الله أكبر كلمة قوية
ومما قال فيه شيخنا :
جبهة كتاف مركز صارت مكان علم ورباط
اللهم بارك لنا في شيخنا وعافه من إصابة عين الحساد ومناكدة الأضداد يا رب العالمين

وأيطال التفريغ أظنهم لا يفوتهم مثل هذا .

بارك الله في شيخنا الناصح الامين

بارك الله في شيخنا الناصح الامين العلامة / يحيى بن علي الحجوري و بارك في علمه ولاشك ان الدعوة السلفية باليمن تمر بمنعطف تاريخي يتطلب تضافر الجهود من الجميع مشايخ ودعاة وعلماء و شيوخ قبايل و رجال اعمال ومقاتلين _تجردوا لخدمة هذه الدعوة المباركة التي اشرقت شمسها في كل مكان في المعمورة حتى انها اصبحت خيار كل مسلم يبحث عن الدين الصحيح والعقيدة الصافية بعد ان انكشفت الدعوات الباطلة وسقطت الاقنعة عن الادعياء والحزبيين وبان عوارهم امام الجميع والحمد لله من قبل ومن بعد.
فالبدار البدار وعلى الجميع بذل اقصى مايستطيع لنصرة هذا الجمع المبارك في كتاف فلم يجتمعوا لطلب دنيا او اطماع دنيوية بل لاعلاء كلمة الله ودحر اخبث من سار على التراب
فالله الله لايحقرن احدكم مايقدمه لهذا الجمع المبارك .

قال العلامة الناصح الأمين ـ رغم أنوف الحاقدين ـ الشيخ يحيى بن علي الحجوري :أخ يقول كم المدة التي يجوز للمرابط في سبيل الله أن يغيب فيها عن زوجته وهل يأثم إذا بلغت المدة إلى السنة إن كانت راضية بذلك فلا يأثم ،وإن كانت غير راضية بذلك فدون هذه المدة يلقى أهله.

