ما زالت المواجهات مستمرة فقد أطلق الحوثة عدة هاونات على قبائل حلف النصرة جعلها الله بردا وسلاما على إخواننا، وبفضل الله أطلق إخواننا عليهم عدة هاونات أصابت لحما طريا ، وأفاد بعض الشهود أنه شاهد سيارة تحمل أربعة جثث.
وقد تجمع جمع من الحوثة في مدينة صعدة للاحتفال وهو في حقيقة الأمر تجميع لأتباعة بحجة المولد النبوي الذي لم تعرفه صعدة من قبل بهذه الطريقة.
والحوثي لجأ للاحتفال لأنه عجز عن جمع أتباعه ، ومع هذا فالحضور قليل، والناس في نفرة من الحوثي وأفكاره الخبيثة .
وإنني أدعوا إخواني في اليمن ممن سمع فتاوى العلماء بفرضية الجهاد أن لا يتأخر عن النصرة .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وأًصحابه الغر الميامين.
إن المتأمل في حركات الحوثي الأخيرة الإفلاسية التي وصل إليها ليجد أن هؤلاء الحوثيين في غاية من الحماقة والعنجهية والكبر والبعد عن شريعة الله السامية ، واستغلال المناسبات لفك الازمات في بلاد الإسلام ووضع العراقيل تجاه نهضتها العلمية والعملية وإغراقها في الخرافات والأفكار الانتهازية والاستبدادية الظلامية التي ترجع الأمية إلى ما قبل الإسلام من القتل والقتال وعبادة الأشخاص والسيطرة على العقول بالسحر والشعوذة وسلب الأموال.
فها هم اليوم في صعدة فرقوا جمع المسلمين ومزقوا أخوة المؤمنين وباينوا الشريعة وابتعدوا عن أحكام الكتاب الكريم وهدي الآلي والأصحاب الطاهرين وها هم اليوم بمناسبة المولد النبوي يقطعون الطرق ويسلبون الأموال ويفرضون الجبايات فيأخذون على كل مزارع 5000ريال وعلى صاحب دكان 10000ريال وبخاصة في مدينة صعدة وضحيان وخولان وسفيان ويشعلون النيران ويحشدون الناس في كل مكان ويستغلون هذه المناسبة التي لا يجوز الاحتفال بها لأن هذا لم يؤثر عن الصحابة ولا آل البيت الطاهرين رضي الله عنهم ، وإنما هو استغلال في الجانب السياسي والتحريض العسكري والتشجيع على قتل أبناء القبائل ومصادرة أموالهم وأراضيهم وإعطائها لمن يواليهم من الاثنى عشرية ، وبهذه المناسبات يهمشون إخواننا الزيدية الذين شردوهم من أموالهم وديارهم ويحاولون إقحامهم لمحاربة إخوانهم من قبائل حلف النصرة ولكن الحمد لله إخواننا الزيدية قد فهموا المرحلة واستوعبوا الأحداث على طيلة هذه الفترات والمراحل التي مر بها الحوثي في صعدة وحرف سفيان وغيرها والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين .
لقد تعايش الزيدية والشافعية في اليمن أكثر من ألف سنة لم يحصل بينهم شيء مما يدعوا إليه الحوثي من القتل والقتال وسياسة البطش والتسلط والبغي وإراقة الدماء.
فيا أبناء صعدة أفيقوا
ويا أبناء المذهب الزيدي تنبهوا
فإن التلبيسات الحوثية الإعلامية والسياسية والعسكرية لا تخدم المذهب الزيدي ولا السلم الاجتماعي ولا السكينة العامة وحق المواطنة وإنما تخدم المد الإثنى عشري الرافضي حليف القوى الصليبية ، وإلا لماذا تستبدل الحكومات السنية بالحكومات الإثني عشرية كما في العراق وبلاد الأفغان،
فيا أبناء الإسلام انتبهوا من المخادعات الإعلامية في القنوات الإثنى عشرية وأبشركم بأن الحوثيين في اليمن قد لقوا مصرعهم وهم الآن في سياقة الموت وأن كل هذه الهنجمة إنما هي حركة المرتعش بعد الذبح ,وإن غدا لناظره لقريب.
فالسعيد من أخرج نفسه من تحت وطأت الحوثي، والشقي من بقي تحتها حتى تأتيه الحتوف وتحل عليه المنايا تحت صورام الأبطال، بإهانة وإذلال إن شاء الله تعالى
واللبيب من اتعظ بغيره قبل نفسه
ولا تغتروا بما صرح به المدعو حسن زيد بوق الإثنى عشرية الفارسية من ((أن الحوثي لو أراد أن يتخلص من دماج لأنهاها في 24ساعة ..فهو يستطيع إنهاهم ولكن يخشى الله!!))
فهكذا الكذب المفضوح من هذا البوق المقبوح يبينه الواقع والمراحل التي مر بها الحوثي في دماج منها :
1 – التضييق في نقاط التفتيش وإحراق الكتب ومصادرة السيارات والجنابي وأجهزة الكمبيوتر والجوالات على أهل السنة وطلاب دماج.
