• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خطبة طيبة بعنوان: [الحوثي أذى ويجب إزالته] لأبي عبد الله خالد بن محمد الغرباني حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خطبة طيبة بعنوان: [الحوثي أذى ويجب إزالته] لأبي عبد الله خالد بن محمد الغرباني حفظه الله

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هذه خطبة جمعة بعنوان:
    الحوثي أذى ويجب إزالته

    لأخينا ومشرفنا الفاضل
    أبي عبد الله خالد بن محمد الغرباني

    حفظه الله ورعاه

    ألقاها في مسجد السنة بسعوان - صنعاء
    (25 ربيع أول 1433 هـ)

    تفضلوا بتحميل الخطبة من الخزانة العلمية
    على هذا الرابط


  • #2

    بارك الله فيك الاخ الفاضل خالد الغرباني
    وجعل هذة الخطبة الطيبة في ميزان حسناتك

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى مشاهدة المشاركة
      الحوثي أذى ويجب إزالته


      نعم والله يجب إزالته لينعم الناس صغيرهم وكبيرهم عالمهم وجاهلهم
      بالخير والسعادة والأمن والإيمان
      فيا الله عجل بإزلتهم فقد كثر أذاهم

      التعديل الأخير تم بواسطة حسن بن بوشعيب زوبيري; الساعة 22-02-2012, 10:29 PM.

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيراً يا أخانا أبا عبدالله على هذه الخطبة الطيبة ويجب إزالة الحوثة الرافضة من وجه الأرض لأنّهم منكر ودعاة منكر
        قال الإمام مسلم رحمه الله
        حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ كِلاَهُمَا عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ - وَهَذَا حَدِيثُ أَبِى بَكْرٍ - قَالَ أَوَّلُ مَنْ بَدَأَ بِالْخُطْبَةِ يَوْمَ الْعِيدِ قَبْلَ الصَّلاَةِ مَرْوَانُ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ الصَّلاَةُ قَبْلَ الْخُطْبَةِ. فَقَالَ قَدْ تُرِكَ مَا هُنَالِكَ. فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ أَمَّا هَذَا فَقَدْ قَضَى مَا عَلَيْهِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ ».

        تعليق


        • #5
          إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ،وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداًعبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .
          ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ .

          ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾.
          ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾.
          أما بعدُ..,

