السيف الأحمر في الرد على صاحب معبر
بسم الله الرحمن الرحيم
سمعت محمد الإمام صاحب معبر في شريط متأخر له، بتاريخ 2/ربيع الآخر/1433 هــجرية، يقول:
"ألا ولتعلموا أننا لانستحل دماء الرافضة!! ولا نستحل أموالهم!! ولا نستحل أعراضهم!! تدينًا!! ليس خوفًا من أحد، ليس خوفًا من أحد، ولكن ديننا، ديننا يجعلنا نقول هذا، ونقف عند هذا الحد، وإلا، فَشَرُّ الرافضة كبير، وبلاء الأمة بها مستطير، هذا أمر لا يُجهل، هذا أمر لا يُجهل، بل هو معلوم."
قلت:
عقائد الرافضة الاثني عشرية عموماً -وغلاتهم خصوصًا - عقائد كفر وزندقة ونفاق، فإذا أضافوا إلى ذلك قتل أهل الإيمان، والبغي عليهم وحصارهم كما هو حاصل في هذه الأيام في شمال اليمن، وجب قتالهم، واستحلال دمائهم وأموالهم وأعراضهم، وإذا كان الله -عز وجل- قد قال بشأن الطائفة الباغية من المؤمنين:
{فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ}
فكيف بالبغاة الزنادقة المنافقين؟!
وبهذا يُعلم أن كلام هذا القائل كلام جاهل ما عرف عدوه، ومثله لا يصلح ولا يتأهل لنفع نفسه فضلاً عن نفع غيره أو تدريسه أو تعليمه؛ لأن فاقد الشيء لا يعطيه، وننصح طلبته بالانفضاض من حوله، وعدم أخذ العلم عنه، وننصحهم باللحاق بأهل العلم، ويجب عليه التوبة إلى الله، وأرجو أن تصل فضيحته هذه إلى علماء الحرمين من أمثال الربيع والفوزان وغيرهما -نصر الله بهم الملة- من أجل معاملته بشرع الله -عز وجل-.
وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم تسليمًا
وكتب
أبو بكر بن ماهر بن عطية المصري
أبو عبد الله
11/4/1433 هــــ
ويمكنكم سماع المقطع الصوتي من هذا الرابط
وهو ضمن خطبة جمعة بعنوان: (حراسة الدين مهمة المسلمين)، وهي منشورة في الشبكة العنكبوتية، ومنشورة أيضاً في شريط يباع للعوام !
تعليق