا من الظلمات إلى النور كما قال تعالى { اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}
فإنَ من عقيدتنا وديننا ومنهجنا التَي أمرنا الله بها في كتابه وحثنا بها نبيٌنا صلى الله عليه وسلم في سنّته الصحيحة الجهاد في سبيل الله ونعني بالجهاد الجهاد الشرعي والجهاد تارة يكون باللسان قال تعالى{ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا} أي بالعلم
وهذا النوع من الجهاد يكون للعلماء ومن عنده علم ، وتارة يكون الجهاد بالسيف والسنان ، وهو الذّي يسره الله لنا في هذا الزمان وعندنا من الله فيه برهان وأفتى به علماء السنة والدِّين لقوله تعالى { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}.
وفي البخاري من حديث ابن مسعود قَالَ سَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ قَالَ : ( الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا ، قَالَ ثُمَّ أَيُّ ،قَالَ : ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ ، قَالَ ثُمَّ أَيُّ قَالَ : الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ) . ومن أعظم الجهاد في هذا الزمان جهاد الحوثية الرافضة، سبابة الصحابة الرفعاء وآله الشرفاء.
الرافضة من أعظم الناس قدحًا وطعنًا في أهل البيت، هم الذين عادوا أهل البيت في نفس الأمر ونسبوهم إلى أعظم المنكرات بروايتهم الأحاديث التي يعلم بالاضطرار أنها كذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنها مناقضة لدين الإسلام وأنها تستلزم تكفير علي وتكفير من خالفه.
منها قولهم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «من ناصب عليًا الخلافة فهو كافر وقد حارب الله ورسوله ومن شك في علي فهو كافر». ومنها قولهم عن أنس قال كنت عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فرأى عليًا –رضي الله عنه مقبلاً فقال: «أنا وهذا حجة الله على أمتي يوم القيامة». ومنها قولهم إنَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لعلي-رضي الله عنه: «من مات وهو يبغضك مات يهوديًا أو نصرانيًا»... فقاتل الله الرافضة وانتصف لأهل البيت منهم، فإنهم ألصقوا بهم من العيب والشين، ما لا يخفى على ذي عين.
وآل محمد يدخل فيهم بنو هاشم وأزواجهم وكذلك بنو المطلب في أحد القولين وأكثر هؤلاء تذمهم الرافضة فإنهم يذمون ولد العباس لا سيما خلفاؤهم وهم من آل محمد - صلى الله عليه وسلم - ، ويذمون من يتولى أبا بكر وعمر رضي الله عنهما ،وجمهور بني هاشم يتولون أبا بكر وعمررضي الله عنهما ، ولا يتبرأ منهم صحيح النسب من بني هاشم إلا نفر قليل بالنسبة إلى كثرة بني هاشم وأهل العلم والدّين منهم يتولون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما،فجهاد هؤلاء فرض عين على أهل اليمن لاسيما المستطيع منهم،وهذه ليست بفتوى واحد أواثنين من العلماء بل اهل العلم جلهم الّا من شذّ أو الذي ما نظر بنظر المنصف والمعين لإخوانه فلاحول ولاقوة إلابالله،ولكن الله ينصر من يشاء ويخذل من يشاء قال تعالى { إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}.
فأحببنا ان نبين في هذه الوريقات إعتقادنا ومنهجنا حول هذا الجهاد الشرعي حتى لا يلتبس الحق بالباطل والجهاد الشرعي بغيره وحتى لايلتبس أهل السنة بغيرهم من أصحاب التنظيمات المخالفة لديننا ومنهج سلفنا ، فنقول مستعينين بالله:
- نعتقد أن جهاد الحوثيين الرافضة من أوجب الواجبات لاسيّما على أهل السنة ثم من يليهم من المسلمين ،وأفتى بجهادهم في هذا الزمان علماء السنة.
- ونؤمن أنّ النصر بيد الله ليس بالعدة ولا بالعتاد وإنما هما سببان من أسباب النصر قال تعالى{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} وقال تعالى {وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ}وقال تعالى{ أَمْ مَنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ}
- ولايكون نصر إلّابالتّوكل على الله قال تعالى{ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} وقال تعالى{ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ} وقال تعالى {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} وقال تعالى{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لوأنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتروح بطاناً) أخرجه الترمدي من حديث عمر رضي الله عنه والشاهد قوله [لرزقكم ] والنصر رزق ولايكون إلّابالتوكل.
- ولايكون نصر كذلك إلّا بالاجتماع على الكتاب والسنة ومنهج سلف الأمة قال تعالى {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } وأعلم أنَ الاُلفة سبب من أسباب الإجتماع لقوله تعالى { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } وعند أحمد من حديث عائشة أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( مَا كَانَ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلاَّ زَانَهُ وَلاَ عُزِلَ عَنْ شَيْءٍ إِلاَّ شَانَهُ ) وأصله في صحيح مسلم، فالرفق هو اللّطفُ، ورَفِيقُكَ هو الذي يُرافِقُك في السفر تَجْمَعُكَ وإِيّاه رفقة واحدة ، والرفيق أيضا هو الذي يتولي العمل برفق أو يتَرفق بالمريض ويتلطف به-
- ونعتقد أنّ النصر لايكون إلّا بتحقيق هذه الأية وأمثالها قال تعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ، وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} اولاً- الثبات ثانياً-ذكرالله ثالثا-طاعة الله ورسوله رابعاً-عدم التازع خامساً- الصبر،وهذا ذكره ابن القيم رحمه الله في كتاب الفروسية
- ونعتقد أنّ جهادنا مع الحوثين لايحتاج أن يعيننا في جهادنا مخالف من المخالفين من أهل الزيغ والضلال والمجرمين -لأن في ذلك ضرر لنا وللمومنين، قال الله عزوجل { وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ}- إلا من تاب وأصلح واستقام.
