التخذيل عن الجهاد في سبيل الله ناتج عن ضعف البصيرة واليقين
قال الإمام ابن القيم _ رحمه الله _ كما في اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية - (ج 1 / ص 13)
فإذا رأى ضعيف البصيرة ما في الجهاد من التعب والمشاق والتعرض لإتلاف المهجة، والجراحات الشديدة، وملامة اللوام، ومعاداة من يخاف معاداته، لم يقدم عليه لأنه لم يشهد ما يؤول إليه من العواقب الحميدة والغايات التي إليها تسابق المتسابقون، وفيها تنافس المتنافسون. اهـ قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : ومن تأمل اليوم لحال المخذلين المتباكين على الدعوة _ زعموا _ تراهم يتشدقون ويشيدون بقوة الحوثي اللعين مع أنه وجماعته أمام أهل السنة جرذان لا قيمة لهم فهونوا على أنفسكم أيها المخذلون فقد أخبرنا نبينا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم بأن الطائفة المنصورة لا يضرها من خذلها ولا من خالفها فسواء علينا أنصرتم الحق أم خذلتموه فعلى أنفسكم ما تجنون والله المستعان
تعليق