أما إني أنصح إخواني المرابطين هنا أو في كتاف ـ حفظ الله الجميع ـ أن يأخذ أهله معه وينظر له بيتا ويرابط، وفي وقت فسحته ومن يخلفه يتفقد شؤون أهله عن قرب وهناك بيوت القبائل،وقريبا ـ إن شاء الله ـ يكون هناك مركز وتكون بعض البيوت ويحصل الرباط ويكون هناك مدرسون ويحصل طلب العلم؛ ويجمع بين هذا وهذا. سيكون الرباط للدفع عن الأنفس والأعراض والدين، ويكون طلب العلم والتزود وهذا من فضل الله، وفي هذه المدة قبل حصول ذلك هناك ينبغي لإخواننا ـ حفظهم الله ـ أن يصبروا على الرباط ، من قدر أن يأتي بأهله معه بها ونعمت ومن لم يستطع صبر على الرباط، وننصح من وراءه أن يخلفه في أهله بخير بحيث لا يحصل لأهله نقص مادي بقدر المستطاع ،فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازيا في سبيل الله في أهله بخير فقد غزا)،وفي الحديث الآخر (ومن لم يغزو ولم ينو الغزو مات على شعبة من النفاق) الحديث.
فنحن ولله الحمد هنا والله في خير كثير جدا جدا، قل أن يوجد نظيره على وجه الأرض في الجمع بين طلب العلم والرباط، وإخواننا الأحبة في كتاف على خير كثير وفي أجر جزيل بين الأحجار والأمطار وهم على الثغور؛على ثغر عظيم ضد أعداء الله؛ الذين هدموا الديار وقطعوا الطرق وروعوا الآمنين وشردوا المواطنين وفتنوا الدنيا والدين، هذا جملة ما في القول فتنوا الدنيا والدين، هيهات أن يصلوا إلى مقصودهم سواء هنا أو هناك، عندهم من والله ـ ولله الحمد والمنة ـ من البلاد اليمنية من يعتبر هذا يعني مكرمة عند الله يسر بمثل هذا الذي أفتى به أهل العلم بطيبة نفس، أما أولئك الذين يقولون إنهم جماعة جهاد وهم يعني على ما هم عليه من الفساد؛فهذا تغرير أعني أن على حالهم ذلك يقتلون المسلمين ويعملون قريب ما يعمله من تعلمون هذا ما هو صحيح، لكن هذه المواطن سواء في كتاف أو في حجور دفاع عن بلدانهم، يا أخي في شيء أوضح من يقول لك واحد يا أخي لا تعتدي علي في داري،رُحْ لك من بلادي،لا ردك الله و الله يصيبك بالبلاء،يقول للحوثي،ما معاك عندي،قد هذا مثل الشمس ،معك بلاد رُحْ بلادك يا أخي ولا اذهب إيران، أما تأتي تتهجم علي على دياري كما يقول قال لي بعض إخوانا أخونا أبو عمرو في رسالته لما قال بيننا قلنا: لهم روحوا من بلادنا فأبو أن يكون الصلح أن ينزحونا من بلادنا، يريدون الصلح أنهم بدلا من تقول له رُحْ من بلادي يقول لك لا أنت رح وأنا أرجع لبلادك ونصطلح! ما شاء الله والصلح! أخرج من بلادك واترك بيوتك وأدمرها ويعني ماذا؛واستوطن فيها ونصطلح خلينا نصطلح مصطلحين، من يرضى به لدينه أو لدنياه والله لهو حمار ما هو آدمي ، صحيح ما يرضى بهذا كيف أخرج من بلادي؟!.
على كل نحث السامعين ـ وفقهم الله ـ على أنهم يحرصون على هذه النعمة، نعمة الرباط في سبيل الله( رباط يوم وليلة خير من الدنيا وما عليها) والله خير من الدنيا ،وما هذه الدنيا،وهذه النعمة كان يحظى بها جل أهل الحديث وجهابذة أهل الحديث كابن المبارك وكانوا يحرصون عليها أشد الحرص، كان يرابط عاما ويحج عاما ـ ابن المبارك المروزي ـ الذي كان في غاية الزهد في الدنيا مع ما أتاه الله من الخير،واسمع إلى بعض أشعاره وانظر إلى مؤلفاته،يقول رحمه الله:
هؤلاء الذين سخروا علمهم لعملهم، العلم للعمل،فحي الله رجال السنة،والمحبين لها، والمناصرين لها في هذه البلاد وغيرها ، هبوا إلى أماكن الرباط ،سواء في دماج أو في كتاف متشرفين بذلك محتسبين له عند رب العالمين سبحانه وتعالى،رافعين رؤوسكم بهذه العزة، قبائل الشرف والعز قبائل السنة، وفي صعدة أيضا،صعدة يا إخوان والله أنها عزيزة وأنها قادمة إن شاء الله على خير،نعم وإن خذل من خذل،وإن زمجر من زمجر،فإنهم ليسوا راضين لأنفسهم بالذل أبدا،صبروا كثيرا ،و قهروا كثيرا، وحقروا كثيرا،وأهينوا كثيرا،وشردوا كثيرا،فيهم كم من شيخ قبيلة،وكم من شجاع،توالى عليه السفهاء من هنا ومن هنا هذي القناصة وهذا المعدل، وشغلوهم ومن هنا ومن هنا،وأعانهم على ذلك قوم آخرون وشردوهم ؛بأي حق يا أخي،والله هذا لا يرضاه دين ولا خلق ولا عرف ولا مروءة . أنا أقول لكم بصراحة: لن تصفوا صعدة للرافضة ولو يحلمون ذلك في الحلم،هكذا ولو