أهكذا يعامل العلماء في الجزائر
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد:
فقد ذهب الشيخ جميل الصلوي حفظه الله إلى دولة الجزائر الشقيقة زيارة لإخوانه الجزائريين ودعوة إلى الله عزو جل بناءً على طلب كثير من الإخوة الجزائريين، وقد استقبله الإخوة الجزائريون بحفاوة وترحاب وقد أمضى معهم أيامًا طيبة ما يقارب العشرين يومًا في الدعوة إلى الله عز وجل من خلال إلقاء المحاضرات والدروس العلمية النافعة بعدة أماكن، والناس مرتاحون له ولمحاضراته كيف لا وأهل السنة دعوتهم دعوة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، دعوة رحمة ومحبة وإصلاح للمجتمعات دعوة بعيدة عن الفتن والقلاقل والخروج على ولاة الأمور المسلمين، فدعوة أهل السنة تختلف عن دعوة الرافضة والخوارج وبقيت الدعوات المنحرفة.
ولكننا فوجئنا بأن الأمن الجزائري وفقه الله قد قام باستدعاء الشيخ جميل الصلوي يوم الثلاثاء 3جماد الثاني 1433هجرية وقام باستجوابه ثم أخلوا سبيله، وفي يوم السبت 7من جماد الثاني تم استدعاء الشيخ جميل للمرة الثانية من قبل الأمن الجزائري وأوقفوه عندهم ومازال محتجزًا عندهم إلى هذه اللحظة بدون ذنب شرعي.
وإننا لنأسف لهذا التصرف من قبل الأشقاء في الدولة الجزائرية الشقيقة بحق الشيخ جميل الصلوي ونطالبهم بسرعة الإفراج عنه والاعتذار له لما سببوه له من الأذية والمضايقة وليس هذا من إكرام الضيف، خاصة والشيخ جميل الصلوي من مشايخ أهل السنة المعروفين في اليمن ولا حول ولا قوة إلا بالله و الحمد لله رب العالمين.
الناطق الرسمي بدماج
سرور الوادعي
الأحد 8-6-1433هجرية
[email protected]
سرور الوادعي
الأحد 8-6-1433هجرية
[email protected]
تعليق