          فإنَّ أحسنَ الكلام كلامُ الله عز وجل ، وخيرَ الهدي هدي نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
          عباد الله يقول الله عز وجل في كتابه الكريم مخاطباً أوليائه المؤمنين (لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) يبين الله سبحانه وتعالى في هذه الآية العظيمة أن الأنبياء والرسل وكل مؤمن مبتلى في هذه الحياة الدنيا مبتلى ومع هذا الابتلاء فيسمع الأذى من أعداء الله وأعداء رسوله (وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ) أذى كثيرا..... كثيرا.... وأكثر من أوذي نبينا صلى -الله عليه وسلم – كما جاء من حديث بريدة –رضي الله تعالى عنه – أنه قال ،قال : النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما أوذي أحد مثل ما أوذيت في الله عز وجل " ما أوذي أحد مثل ما أوذي النبي –صلى الله عليه وعلى آله وسلم – لأنه صاحب عقيدة وصاحب حق ومبلغ لذلك يكثر الأعداء على أصحاب الحق ، ويكثر الأذى من أصحاب الباطل ، وجاءت هذه الشريعة العظيمة لكف هذا الأذى ولقطع هذا الأذى الذي يضر بالمسلمين مع أن هذا الأذى لن يضُرنا إلا شيء بسيط كما قال الله عز وجل : (لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى) فجاء الإسلام وحارب هذا الأذى وأعظم الأذى الإشراك بالله عزوجل ثم البدع ثم المعاصي فجاء الإسلام يكف الأذى ويحرم الأذى على المسلم ولو كان من مسلم مثله ،فقد جاء في الصحيحين أن النبي- صلى الله عليه وسلم - مر على نفر من أصحابه في الطرق –أو في الطريق – وهم جلوس لا يتقطعون للناس ،ولا يفتشون الناس و لا يسألونهم عن بطائقهم ، جلوس . فقال عليه الصلاة والسلام مخاطباً لأصحابه "إياكم والجلوس في الطرقات " الناس يمرون ،النساء يمرون ،ذو الحاجة يمر ، فيقول النبي –صلى الله عليه وسلم –لهؤلاء الجلوس : إياكم والجلوس في الطرقات ، قالوا يا رسول الله ما لنا بُدّ من مجالسنا نتحدث فيها ، قال عليه الصلاة والسلام : إِذْ أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجْلِسَ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ قَالُوا وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ غَضُّ الْبَصَرِ وَكَفُّ الْأَذَى وَرَدُّ السَّلَامِ وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنْ الْمُنْكَرِ .
          هكذا يُعلمنا نبينا صلى الله عليه وسلم ، أن نكف الأذى في الطرقات ، فلا نتقطع لأحد ، ولا نفتش أحد لأن هذا ليس من شأنك إنما هو من شأن ولاة الأمور ، إنما هو من شأن ولاة الأمور والحوثيون ليس من ولاة الأمور حتى يتقطعون للناس في طرقهم وفي شوارعهم ، فكف الأذى مطلوب من المسلم على أخيه فكيف إذا كان الأذى ممن لا يخاف من الله عز وجل ، بل أمر النبي –صلى الله عليه وسلم –بأن تكف أذاك أيها المسلم عن إخوانك ولو مما يخرج من بطنك من الخلاء من ما تتخلا به ، ولعن النبي –صلى الله عليه وسلم –مما يتخلى في الطرقات ، في طرق الناس ، وفي أبنيتهم ، قال : "إياكم واللاعنين " أن تتأذى في الطريق ويمر الرجل فيشم الرائحة أو يدوس على ذلك الأذى ،اعتبره النبي –صلى الله عليه وسلم – من الأذى ، فكيف بمن يضع الألغام للمسلمين ليقتل الأبرياء والمساكين ؟؟ ، سبحان الله !!
          كف الأذى مطلوب بل أمر النبي –صلى الله عليه وسلم – بكف الأذى من هذا اللسان .
          قال النبي –صلى الله عليه وسلم – لمعاذ بن جبل –رضي الله تعالى عنه –كف الناس عن لسانك ، أو كف عنك هذا وأشار على لسانه ، قال معاذ: وإنا لمؤاخذون يا رسول الله بما نتكلموا ، أو بما تتكلم به ألسنتنا ، فقال : ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار إلا حصائد أعمالهم أو ألسنتهم .
          لسانك لا تؤذي به الناس ، فكيف بمن يؤذي به الله عز وجل ويؤذي به رسوله صلى الله عليه وسلم ويؤذي به المؤمنين بغير حق ؟؟!!
          كيف بمن يتعرض لأصحاب رسول الله –صلى الله عليه وسلم – ويقع في عرض رسول الله –صلى الله عليه وسلم – فلابد من كف أذاه .
