إلى كل خجولٍ في وقتٍ يُحتاج فيه إلى جرءة
السلام عليكم ورحمة الله
في ظل الهجمات الحوثية على إخواننا أهل السنة الخُلّص في شمال اليمن وحصارهم لهم؛ لا نجد المساندة من أهل السّنة لهم لا بمال ولا سلاح ولا علاج لجرحاهم، ولا حتى بالكلمة المسموعة في الآفاق ـ المحافل الدولية ـ كموقف سياسي على أقل تقدير ـ ونستثني النزر اليسير ـ .
لمـــــــاذا هذا الخجل من إظهار الموقف المشَرّف ، ولماذا تقبضون أيديكم لمد يد العون لإخوانكم أهل السنة حماة البلاد والعباد في شمال اليمن ـــ بل هم حماة أهل دول الخليج كافّة ـــ من المعتدين المفسدين الحوثيين أذناب الشيعة الرافضة المجوس ؟
لمـــــــاذا الخجل المطبق في دعم إخوانكم أهل السنة بالمال والسلاح والأدوية والمواد الغذائية والكلمة وإظهار قضيتهم إظهاراً مستحقا ؟
لمـــــــاذا فُتحت الحسابات البنكية لمساعدة أبناء سوريا ـ نصرهم الله على الطاغية ـ علانية؛ بينما تكبلت الأيدي عن التبرعات لإخواننا أهل السنة في شمال اليمن ؟
لمـــــــاذا أُعلنت اللجان والدعوات للتبرع لأبناء سوريا في بعض البلدان اليوم، بينما الأبواب مؤصدة لإيصال حفنة أو رزمة من المال لأهل السنة في شمال اليمن ؟
أليـــــــس أبناء شمال اليمن من أهل السنة مستضعفين مغلوبين على حالهم مثلهم مثل أبناء سوريا ؟
هـــــــل هي التفرقة العنصرية .... أم التفرقة السياسية ؟؟
بينما نجد دولة الرفض والراعية لنشر الفساد والجريمة؛ لا تخجل من مد يدها لأي أحد من أهل الولاء لها في أي مكان وأي زمان مهما بعُدت الشُّقة.
فهذه سفينة تنقل أسلحة إيرانية في ميناء الحديدة في طريقها إلى ميناء ميدي، محملة بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها قاذفات الهاون والقناصات ومضادات الدروع لدعم الحوثيين.
إنّ الذي يساند سوريا ويقف معها وخلفها؛ هو نفسه الذي يقف ويساند الحوثيين في اليمن .
فهل من مدكر ؟؟؟؟؟؟؟؟
اللهم اشهد
كتبه الاخ الفاضل الشيخ
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي بارك الله في علمه
الأربعاء 23/ ربيع الأول/1433هـ
السلام عليكم ورحمة الله
في ظل الهجمات الحوثية على إخواننا أهل السنة الخُلّص في شمال اليمن وحصارهم لهم؛ لا نجد المساندة من أهل السّنة لهم لا بمال ولا سلاح ولا علاج لجرحاهم، ولا حتى بالكلمة المسموعة في الآفاق ـ المحافل الدولية ـ كموقف سياسي على أقل تقدير ـ ونستثني النزر اليسير ـ .
لمـــــــاذا هذا الخجل من إظهار الموقف المشَرّف ، ولماذا تقبضون أيديكم لمد يد العون لإخوانكم أهل السنة حماة البلاد والعباد في شمال اليمن ـــ بل هم حماة أهل دول الخليج كافّة ـــ من المعتدين المفسدين الحوثيين أذناب الشيعة الرافضة المجوس ؟
لمـــــــاذا الخجل المطبق في دعم إخوانكم أهل السنة بالمال والسلاح والأدوية والمواد الغذائية والكلمة وإظهار قضيتهم إظهاراً مستحقا ؟
لمـــــــاذا فُتحت الحسابات البنكية لمساعدة أبناء سوريا ـ نصرهم الله على الطاغية ـ علانية؛ بينما تكبلت الأيدي عن التبرعات لإخواننا أهل السنة في شمال اليمن ؟
لمـــــــاذا أُعلنت اللجان والدعوات للتبرع لأبناء سوريا في بعض البلدان اليوم، بينما الأبواب مؤصدة لإيصال حفنة أو رزمة من المال لأهل السنة في شمال اليمن ؟
أليـــــــس أبناء شمال اليمن من أهل السنة مستضعفين مغلوبين على حالهم مثلهم مثل أبناء سوريا ؟
هـــــــل هي التفرقة العنصرية .... أم التفرقة السياسية ؟؟
بينما نجد دولة الرفض والراعية لنشر الفساد والجريمة؛ لا تخجل من مد يدها لأي أحد من أهل الولاء لها في أي مكان وأي زمان مهما بعُدت الشُّقة.
فهذه سفينة تنقل أسلحة إيرانية في ميناء الحديدة في طريقها إلى ميناء ميدي، محملة بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها قاذفات الهاون والقناصات ومضادات الدروع لدعم الحوثيين.
إنّ الذي يساند سوريا ويقف معها وخلفها؛ هو نفسه الذي يقف ويساند الحوثيين في اليمن .
فهل من مدكر ؟؟؟؟؟؟؟؟
اللهم اشهد
كتبه الاخ الفاضل الشيخ
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي بارك الله في علمه
الأربعاء 23/ ربيع الأول/1433هـ
تعليق