بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الثاني من كتاب فضائل الصحابة من صحيح الإمام مسلم
وفيه:
حسين بدر الدِّين الحوثي يقول: أبو بكر وعمر مخطئون عاصون ضاُلون وتلقيبهم بالصديق والفاروق تكبير لهم
قال حسين بدر الدِّين الحوثي لا رحمه الله: نحن الزيدية سكتنا قروناً وليس فقط أجيالاً، وكان متأخرون من الزيدية يرون بأنه من الممكن التوقف والسكوت حول قضية أبي بكر وعمر، من أجل الحافظ على التوحد مع الآخرين، ومراعاة مشاعر الآخرين.
وكانت هذه الفكرة جيدة لو كان هناك من يقدرها، وكان بالإمكان أن نلتزم بها لو كان الآخرون يقدرونها أيضاً، لكن ما الذي حصل؟. سكتنا قروناً، مئات السنين. وكان السكوت عن هذه القضية ليس على أساس إقرار بشرعية خلافتهما، ولا من منطلق التعامل باحترام وتعظيم لهما، وإنما من أجل تهيئة الأجواء لوحدة المسلمين مع بعض، واحترام لمشاعر الآخرين من السنيّة، سواء من كانوا في اليمن أو خارج اليمن.. كنا نسكت مع اعتقاد أنهما -أي الشيخين أبا بكر وعمر- مخطئون عاصون ضالون، كما قال الإمام :عبد الله بن حمزة,قال:[نعتقد أنهم أخطئوا وعصوا وضلوا في ما وقع منهم بعد موت رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله.] بهذا المنطق قال الإمام "عبد الله بن حمزة".
اهـ من ملزمة " دروس من هدي القرآن" (سورة المائدة: الدرس الرابع صـ 1 – 2)
سجلت هذه المادة ليلة الجمعة
20 / جمادى الثاني 1433هـ
ومن هنا بصيغة mp3 من الخزانة العلمية
ومن هنا بصيغة mp3 من الخزانة العلمية
أقول : جزاك الله خيراً شيخنا عنّا كل خير على هذا النصح الجميل لمن يخذل عن قتال هؤلاء الفجرة أي والله أشهد لله عز وجل بأنك ناصح أمين غيور على دين الله _ والله حسيب الجميع _
فأين أهل التفريغ ؟!
تعليق