أبناؤكن يا نساء صعدة
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين أما بعد :
فإن جرائم الحوثي على أبناء صعدة لا تزال مستمرة وكل يوم تشتد وتزداد بشتى أنواع الطرق التآمرية والتخطيطات الإجرامية التي نالت حتى أبناء المدارس بأسلوب خبيث حاقد وهو أن تستخدم الدعوة إلى المخيمات الصيفية لتحفيظ القرآن والتوعية الدينية للتحريض على القتال والاعتداء وإثارة النعرات الجاهلية والطائفية والعرقية والزج بفلذات أكباد نساء صعدة تحت النيران من غير أن يشعروا إلى أي وجهة هم صائرون إليها في مديرية كتاف فيقتل هؤلاء بالعشرات لأنه لا خبرة لهم بالحرب ومن عنده خبرة بالحرب قد زهد في الحوثي وعرف ما عنده من الشر فتملص منه.
حتى خرجت أمهات هؤلاء الطلاب من نساء صعدة إلى مكاتب وبيوت بعض القادة الحوثيين للبحث والسؤال عن مصير أبنائهن الذين خرجوا إلى المخيمات للتوعية الدينية فأقول لأمهاتنا في محافظة صعدة إن أبنائكن قد زج بهم الحوثي في حرب وهجمات متفرقة بعد قبوله لمؤتمر الحوار الوطني فأحرقتهم هذه الحرب وهذا الاعتداء فذهبت بأكثر من تسعين من أبنائكن والذنب في ذلك ليس فينا وإنما هو في الحوثي الذي أدخلهم في شعاب خوالي وجبال عوالي تأكل جثثهم الكلاب والسباع ويكتفي الحوثي بإخراج جثث القادة منهم فحسب أما الأفراد فلا زالوا في الشعاب وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وإنا ننادي أبناء صعدة بالبعد عن الحوثي والوقوف صفا واحدا في وجهه حتى يعود مواطنا صالحا لا سبيل له على أحد ولأن زواله قد اقترب ورحيله قد أزف وأنه قد هزم على جميع جبهات كتاف فقد جرب الحرب معنا من جميع الاتجاهات وفي جميع الأوقات فلم يحصل على نصر واحد أو استعادة موقع واحد والفضل في ذلك لله وحده.
فنصيحتي عدم المجيء إلى مديرية كتاف والقطعة لأن فيها أكل أكتاف الحوثيين وقطع رقابهم ولابد على منظمات حقوق الانسان ومنظمات حقوق الأطفال أن ينظروا في الأمر ولا يصدقوا قبوله للحوار وعليهم الوقوف في وجه هذا العدو الظالم الذي أهلك الحرث والنسل وعاث في الأرض فسادا فأي حوار وطني يزعمه هذا المجرم المتمرد على الشريعة والحياة وعلى السيادة الوطنية وعلى الأمن والسكينة العامة.
وإننا نطالب حكومتنا اليمنية بعدم قبول المجرمين في مؤتمر الحوار كأمثال الحوثي لأن هذا يسوغ للجرائم ويجعل رؤساء العصابات كأمثال الحوثي يتجرؤون على الأنظمة بل مثل هذه العينات والفئات السرطانية والبكتيرية يجب محاكمتها وأن جرائم الحوثي فوق أن تحصر وأشهر من أن تذكر ولكن أين الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والآخذون على أيدي الظالمين.
الناطق الرسمي لقبائل حلف النصرة في جبهة وائلة
مهيب بن سيف الأحمدي الضالعي
تعليق