          كف الأذى مطلب شرعي في هذا الدين العظيم .
          حرم الإسلام الأذى من الجار ، من الجار أن يؤذيك حفاظاً على هذا المجتمع العظيم ، أن يقوم وينهى حتى ولو كنت مصلياً ، قائماً لله وأنت مؤذياً لجارك ربما أصبحت من أصحاب النار .
          قيل للنبي –صلى الله عليه وسلم – عن امرأة وذكروا له من قيامها وصلاتها ومن نوافلها لله عزوجل ومن تصدُقها ، لكن قالوا : يا رسول الله فيها عيب ، امرأة مصلية لكن فيها عيب ، ما هو العيب ؟؟ قالوا تؤذى جيرانها ، فقال عليه الصلاة والسلام : هي في النار ، هي في النـــــــــار ، عبادة وفيها أذية لحق المخلوق ، أي عبادة هذه ؟؟!! ترسلك إلي أذية المسلمين ، أي جارٍ يدعوك إلي أذية المسلمين ، أي طريقة ترشدك إلي أذية المسلمين ؟؟!! .
          وذكر للنبي صلى الله عليه وسلم عن امرأة تصلى الفريضة وتصوم المكتوبة ليس معها نوافل كثيرة ، لكن قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : بأنها لا تؤذي جيرانها ، قال: هي في الجنة ، هي في الجنـــة ، هكذا فلتكن يا مسلم لا تكن آذياً لأولياء الله عزوجل ، لاتكن عدواً لله ولرسوله –صلى الله عليه وسلم – وللمؤمنين ، كف أذاك ، كف أذاك عن أولياء الله فإن غضب الله شديد .
          يقول أبو جحيفة -رضي الله تعالى عنه- أكلت خبزاً ولحماً " فتأمل لهذه البلية التي قد تحصل " أكلت خبزاً ولحماً ثم أتيت عند النبي –صلى الله عليه وسلم – فتجشأت ، تجشأت والكل منا يعلم ما معن الجشاءة ،إخراج ما في البطن من رائحة عن طريق الفم ، فقال النبي –صلى الله عليه وسلم - : كف عنا جشاءك " أذية على مستوى الجشائة كف عنا جشاءك لا تؤذينا بهذه الرائحة ، فما كل الناس تعجبهم روائحك ، كف عنا جشاءك فإن أكثر الناس شبعا في الدنيا أطولهم جوعا‏ًً يوم القيامة .
          هكذا يقول النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم- موجهاً ومعلماً للأذية ، كيف بمن يؤذي جاره بالقنابل والصواريخ وبكفة أنواع الأسلحة كما فعل الحوثيون في حصارهم على دماج في أكثر من سبعين يوم ليخلف أكثر من سبعين رجلاً وامرأة وطفلاً ، خلفتها أذية الحوثيون على أولياء الله -عزوجل- كيف سينسى الإنسان هذه الأذية التي قتلت فيها طفلة لم تتجاوز السبعة الأشهر اذتها نيران الحوثيين فدخلت في رأسها ، ودخلت مخها ،كيف سننسى تلك الأذية التى أوذيت فيها تلك المرأة وهي خارجة من بيت الله آمنة فتأتيها قناصة الحوثيون الحربة لتصيبُها لتكون قتيلة من الجار هذا هو الجار .
          كيف سننسى قرائنا الذين أصابتهم قناصة الحواثة وهاوناتهم من ينسى هذه المواقف ؟؟!! وقد أعددوا في دين الله عز وجل ، أم كيف ننسى مواقفه من صحابة رسول الله –صلى الله عليه وسلم - ؟؟ من ينسى هذه المواقف العجيبة السيئة من أحفاد ابن سبأ الذين أكثروا في هذه الأرض من الفساد ففاقوا فرعون وهامان وقارون في فسادهم فعلوا ما لم يفعلوه (كلمة غير واضحة)أربعة جبال مطلة على دماج ولهم فيها الرشاشات والمعدات والمدافع وتفننوا في الضرب والقصف لمدة سبعين يوم وعلى مرأى من الناس وعلى مسمع ، قتل الأبناء وقتل الأطفال والنســاء حادثة ما لها مثيل في تاريخ البشرية ، وبعد هذا يأتي ويقول لماذا تقاتلون الحواثة أعداء الله لن ننسى ولن ينسى أبناؤنا ولا من يأتي بعدهم ما فعله الحواثة في أبناء المسلمين من سفك دمائهم وأخذ أموالهم بغير حق إلا أنهم آمنوا بالله عزوجل وصدقوا برسوله هذه جريمة هؤلاء المؤمنين أنهم ليسوا على معتقد الرافضة ، وليسوا على منهجهم الضال ، من سب الصحابة رضي الله عنهم ومن الأعتداء على عرض النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
          عباد الله يجب أن نعلم أن أذى الرافضة في هذه البلاد قد كثر وأفسدوا في الأرض وأكثروا من الفساد وأصبح فسادهم وأذاهم في كثير من بيوت المسلمين ما سلم الأطفال ولا النساء ولا العجزة بل لم يسلم الله عزوجل ولا رسوله صلى الله عليه وسلم – من مكرهم وخبثهم وسوء طويتهم .
