If this is your first visit, be sure to
check out the FAQ by clicking the
link above. You may have to register
before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages,
select the forum that you want to visit from the selection below.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
ما هي نصيحتكم لما حصل اليوم في ميدان السبعين بصنعاء-لشيخنا يحيى بن علي الحجوري حفظه الله
سائل يقول : ما هي نصيحتكم في ما حصل من إنفجار في صنعاء ؟
الجواب :نصحنا أن هذا والله إجرام وانه ظلم وانه قتل لأنفس بريئة حرمها الله فنسأل الله العظيم ان يرحمهم وان ينتقم لهم ممن ظلمهم.
والنصح للجميع بتقوى الله سبحانه وتعالى وليعلموا أن أعداء الإسلام ما سيبقوا للمسلمين باقيه إلا أن يتداركنا الله برحمته فهم لو قتل منهم واحد لملأوا الدنيا ضجه سواء هناك او هنا في سائر بلدان الله ومئات الناس يقتلون وأولئك يتفرجوا وويؤججون أعداء الإسلام ونسأل الله أن يدفع عنا الفتن والله المستعان.
والله إنه عمل إجرامي بشع من أناس لا يراقبون الله عز وجل
فأي جهاد في قتل النفس التي حرم الله عز وجل
فوالله لو كانوا يراقبون الله لما تجرأوا على هذا الفعل المشين
وأين سيذهبون من عقاب الله
{وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا } [النساء: 93] أما تخافون من هذا الوعيد الشديد
المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد اللهمشاهدة المشاركة
إنا لله وإنا إليه راجعون
والله إن هذا العمل عمل إجرامي شنيع فظيع
وهذ العمل ظلم بغي وعدوان وفساد في الأرض
وجزاء من يفعل هذا الفعل
{مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (*) إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}[المائدة : 32 ، 33]
{وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}[النساء : 93] نسأل الله أن يرحم هؤلاء المظلومين وأن يعفو عنهم
وأن نتقم ممن عمل هذا الإجرام
آمين.
من فعل هذا العمل هم الخوارج فسلفهم قد قتلوا عثمان بن عفان ذو النورين رضي الله عنه وأرضاه وذبحوه بطريقة بشعة لا تنم عن دين ولا خلق ولا رجولة ولا شجاعة وهكذا قتلوا علي بن أبي طالب غدراً رضي الله عنه وحولوا قتل أكثر من صحابي فتاريخهم أسود وهم من يقتلون أهل الإيمان ويتركون أهل الأوثان وكم حذر وبح صوت علمائنا في التحذير من هذه الفرقة الضالة. وهاهم اليوم يعتدون غدراً على جنود لا حول لهم ولا قوة سوى أنهم يدافعون عن دينهم ووطنهم وبلادهم.
تعليق