بسم الله الرحمن الرحيم
فانتقاما لإخواننا الذين غدر بهم الحوثة صباح السبت سلخ جمادىالأولى 1433هـ فقد قام أسود السنة بالانتقام لهم فقاموا بفضل الله بغزوة قويةأطلقوا عليها غزوة الأربعة لأن الذين قتلوا من إخواننا من طلاب العلم غدرا كانواأربعة – رحمهم الله-
فحصدت تلك الغزوة قتلى وجرحى ، فدخلت بهم سيارات الحوثيين محملةبهم إلى صعدة في موقف أدخل الرعب في أتباع الحوثي .
وهي مقدمة لهجمات أخرى ومفاجآت قادمة ، فليرتقب الحوثي جزاء غدرهما لا يرضيه بإذن الله الواحد القهار.
وقد أصدر الناطق الرسمي لجبهة وائلة بيانا رسميا عن غزوة الأربعة
ولجماله أنقله صوتا ومفرغا
- إليكم أولا صوتيا من هنا
- وإليكم نص البيان :
بيان الناطق الرسمي لجبهة وائلة
الشيخ مهيب الأحمدي الضالعي
حفظه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ مهيب الأحمدي الضالعي
حفظه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين محمد بنعبد الله الصادق الأمين أما بعد
فإن الانتصار للمؤمنين والموحدين والمظلومين واجب من واجبات الدين الحنيف قال تعالى : {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ () إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ () وَلَمَنْ صَبَرَوَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ } [الشورى: 41 - 43]
وقال تعالى : {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ } [النحل: 126]
وقال تعالى : {وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ} [الأنفال: 72]
فهنيئا لمن لبوا نداء الله تعالى وانتصروا لإخوانهم الذين كل يوم تتجدد عليهم اعتداءات الحوثيين عملاء الفرس وعكاز الصليب عليهم، وقبحا لمن تخاذل عن نصرة إخوانه وأبناء دينه .فإلى متى يكون التخاذل والتقاعس عن مواجهة هذا الشر، ودحر هذا الخطرالصفوي الذي يستهدف الحرث والنسل ويعيث في الأرض الفساد .
فيا شباب الإسلام ورجال السنة : ألا تكفي كل هذه الاعتداءات أن تكون دافعا لكم للمجيء إلى أرض الجهاد وميادين الاستشهاد فتشفوا عليلكم وترووا غليلكم من هذاالعدو الصائل ونجرعه كؤوس المنايا ونعلمه كيف الحرب الحقيقية التي يخوضها معه طلبة العلم من أهل السنة ، وأنها ليست حرب تلغيمات ولا تفجيرات ولا تفخيخ، وإنما هي حرب المواجهة فلا يطيقها هذا العدو الذي قذف الله في صفه الرعب .
وأبشركم بأن إخوانكم في جبهة كتاف قد وَجّهُوا رسالة عاجلة للحوثيين
دمَّروا فيها متارسهم وأحرقوا فيها خيامهم ودمروا من رشاشاتهم، انتصارا لإخواننا الأربعة الذين استهدفهم قُطَّاع الطرق من الحوثيين الحشاشين في منطقة رحبان.
ونقول للحوثي أربع على نفسك ، فإن جنودك وعصابتك الإجرامية كلما قامت بعملية مسلحة خابت وخسرت، وهؤلاءأربعة من أسود السنة في دماج يحصدون أرواح كلابك المسعورة ويبلغون رسالة لكل السامعين بالداخل والخارج أن القُدرات العسكرية عند جند الحوثيين صفر، وكل يوم تتحطم أمام حامل العقيدة السلفية النقية فها هم يقتلون ثمانية من كلا ب النار ويجرحون تسعة، وصدق الله العلي العظيم إذ يقول {فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواأَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ } [الأنفال: 66] .
مع أنهم ما قُتلوا إلا بعدما نَفَذ كل ما عندهم من الذخائر والقنابل، فلله درهم أي عقيدة حملوها وأي خطوب ركبوها.
في وضح النهار متارسهم صدورهم ومراكبهم نعالهم فصدق الله إذ يقول {وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا} [الأحزاب: 26]
ويقول سبحانه : { لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ } [الحشر: 13]
فلله دركم يا أسود دماج فقد علمتمونا دروسا في الشجاعة وعزة النفس والإباء، والرقي بها إلى علياء المجد، وعدم الاستسلام للسفل والسقط من الحشاشين الجبناء الذين لم يقدروا عليكم إلا بعد نفاذ عدتكم .
كَرّر عَليَّ حديثهم يا حادي *** فحديثهم يجلوا الفؤاد الصادي
أولئك إخواني فجئني بمثلهم *** إذا جمعتنا يا جرير المجامع
أولئك إخواني فجئني بمثلهم *** إذا جمعتنا يا جرير المجامع
فقد غزونا بفضل الله وقوته وسمينا الغزوة في ليلة الأحد بغزوةالأربعة بالهجوم السريع العاجل بكل غيض وحنق على أعداء الله فرجع الغزاة بعد أن سبقتهم اخبار المبلغين من أن سيارات ممتلئة من قتلى وجرحى الحوثيين خرجت تجر أذيال الهزيمة متجهة إلى مدينة صعدة ولم يحصل في أسود السنة إلا قتيل وجريح {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58]
{فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى} [الأنفال: 17]
وعلى الحوثي أن يعلم أنه يعمل للمستعمرين والغزاة من الفرس وحلفائهم الصليبيين وأننا لن نسكت على هذا التآمر، ولن نرضى ان تراق دمائنا بهنجمة الصفوية وليعلم أننا سنرد الصاع بالصاع بإذن الله حتى يموت الأعجل منا.
وأننا سنقاتلهم إلى آخرقطرات دمائنا ولو عدم السلاح سنقاتلهم بالحصباء وذرات الهواء {إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ } [محمد: 7]
وأن حادثة منطقة رحبان بالأمس لن تنسى بل جددت حادثة البراقة وسيعلم الكفار لمن عاقبة الدار .
وكما قال شيخنا العلامة الحجوري بعدكم في الجبال ، ولو نراجمكم بالأحجار،أو نقاحطكم بالأسنان ، فقد قلت يا شيخنا وصدقت ، فها نحن بعدهم في الجبال والشعاب والوديان نقتل فريقا ونأسر آخرين .
ونقول لشيخنا الناصح الأمين بأنك قد وقفت موقف شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله ، ووقف الحوثي موقف التتار والعملاء والعاقبة للتقوى، فأعز الله أوليائه وخذل أعدائه، فالويل للجبناء، وتبًا للضعفاء المتخاذلين عن النصرة والوقوف أمام هذا الطغيان الفارسي الصفوي .
فواصل بنا السير يا يحيى فنحن لكم .... ردءاً وكفنا اليوم في كفّ يُمناك
(( فلا نامت أعين الجبناء))
(( فلا نامت أعين الجبناء))
ووالله لا نقيل ولا نستقيل حتى يحكم الله عز وجل بالحسنى : { تِلْكَ الدَّارُ الْآَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}[القصص:83]
والحمد لله رب العالمين
تعليق