مجزرة كبيرة في صفوف الحوثيين خلفت عشرات القتلى
حصلت مجزرة كبيرة جدا في صفوف الحوثيين بعد شنهم غارة على بعض المواقع التي عليها أهل السنة من أبناء قبائل حلف النصرة فحصل فيهم من القتل على طول أكثر من خمس ساعات متأخرة من الليل وقتل منهم - لعنهم الله - أكثر من ثلاثين قتيلا وحملتهم أكثر من سبع سيارات متجهة إلى صعدة ولا زال أكثر من سبعة مرميين في الشِّعب معهم سلاحهم غنيمة أهل السنة
يأتي هذا على إثر إعلانهم أمس عن عيد الشهداء في صعدة
بيان الناطق الرسمي
في جبهة وائلة
بسم الله الرحمن الرحيم
في جبهة وائلة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله معز أوليائه ومذل أعدائه القائل : { وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ () وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ }
والصلاة والسلام على رسوله القائل : (اقْتُلُوهُمْ فَإِنَّ فِي قَتْلِهِمْ أَجْرًا لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) رواه البخاري عن علي
أما بعد
فإن من واجبات الشريعة العظمى السامية قتال هؤلاء الرافضة الصفويين وأمثالهم من البغاة المعتدين على أبناء الإسلام ومثيري الفتن والقلاقل في أوساط المسلمين الذين لا يقفون عند حرمة للمسلمين ولا عند حد من حدود الله ولا عهد من العهود، فهم قوم كذبة فجار وهم من شر الدواب عند الله عز وجل قال الله تعالى : {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ() الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ()فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ()وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ} .
واستجابة لأمر الله القوي العزيز في قتال هؤلاء الرافضة الحوثية الحمقاء حصلت مجزرة كبيرة جدا في صفوف هؤلاء بعد شنهم غارة على بعض المواقع التي عليها أهل السنة من أبناء قبائل حلف النصرة فحصل فيهم من القتل على طول أكثر من خمس ساعات متأخرة من الليل وهم إلى الآن تحت المتارس منهم القتيل ومنهم الجريح الذي يصرخ صراخ الثكلى بعد أن شرد إخوانهم البطالون من مواجهة الأسود الضارية المقتنعة بإحدى الحسنيين، وقتل منهم - لعنهم الله - أكثر من ثلاثين قتيلا وحملتهم أكثر من سبع سيارات متجهة إلى صعدة ولا زال أكثر من سبعة مرميين في الشِّعب معهم سلاحهم غنيمة أهل السنة وجند الله الغالبون بإذن الله تعالى .
وهذا التصعيد من الحوثيين يأتي على إثر إعلانهم أمس عن عيد الشهداء في صعدة الذي سيكون هذا اليوم بالشؤم والبؤس عليهم ونقول للحوثي أن يستلم هذه الرسالة العاجلة الفعلية المرسلة إليه مع جثث قتلاه كلاب النار ويتم الإضافة إلى رصيد الحوثي في عيدهم هذا العدد الهائل من قتلاهم الأشقياء البغاة الأغبياء الذين زين لهم الشيطان أعمالهم فغرهم بكثرتهم كما قال الله تعالى : {وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ () إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } .
وقد سبق وأن قلنا لك يا حوثي أن تبحث لك عن أرض غير هذه تقاتل فيها أو تلقي السلاح وتستسلم خير لك من هذا الغرور وهذا العبث والتسلط على أبناء محافظة صعدة الذين تسوقهم إلى المهالك ولكنك تأبى إلا الكبر الذي قرينه الذل والهزائم.
واسأل جندك خلال هذه الخمسة الأشهر : هل انتصروا في معركة علينا ؟! .
لا والله ما انتصروا على جبهة العز والشرف ونصرة المظلوم في مديرية كتاف وكل ذلك من فضل الله علينا، وهو الذي أوجدنا، وهو الذي أعزنا، وهو الذي أمدنا، فله الحمد أولا وآخرا القائل سبحانه وتعالى : {فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ () ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ () إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ } .
الله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون.
والحمد لله رب العالمين.
الناطق الرسمي لحلف قبائل حلف النصرة
الشيخ مهيب الأحمدي الضالعي
الخميس 12/جمادى الأولى/ 1433هـ
تعليق