بسم الرحمن الرحيم
{فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا } [الفتح: 10]
في متابعة للأعمال الإجرامية التي مازال الحوثيون يعملونها على مشهد من الناس : {فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا } [الفتح: 10]
الخروقات اليومية التي يتعمدونها في الطرقات من مضايقات أهل السنة سواء في الطرقات العامة أو في مدينة صعدة ؛من التفتيشات والسؤال عن البطائق وتمزيق الكراتين التي تحمل المواد الغذائية، ففي يوم أمس الأول أقدم الحوثيون على التعرض لناقلة تحمل أعدادا من كراتين التمور فتقطع له الحوثيون وقاموا بتمزيق الكراتين فجاءت التمور والكراتين ممزقة معتدى عليه.
فلماذا هذا الحقد الدفين على غذاء طلاب العلم الذي يسر الله به لهم.
والحوثيون شددوا هذه الأيام التفتيشات في نقطة العارضة في العبدين
وهذا كله على مشهد ومسمع من الوساطة التي يجب عليها أمام الله أولا ثم أمام خلقه أن تقوم بتنفيذ الاتفاق وكف الحوثيين على هذه الاعتداءات المتواصلة التي غرضهم منها استفزاز الناس وتوسيع وتطوير القضية والوصول إلى سفك الدماء وترويع الآمنين
وليعلم الحوثي أن صبر أهل السنة له حدود وهم بعملهم هذا يهدمون جهود الوساطة
تعليق