          الحمد لله رب العالمين ، ,أشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، أما بعد .
          يقول الله عزوجل عن حال الرسل والأنبياء ، قال الله عز وجل : وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ .
          هذا شعار الرسل والأنبياء أنهم يصبرون على الأذى ولكن الأذى إذا تعدى من أعداء الله ومن أعداء الرسل وظهر ماعندهم من مكر وخديعة فإن الله عز وجل يقول :(قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ) نهلكهم إذا تعدى الأذى وجب الصبر ولكن هنا الصبر صبرٌ على القتال في سبيل الله عز وجل ، فإن الله عزوجل هنا يأمر بقتال من تعدى ضرره على الله سبحانه وتعالى وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم ، بل جعل الله عز وجل لمن حارب هذا الأذى الأجر العظيم منه سبحانه وتعالى ، كيف لا ؟؟ والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : كما في صحيح مسلم "رأيت رجلاً يتقلب في الجنة بسبب غصن أزاحه من الطريق " غصن شوك ، رأه في الطريق فأزاحه ذاك الرجل ، أزاح ذلك الغصن حتى يكف الأذى عن المارة ، فقال عليه الصلاة والسلام : رأى ذلك الرجل عندما قام بهذا الأمر العظيم أنه يتقلب في الجنة .
          فكيف بك وأنت تكف الأذى عن الله وعن رسوله –صلى الله عليه وسلم – فالله عز وجل قد توعد من يؤذيه ومن يؤذي رسله أو رسوله –صلى الله عليه وسلم – بالعذاب المهين والعذاب الأليم ، قال الله عز وجل : (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ) وها هنا المؤمنين (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا )
          ولذلك قد وهبنا أنفسنا لله عز وجل في كف هذا الأذى الذي حل بأرض الإيمان والحكمة مما حل بها من الرفض والتشيع وسب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم – ومن الأعتداء على عرض رسول الله –صلى الله عليه وسلم – ولن يهنأ لنا عين حتى يرفع الأذى عن المسلمين وعلى الحوثي وأتباعه أن يعلنوها بصراحة ،إما أن يعلنوا عن أنفسهم دولة ، وأنه صاحب دولة ، ولنا معهم شأنٌ أخر ، وإما أن يكون مواطناً صالحاً كأي مواطن فيخضع للدولة .
          هكذا فليعلم الكل أن أهل السنة ليس دعاة فتن وليس دعاة حروب وليس لهم جزء في الدولة ولا في المعسكرات وإنما عدوهم من حارب الله ورسوله من أحفاد ابن سبأ ، فليعرف الناس ، وقد عرف الناس هذه الدعوة المباركة ، وعرف الناس أخلاق أهل السنة ودعاتها وصفاتهم الجميلة التي يدعون فيها إلي كتاب الله وإلي سنة رسول الله –صلى الله عليه وسلم-فليس دعاة فتن ولا قلاقل ولا تفجيرات ولا مظاهرات ولا اعتصامات وإنما دعوتهم إلي كتاب الله وإلي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم – وما رفعوا السلاح في وجه هذا المعتدى إلا أن وقع عليهم الضرر من أمثال هؤلاء بعد أن ظن هؤلاء الحواثة أن أهل السنة عجزة وأنهم دعاة فقط دفتر وقلم وأهل السنة رجال أساور ، لذلك عرف الناس بفضل الله عز وجل قدر أهل السنة والناس كلهم أهل سنة إلا من تحزب وابتدع عن هذا الدين وعن هذه السنة وعن هذه الشريعة

          فاسأل الله عز وجل أن يعلي السنة الغراء عالياً إلي أن نلق الله عزوجل سبحانه وتعالى .
          اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين
          ودمر أعداءك أعداء الدين
          اللهم أعز الإسلام وأعز أهله وأعز دعاته
          و أجعلنا يارب العالمين دعاة على ذلك حتى نلقاك يارب العالمين
          والحمد لله رب العالمين

          التعديل الأخير تم بواسطة حسن بن بوشعيب زوبيري; الساعة 22-02-2012, 10:33 PM.

          تعليق


          • #6
            جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم

            والشكر موصول لأخي الفاضل كريم - أكرمه الله - على تفريغه للمادة الصوتية
            واسأل الله عز وجل أن ينفع بها .

            تعليق

            يعمل...
            X