قبائل آل سالم وبعض أبناء ذمار تتخلى عن الحوثي مع بيان للناطق الرسمي
انسحبت قبائل آل سالم وبعض أبناء ذمار من المشاركين في القتال مع الحوثي ضد أبناء حلف النصرة ، انسحبوا وتركوا القتال بعد تيقنهم أن الحوثي يستخدمهم أداة ليرتقي على جماجمهم وظهورهم ويحمي نفسه .
وقبائل آل سالم من القبائل المعروفة في صعدة ، ويأتي انسحابها في الوقت الذي يعاني فيه الحوثي من التدهور الواضح في القتال حيث قتل من أتباعه وزعمائه أكثر من ألفين مقاتل في كتاف وأكثر من ألف مقاتل في حجور، كان ألقى بهم في محرقة القتال وتركهم طعمة لقبائل اليمن التي باتت قريبة من النصر بإذن الله تعالى .
وقد أصيب الحوثي بحالة من الذعر وخيبة أمل جراء هذا الانسحاب ليتجرع المصيبة تلو المصيبة.
كما حاول الحوثيون بالأمس - في محاولة يائسة - استرجاع بعض المواقع فتصدى لهم أبناء القبائل في كتاف ورد الله الحوثة خائبين يحملون قتلاهم وجرحاهم في معركة حامية من الساعة الثامنة ليلا حتى الساعة الواحدة نصر الله فيها أهل التوحيد وخذل أهل البدعة والضلال وهذا من فضل الله تعالى .
==========================
بيان الناطق الرسمي لحلف قبائل النصرة اليمنية
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين أما بعد
فإن مما يَسر المؤمنين ويحزن المنافقين والزنادقة المعتدين ما يحصل من الخير والانتصارات التي تتوالى على أبناء حلف النصرة في وائلة وكتاف وخصوصا خلال هذه الأيام الأخيرة مما حصل من غزو للحوثيين إلى متارسهم وقتلهم فيها وهم في ذلة وصغار وأسود السنة في عز وثبات يدكون المتارس ويقطعون المفاوز ، منهم الحافي ومنهم المنتعل وزادهم على ظهورهم التمر والماء الذي قاتل عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في غزواتهم قال تعالى : "وما النصر إلا من عند الله" وصدق الله إذ يقول : "وقذف في قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقا" .
فكانت نتيجة هذا الكر والضرب بالخفيف والثقيل على الحوثيين ، ومن خلال الدعوة إلى الله في كثير من القبائل في صعدة حصل الخير وتوفرت القناعات عند كثير من القبائل على ترك القتال ووضع السلاح ووصلوا إلى قناعات بأن حلف النصر لا يمثل إلا المظلومين والمهجرين والنازحين وتأمين السائحين والمسالمين والعلماء والصالحين وإعادة الأمن إلى الخائفين.
ومن هذه القبائل قبائل آل سالم من أبناء صعدة وبعض من أبناء محافظة ذمار الذين أقحمهم الحوثي في حرب لا ناقة لهم بها ولا جمل فغرر بهم الحوثي فقتل أبناءهم وصادم بهم أبناء بلدهم فانسحبوا إلى ضحيان وتركوا مواقعهم وتركوا مصادمة إخوانهم وأبناء بلدهم ومن عاشوا معهم أزمانا بلا قتل ولا قتال.
ولا تزال الأخبار تتوالى من أرض صعدة مدينة السلام ومدينة الخير والحب والوئام التي سطر لها التاريخ صفحات استضافة طلبة العلم من كافة أنحاء العالم ولم يتعرضوا للأذى بل كانت لهم صعدة أمّ تداوي الجراح حتى جاء هذا الشر المستطير من طهران وقُمّ التي نشرت هذه الجراثيم والحشرات البكتيرية التي لوثت الهواء وأفسدت الصحة قال تعالى : "وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد".
فيا أبناء صعدة ناصروا الدعوة ضد الحوثية ووفروا القناعات ضد من حملوا السلاح على إخوانكم من أبناء القبائل فإننا - والله - في غاية الشفقة والرحمة على هذه الدماء التي يتسبب بإراقتها الحوثي المختبئ في مغارته المحيطة به حراسته وحاشيته واتخذ جماجمكم سلما لمقاصده وأغراضه، فالحقوا بآل سالم والحقوا بأبناء ذمار ومن كان باغيا فنحن وإياكم عليه.
يا أبناء همدان وجُماعة ومجز وسحار وساقين ورحبان وضحيان وحيدان هيّا لنقتل هذه الجرثومة والحشرة الضارة ولنكن وإياكم صفا واحدا لمواجهة هذا العدوان العميل الفارسي وليد المجوسية في بلاد اليمن الميمون.
وأبشركم بأننا قادمون إليكم في القريب إن شاء الله وسنتبادل العلم والإخاء في الشدة والرخاء فهيا قال تعالى : "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان".
فالحمد لله الذي هدى كثيرا من إخواننا إلى وضع السلاح وعلموا أن الحوثي على غير قضية يخدمها إلا حب التسلط والتعالي والاستعلاء الذي غرتهم به إيران الصليب ، فلله الحمد أولا وآخرا .
وليعلم الحوثي أن أبناء صعدة قد ملوه وقد تأذوا منه أيما إيذاء ونحن متواصلون معهم وأنهم ينتظرون قدومنا ونحن قادمون بإذن الله وسيرجع الحق إلى نصابه إن شاء الله تعالى "وسيعلم الذين كفروا أي منقلب ينقلبون".
الناطق الرسمي لحلف قبائل النصرة اليمنية
أبو محمد مهيب بن سيف الأحمدي الضالعي
أبو محمد مهيب بن سيف الأحمدي الضالعي
تعليق