- ونعتقد نحن ومن معنا من أهل الحلف والنصرة ،أنَّ ما يفعله أصحاب تنظيم القاعدة وأنصار الشريعة مخالف للشريعة ،وأنّ ضررهم أكثر من نفعهم إن كان عندهم نفع وما نظن ذلك.
- وطاعة الأمير بالمعروف طاعة لله ورسوله كما ثبت في الصحيح أن النبي عليه الصلاة والسلام الصلاة والسلام قال (من أطاع الأمير فقد أطاعني ومن عصى الأمير فقد عصاني) ، وثبت عنه أيضاً عليه الصلاة والسلام أنه قال (من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر) وهذا فيه عموم ، قال أهل السنة إن هذا يشمل الأقوال والأعمال والاعتقادات والمراد بطاعة الأمير طاعته في المعروف، كما ثبت ذلك في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعلوم أن السنة يقيد مطلقها بمقيدها، كما أن الكتاب العزيز يفسر المطلق فيه بالمقيد، ويفسر مطلقه أيضا بمقيد السنة.
- وأنّ غايتنا ومبتغانا في هذا الجهاد هوالدفاع والذب لهذا الدّين وعن القرآن الكريم وعن عرض وشرف النبي صلى الله عليه وسلم ،وعن صحابته رضي الله عنهم أجمعين ،ليس لأجل المناصب والكراسي ،فوالله لويعلم الملوك مانحن فيه لتركوا مناصبهم وكراسيهم ولجاهدوا معنا
- ونعتقد أنّ الأصل في أهل اليمن ،السنة والإسلام، وأن الرفض والحوثية دخيل على أهل اليمن فإذا أردثّم دليل ذلك فاقرأُوا قوله صلى الله عليه وسلم «أتاكم أهل اليمن: أرق أفئدة، وألين قلوبا؛ الإيمان يمان، والحكمة يمانية» ويقول [جاء أهل اليمن هم أرق أفئدة وأضعف قلوبا الإيمان يمان والحكمة يمانية والسكينة في أهل الغنم والفخر والخيلاء في الفدادين أهل الوبر قبل مطلع الشمس] وعند البخاري من حديث عمران بن حُصينٍ قال : ( إنِّي عندَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم إذ جاءهُ قومٌ من بني تميم فقال : اقبَلوا البُشرى يا بنِي تميم ، قالوا : بشَّرْتنا فأعطِنا ، فدخلَ ناسٌ من أهل اليمن فقال : أقبلوا البُشرَى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها بنو تميم ، قالوا : قبلنا ، جئناك لنتفقه في الدِّين ، ولنسألك عن أولِ هذا الأمر ما كان ، قال : كان اللهَ ولم يكن شيء قبلهُ، وكان عرشه على الماء ، ثم خلقَ السماواتِ والأرضَ ، وكتب في الذكر كل شيء ) .
- ونعتقد أن الرافضة كلَهم أعداءٌ لأهل السنة والإسلام والمسلمين ،حوثيهم وجميع فرقِهم وكلٌ يعادي أهلَ السنة بقدرِ ما عنده من المخالفةِ والزيغ، فهم القائلون: إن الناصب (أي المسلم) حلال الدم، فإن قدرت أن تَقلب عليه حائطاً أوتُغرقه في ماء لكي لايشهد به عليك فافعل،قال:فماترى في ماله؟ قال: توه ما قدرت عليه، وهم القائلون:إنّ دية السني كدية التيس والتيس خير منه ، وهم القائلون: ليس على ملة الإسلام غيرنا وغيرهم(أي غير الأئمة الإثنى عشروأتباعهم من الشيعة الإمامية).
- ونعتقد أنَ الصلح مع الكفار والمجرمين جائز في شرعنا بشرط أن لا يخالف شرعنا وديننا ،وقد صالح النبي صلى الله عليه وسلم الكفار والمشركين،هذا حتى يُعلم أننا لانرُدُّ صلحاً يوافق شرع الله عزَوجل.
- ونؤمن أنَ العاقبة للمتقين وأنَ مع العسر يسراً، قال تعالى {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} وقال تعالى{وأَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}وقال تعالى{ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ} وقال تعالى{فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}.
- ونعتقد أنّ درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ولكنهم لايفقهون وأدلة ذلك كثيرة منها ما روى البخاري في الصحيح - قال لعائشة : لولا حدثان قومك بالكفر لهدمت الكعبة , ولبنيتها على قواعد إبراهيم , ولجعلت لها بابين . النبي صلى الله عليه وسلم خشي أن يفهم كفار قريش الذين أسلموا حديثاً من نقضه الكعبة , ومن بنائه إياها على بناء إبراهيم , ومن جعله لها بابين : باب يدخل منه الناس , وباب يخرجون منه ؛ خشي أن يفهم منه الناس فهماً غير صائب , وأن يفهموا أنه يريد الفخر , أو أنه يريد تسفيه دينهم - دين إبراهيم, أو نحو ذلك ؛ فترك هذا الفعل، ونحن ماطلبنا هذا الحرب بل أقحمنا فيها،والذي أقحمنا هو ظلم الرافضة للمسلمين والإعتداء عليهم والله المستعان.
والحمد لله ربَ العالمين
كتبه : أبو مقبل يونس بن سعيد بن صالح العدني
في أرض وائلة كتاف 11/7/1433هـ الموافق 4/6/2012
تعليق