2 – قتلهم في النقاط كما حصل لأخينا عادل السياغي وولده وصاحبه ظلما وعدوانا بعد أن سلموا أسلحتهم . وهكذا فعل الجبناء قتل منزوعي السلاح والمسالمين وكذلك ما حصل لأخينا يوسف مرزوق الصنعاني .
3 – الحصار الخانق مع القنص للنساء والأطفال والفلاحين في المزارع.
4 - الهجوم العسكري بالمدافع المتنوعة على حراس العوائل في جبل البراقة ثم محاولة اكتساحه بما يقرب من أكثر من 500مقاتل من كتيبة الحسين التي أهلكها الله فاستمرت من الصباح حتى العشاء وقتل الله البغاة وكسر الله شوكة الخونة الزنادقة المعتدين .
وبعد هذه يا حسن زيد هل الحوثي يخشى الله في الدماء.
وبعد هذا فما عندك حجة إلا النفاق السحيق في الجانب الديني والسياسي والإعلامي والتفاخر بالبلطجية الحوثية والتهويل من شأن عصابة الإجرام وشلة الآثام ونهابة الأموال ، فمثلك بعد هذا لا يستحق الكلام ، ولا المقابلات الصحفية والإعلامية ، ولكنها تنفع لأنها تجرك إلى الفضيحة ونزع الثقة وسقوط العدالة ورد الشهادة بالتستر على المجرمين وتلميع البغاة المعتدين الذين أراقوا الدماء وأخافوا ابن السبيل
واعلم يا حسن زيد أن أرواح الناس بيد الله لا بيد الحوثي وان النصر من عند الله وأن من حملته قدماه لمواجهة أهل السنة ستأكل جثته الكلاب وتعبث بها الهوام في الشعاب، والواقع خير شاهد ففي جبل البراقة 25حارسا من حراس العوائل يواجهون بفضل الله وقوته المئات ، وصدق الله إذ يقول : {وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ () لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ} [آل عمران: 126، 127]
والبغي مرتعْ مبتغيه وخيم
وشتان من يقاتل وهو حامل للسنة والقرآن ممن هو مع الحشيشة والدخان قال تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } [يونس: 23]
أما اليوم فقد أفاقت قبائل اليمن عموما وصعدة خصوصا وعرفوا عدوهم وتجمعوا منكل حدب وصوب تحت شعار حلف النصرة في قبيلة وائلة شرفها الله.
وقد تجمع جمع من الحوثة في مدينة صعدة للاحتفال وهو في حقيقة الأمر تجميع لأتباعة بحجة المولد النبوي الذي لم تعرفه صعدة من قبل بهذه الطريقة.
والحوثي لجأ للاحتفال لأنه عجز عن جمع أتباعه ، ومع هذا فالحضور قليل، والناس في نفرة من الحوثي وأفكاره الخبيثة .
وإنني أدعوا إخواني في اليمن ممن سمع فتاوى العلماء بفرضية الجهاد أن لا يتأخر عن النصرة .
بيان الناطق الرسمي في حلف قبائل حلف النصرة
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وأًصحابه الغر الميامين.
إن المتأمل في حركات الحوثي الأخيرة الإفلاسية التي وصل إليها ليجد أن هؤلاء الحوثيين في غاية من الحماقة والعنجهية والكبر والبعد عن شريعة الله السامية ، واستغلال المناسبات لفك الازمات في بلاد الإسلام ووضع العراقيل تجاه نهضتها العلمية والعملية وإغراقها في الخرافات والأفكار الانتهازية والاستبدادية الظلامية التي ترجع الأمية إلى ما قبل الإسلام من القتل والقتال وعبادة الأشخاص والسيطرة على العقول بالسحر والشعوذة وسلب الأموال.
فها هم اليوم في صعدة فرقوا جمع المسلمين ومزقوا أخوة المؤمنين وباينوا الشريعة وابتعدوا عن أحكام الكتاب الكريم وهدي الآلي والأصحاب الطاهرين وها هم اليوم بمناسبة المولد النبوي يقطعون الطرق ويسلبون الأموال ويفرضون الجبايات فيأخذون على كل مزارع 5000ريال وعلى صاحب دكان 10000ريال وبخاصة في مدينة صعدة وضحيان وخولان وسفيان ويشعلون النيران ويحشدون الناس في كل مكان ويستغلون هذه المناسبة التي لا يجوز الاحتفال بها لأن هذا لم يؤثر عن الصحابة ولا آل البيت الطاهرين رضي الله عنهم ، وإنما هو استغلال في الجانب السياسي والتحريض العسكري والتشجيع على قتل أبناء القبائل ومصادرة أموالهم وأراضيهم وإعطائها لمن يواليهم من الاثنى عشرية ، وبهذه المناسبات يهمشون إخواننا الزيدية الذين شردوهم من أموالهم وديارهم ويحاولون إقحامهم لمحاربة إخوانهم من قبائل حلف النصرة ولكن الحمد لله إخواننا الزيدية قد فهموا المرحلة واستوعبوا الأحداث على طيلة هذه الفترات والمراحل التي مر بها الحوثي في صعدة وحرف سفيان وغيرها والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين .
