المشاركة الأصلية بواسطة خالد بن محمد الغرباني الهاشمي
مشاهدة المشاركة
أحمد بن يحيى الكندي ( أبو عمران ) - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وتقبله من الشهداء -
وقدكان على خلق عظيم وقدر رفيع وهو من طلبة العلم في دماج ومن المبرزين حيث له فيها مايقارب 15 سنة لايسافر إلا لضرورة أو للدعوة إلى الله وأعطاه الله علما في تعبير الرؤية وفي غيرها من علوم الآله وكان قائما بالدعوة في مدينة حيس مايقارب السنة ثم لما بدأت جبهة وايلة التحق بها مناصرة لإخوانة ضد الرافضة البغاة المعتدين - دمر الله عليهم - وكان آخر عهدي به في الجبهة حيث دعوناه أنا وبعض الإخوة على طعام الإفطار وكأني والله أعيش تلك اللحظات ونحن نتجاذب الكلام على مائدة الطعام وهو يؤول لنا بعض رؤانا
فجلس أحد الأخوة فقال له أنا جئت هنا من غير رضا أبي فرأيت أمس في المنام أنه يتبعني ويرميني بالحجارة ولا تصيبني تلك الحجارة! فقال له -رحمه الله- : والدك يدعوا عليك ولا يضرك إن شاءالله.
وكانا دئما مايزور إخوانه في الحديدة ويلقي المحاضرات والخطب وقد رفعت بعضا منها هنا في الشبكة
(( تذكير أهل الطاعة ببعض علامات الساعة ))
(( تخويفُ العُصاه بعذاب الله ))
فرحمة الله عليك ياأبا عمران وأسكنه فسيح جناته
فرحمة الله عليك ياأبا عمران وأسكنه فسيح جناته
تعليق