الرد على بيان مكتب عبد الملك الحوثي
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين القائل في محكم التنزيل:{إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ الله وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ } [النحل: 105] وصلى الله وسلم على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وأصحابه أجمعين
أما بعد:
في متابعة لسلسلة الكذب الصريح المفضوح للحوثيين المتجدد كتغطية إعلامية للأرضية الإجرامية، تنفيذًا للمخطط المرسوم لهم: قامت عناصر الحوثي الإرهابي بالاعتداء الغاشم على أربعة من طلاب دار الحديث بدماج في محاولة لإخذهم أسرى والاستيلاء على أسلحتهم الشخصية ثم قتلهم ظلمًا وعدوانًا ثم زعم المكتب الإعلامي للحوثي في بيان له بأن هؤلاء الطلاب الأربعة مجندين لقوى خارجية!!
في سلسلة السيناريو المفضوح غير مترددين في وصف الطلاب الأربعة على عادتهم المعهودة بأنهم نصبوا كمينًا للحوثيين مع أن تلك المنطقة تحت سيطرة الحوثيين والنقطة تابعة لهم والحوثيين محيطين من جميع الاتجاهات والطلاب إنما هم ذاهبون إلى مدينة صعدة لبعض المعاملة في المحكمة.
وكأن الحق يجري على لسان الحوثيين فحسب!!، فقد بيتوا الشر للطلاب ورسموا خطة لقتلهم وأعدوا كمينًا لهم ونفذوه على الخطة المرسومة وقتلوهم في رابعة النهار ظلمًا وعدوانًا، والدليل على هذا الكمين شدة التفتيش من الصباح الباكر ومتابعة الإخوة طلاب العلم والسماح لهم بالمرور من النقطة الأولى حتى شعر الحوثي أن الإخوة أصبحوا في قبضتهم في النقطة الثانية ، وكذلك استعداد الحوثي بالسلاح الثقيل من الرشاشات وال أر بي جي فلما توسط الإخوة باشروهم بالضرب الثقيل ومعلوم أن الذاهبين إلى المدينة من أنحاء صعدة يدخلون إلى المدينة بالسلاح الشخصي يوميًا من غير اعتراض، وليس من شروط اتفاف الصلح منع الطلاب من المرور بالسلاح الشخصي.
وتعجب بعد هذا كله من هذا البيان من مكتب الحوثي الذي يريد أن يضلل القضية على الرأي العام ويظهر نفسه كعادته بأنه المعتدى عليه والواقع خلاف ذلك على مبدأ رمتني بدائها وانسلت
{وَلَا تَحْسَبَنَّ الله غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ} [إبراهيم: 42] والحمد لله رب العالمين
صادر عن دار الحديث بدماج
السبت 29 من جماد الأول 1433هجرية
الموافق 21/4/2012 ميلادي
السبت 29 من جماد الأول 1433هجرية
الموافق 21/4/2012 ميلادي
تعليق