الحوثي يدين جريمة ميدان السبعين بصنعاء!! وله أمثالها وأشد
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وصلى الله وسلم على سيد المرسلين وعلى آله وأصحابه الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
يقول الحق جل ثناؤه { إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ * وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ } [يونس: 81، 82]
أما بعد:
فقد طالعنا الحوثيون بمقال مضحك مخزي يريدون به الاستخفاف بعقول اليمنيين الذي عرفوا الحوثيين وجرائمهم، وليرضوا أسيادهم الذين يعملون لصالحهم في دمار بلاد المسلمين.
فأظهر الحوثيون الإدانة والاستنكار لهذه الجريمة البشعة النكراء التي أنكرها وتألم منها العالم وأدمت العيون وآلمت القلوب وهي بحق وحقيقة جريمة بمعنى الكلمة لا يرضاها دين ولا عقل.
لكنّ الحوثي أراد أن يغرر على الناس كعادته وينسيهم الواقع المرير والحقيقة المرة التي دامت أكثر من ست سنين فقتّل الحوثيون آلافا مؤلفة من الجيش اليمني والمواطنين، وأفتى بقتالهم واستباحة دمائهم، شأنهم شأن هذه الجريمة، وأفتى أن من قتل جنديًا فله الجنة ومن قتل ضابطًا فله الفردوس الأعلى!!.
هذه هي الحقيقة المرة التي عرفها اليمنيون وما من بلد أو مدينة سواء في شمال اليمن أو جنوب اليمن إلا وطالت إليها أيادي الغدر والخيانة الحوثية، فكم قتلى من الجيش سقطوا من جميع المحافظات في صعدة على أيدي الحوثي، وكم من المواطنين سقطوا جراء ذلك.
والآن يتباكى الحوثيون زورًا وبهتانًا على هذه الجريمة التي له أمثالها وأشكالها وأكثر منها بأشكال وأنواع متنوعة
وما جريمة حصار دماج وجريمة البراقة في دماج التي قتل وجرح خلالها قريب من المائتين الذين هم من خيرة المجتمع، فلا سلم منهم الجيش ولا طلاب العلم ولا عوام الناس.
فهذا لا ينطلي هذا على اليمنيين الذين عرفوا الحوثيين أحسن معرفة عن قرب وشاهدوا جرائم الحوثي ورأوها رأي العين، وما سلموا من شرهم وعدوانهم وقتلهم وقتالهم .
والله الموفق
تعليق