أضغاث أحلام،إلا مجرد أضغاث أحلام ما تصفو لهم أبدا،فإنها صارت ديار سنة ـ ولله الحمد ـ إلا بعض ماذا المزنبل بهم وإلا فهي صارت ديار سنة،هذي ديار سنة صارت،لن تصفو لهؤلاء، ثم أيضا حتى لو كانوا الناس عبارة أنهم ليسوا ديار سنة ما حدى يرضى الظلم، الظلم يقطع القلوب يا أخي، الظلم سبب الخيبة،{ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً} [طه : 111] ـ أنا أقول هذا بعد مشيئة الله بإذن الله سبحانه تعالى الذي لا يكون شيء إلا بأمره وإذنه ـ هذا هو أعني من حيث أنها ما هي صافية لهم أبدا بل ولا الشعب اليمني لا جنوبه ولا شماله ،الرافضة صفر على الشمال،سيتعبون الناس فقط ، ومن أذن الله له بالشهادة يتخذه شهيدا، أما أنهم يريدون أن يستوطنوا صعدة على قول بعض العوام / يا ذل حيلك/ مسكين،صحيح الناس قدهم إلى الرقبة خاصة المظلومون المنكوبون قدهم إلى الرقبة يريدون يتفجرون أعني من القهر،والله قدهم إلى الرقبة،يا أخي والله لو ظلمت أرملة مسكينة أرملة لو ضربتها ربما ينصرها الله عليك،وتقحطك صحيح والله ينصرها عليك النصر من عند الله أما هؤلاء(..)رجال عندهم من الشجاعة وعندهم من كذلك أيضا الرجال،وعندهم من الخير ما ليس عند هؤلاء الذين كثير منهم من أصحاب السوقة لفلفوهم من هناك وأبو فلان وأبو فلان أبو فلان،زمجروا بهم أسمع جعجعة ولا أرى طحنا. ملئوا الدنيا بالإعلام ؛ إعلام ضد الصحابة، إعلام ضد العقيدة ،إعلام لفساد الأمة، إعلام لاحتلال الأموال،إعلام لسلب يعني ماذا الممتلكات،إعلام ملئوا الدنيا بالنشر والإعلام ن وأوصلوا ملازم حسن بدر الدين لا رحمه الله إلى سائر اليمن وغيرها من الملازم والأشرطة وما إلى ذلك بل يعني كل ما فيها من البوار وإذا قلت كذا قالوا: ما يصلح التحريض الإعلامي؛ويش التحريض إلا هذا الذي تفعلونه أنتم ويش هذا التحريض إلا هذا الصنع الذي أنتم تقومون به،يعني ماذا، حتى هذرمت ذلك الذي هو في لبنان حسين نصر الله يأتون ببعض الأشرطة يضحك منها يضحك منها الإنسان كلام سامج هكذا في بعض الأشرطة ويسمونها إعلام،مع هكذا بارك الله فيكم أنا أقول إن الله ليس بغافل،ونسأل الله عز وجل أن يكفي المسلمين شرهم{ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ} [البقرة : 144]. هم للأسفل؛تعرفون للأسفل،لو يحرقون أنفسهم ما عاد هم للأعلى أبدا خاصة في صعدة إلى إذا كان معهم من يعني في بعض الأماكن بعض الرواج ما قد عرفوهم أما هنا فقد افتضحوا، الرافضة في صعدة افتضحوا، وستدكرون ما أقول لكم بإذن الله،للأسفل للأسفل بإذن الله عز وجل ليسوا للأعلى أبدا، عندهم قناة إعلامية ينشرون فيها التحريض الإعلامي ضد دين الله وعقيدة المسلمين والمسلمين والتحريض على الفتن والتحريض والتلبيس ملئوا الدنيا بالتلبيس والكذب ويقولون :بدون تحريض،قناة المصيرة، أقل لك نحن نرجم بكلمة هنا يسمعها حتى قادتهم في السيارات وعلى الجولات بدون تعب ولا قناة ،الله قد جعل في قلوبكم الرعب لأنكم مشركون قال الله عز وجل:{ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً }[آل عمران : 151]ونحن في قلوبنا الطمأنينة والله،وأقل لكم لا يطمعون في أن جبهة كتاف ستتفرق جبهة كتاف مركز مركز خلاص صارت مركز تأسست،جبهة صارت مكان علم، وطلب علم ورباط،ودماج طلب علم ورباط، وقريبا ـ إن شاء الله ـ يكون في بعض المواضع أيضا من هذا الأشياء وخلاص طلب علم ويجثمون المهم من هذا وعلى الله طلب علم هذا كلها جبهات طلب علم يأتون الناس يطلبون علم وحالهم سابر ومن اعتدى عليهم دفعوا عن أنفسهم ومن اعتدى على إخوانهم دفعوا عن أنفسهم وعن إخوانهم وهكذا ، ما يجوز التخاذل،( انصر أخاك ظالما أو مظلوما)، والله يا الذي يخذل المسلم والمؤمن أنه أنه سيذله الله ربما يذله الله إذا كان يخذل مؤمنا، ولا تخاذلوا.. (لا يحقره ولا يظلمه ولا يخذله) فواجب نصرة المؤمن أينما كان (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا) يألم لألمه ويفرح لفرحه . اهـ
فرغه :أبو الربيع سعيد بن خليفة بن محمد وهابي المغربي
الأربعاء 5/5/1433هـ

للتذكير والفائدة
----------------

للرفع ...
رفع الله قدر رجال السنة أينما كانوا .