لقد تعايش الزيدية والشافعية في اليمن أكثر من ألف سنة لم يحصل بينهم شيء مما يدعوا إليه الحوثي من القتل والقتال وسياسة البطش والتسلط والبغي وإراقة الدماء.
فيا أبناء صعدة أفيقوا
ويا أبناء المذهب الزيدي تنبهوا
فإن التلبيسات الحوثية الإعلامية والسياسية والعسكرية لا تخدم المذهب الزيدي ولا السلم الاجتماعي ولا السكينة العامة وحق المواطنة وإنما تخدم المد الإثنى عشري الرافضي حليف القوى الصليبية ، وإلا لماذا تستبدل الحكومات السنية بالحكومات الإثني عشرية كما في العراق وبلاد الأفغان،
فيا أبناء الإسلام انتبهوا من المخادعات الإعلامية في القنوات الإثنى عشرية وأبشركم بأن الحوثيين في اليمن قد لقوا مصرعهم وهم الآن في سياقة الموت وأن كل هذه الهنجمة إنما هي حركة المرتعش بعد الذبح ,وإن غدا لناظره لقريب.
ستبدي لك ألأيام ما كنت جاهلا ..... ويأتيك بالأخبار من لم تزود
فالسعيد من أخرج نفسه من تحت وطأت الحوثي، والشقي من بقي تحتها حتى تأتيه الحتوف وتحل عليه المنايا تحت صورام الأبطال، بإهانة وإذلال إن شاء الله تعالى
واللبيب من اتعظ بغيره قبل نفسه
ولا تغتروا بما صرح به المدعو حسن زيد بوق الإثنى عشرية الفارسية من ((أن الحوثي لو أراد أن يتخلص من دماج لأنهاها في 24ساعة ..فهو يستطيع إنهاهم ولكن يخشى الله!!))
فهكذا الكذب المفضوح من هذا البوق المقبوح يبينه الواقع والمراحل التي مر بها الحوثي في دماج منها :
1 – التضييق في نقاط التفتيش وإحراق الكتب ومصادرة السيارات والجنابي وأجهزة الكمبيوتر والجوالات على أهل السنة وطلاب دماج.
2 – قتلهم في النقاط كما حصل لأخينا عادل السياغي وولده وصاحبه ظلما وعدوانا بعد أن سلموا أسلحتهم . وهكذا فعل الجبناء قتل منزوعي السلاح والمسالمين وكذلك ما حصل لأخينا يوسف مرزوق الصنعاني .
3 – الحصار الخانق مع القنص للنساء والأطفال والفلاحين في المزارع.
4 - الهجوم العسكري بالمدافع المتنوعة على حراس العوائل في جبل البراقة ثم محاولة اكتساحه بما يقرب من أكثر من 500مقاتل من كتيبة الحسين التي أهلكها الله فاستمرت من الصباح حتى العشاء وقتل الله البغاة وكسر الله شوكة الخونة الزنادقة المعتدين .
وبعد هذه يا حسن زيد هل الحوثي يخشى الله في الدماء.
وبعد هذا فما عندك حجة إلا النفاق السحيق في الجانب الديني والسياسي والإعلامي والتفاخر بالبلطجية الحوثية والتهويل من شأن عصابة الإجرام وشلة الآثام ونهابة الأموال ، فمثلك بعد هذا لا يستحق الكلام ، ولا المقابلات الصحفية والإعلامية ، ولكنها تنفع لأنها تجرك إلى الفضيحة ونزع الثقة وسقوط العدالة ورد الشهادة بالتستر على المجرمين وتلميع البغاة المعتدين الذين أراقوا الدماء وأخافوا ابن السبيل
واعلم يا حسن زيد أن أرواح الناس بيد الله لا بيد الحوثي وان النصر من عند الله وأن من حملته قدماه لمواجهة أهل السنة ستأكل جثته الكلاب وتعبث بها الهوام في الشعاب، والواقع خير شاهد ففي جبل البراقة 25حارسا من حراس العوائل يواجهون بفضل الله وقوته المئات ، وصدق الله إذ يقول : {وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ () لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ} [آل عمران: 126، 127]
والبغي مرتعْ مبتغيه وخيم
وشتان من يقاتل وهو حامل للسنة والقرآن ممن هو مع الحشيشة والدخان قال تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } [يونس: 23]
أما اليوم فقد أفاقت قبائل اليمن عموما وصعدة خصوصا وعرفوا عدوهم وتجمعوا منكل حدب وصوب تحت شعار حلف النصرة في قبيلة وائلة شرفها الله.
والله المستعان وعليه التكلان
الناطق باسم قبائل حلف النصرة
مهيب الأحمدي الضالعي
بتأريخ 12ربيع أول1433هـ
الناطق باسم قبائل حلف النصرة
مهيب الأحمدي الضالعي
بتأريخ 12ربيع أول1433هـ
تعليق