كفاك كذبا يا محمد عبد السلام فقد أهلكت الحوثيين بكثرة الكذب وسقتهم للهلاك
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم أما بعد

فقد فاجأنا المدعو محمد عبد السلام الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثي الإجرامية بتصريحات تدل على مدى الهزيمة التي مُني بها الحوثة في جبهات القتال .
حيث قال في حوار أجرته معه صحيفة أخبار اليمن : "لا يوجد أي حرب من طرفنا على السلفيين وإنما الإصلاح- إخوان اليمن- استطاع أن يجرّ بعض السلفيين إلى محرقة الصراع كي يقوموا بالموقف نيابة عنه ", وأضاف: " تم تحريك السلفيين من قبل الإصلاح للعدوان علينا بمعرفة الجميع رغم أنه لم يصدر من جانبنا عليهم أي مضايقة "

ولي هذا الكلام عدة تعقيبات :
أولا : حزب الإصلاح لم يجرّ السلفيين كما تزعم إلى الحرب وإنما الذي ساق الحرب هو عدوانكم الحوثي وزمرته على الأبرياء في دار الحديث السلفية بدماج وحصارهم وقتلكم لأكثر من سبعين نفسا بريئة بغير حق.

ثانيا : يقول هذه المعتوه : "أن يجر بعض السلفيين إلى محرقة الصراع"
أقول نعم محرقة ، لكن كان ينبغي لك أن تبين أيها الكذاب أن هذه المحرقة هي لكم ، وأن وقودها هي لحوم الحوثة فقد امتلأت المقابر بقتلاكم والمستشفيات بجرحاكم، وما زلت تلبس على أتباعك بأنكم أنتم أهل النصر وأهل الظفر ، والواقع يحكي خلاف ذلك ، فأنت الآن وأتباعك في محرقة الموت تساقون يوما بعد يوم.

ثالثا : قال هذا المعتوه : " تم تحريك السلفيين من قبل الإصلاح للعدوان علينا بمعرفة الجميع رغم أنه لم يصدر من جانبنا عليهم أي مضايقة "
أقول : أما تستحي من الكذب وهو شعاركم، فالسلفيون لا يُحركهم أحد وإنما اعتديتم عليهم عدوانا وحاصرتموهم ظلما، ثم بعد ذلك تتشدق بكذب له قرون بأنه لم يصدر منكم أي مضايقة !!
كفاكم كذبا يا حوثة
كفاكم دجلا يا روافض
ولكن جوابنا على كذبك ستجده في صعدة وقد دخلتها قبائل حلف النصرة وحاكموك أنت وسيدك ومن تورط معكم في دماء الأبرياء من أبناء صعدة المشردين والمهجرين.
اللهم عليك بالحوثة الروافض
دمرهم ومزقهم وفرق جمعهم وشتت شملهم