تويت
نداء وشكر ووصية من الشيخ عبدالحميد الحجوري الزَّعكري إلى رجال قبائل حجور الأبطال.
نداء وشكر ووصية من الشيخ عبدالحميد الحجوري الزَّعكري إلى رجال قبائل حجور الأبطال.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وكفى والصلاة والسلام على نبيه المصطفى وبعد:
فمما ابتلى الله به أهل اليمن في هذا الزمان الحوثيين الظالمين الغاشمين فقتلوا النفس وقطعوا السُبل واخافوا الآمن وشردوا الظاعن وهدموا المساكن ، ومما قاموا به من الظلم والبغي محاولتهم اذلال قبائل حجور الأبية لاسيما ناحية كُشر من محافظة حجة ..
لكن القوة لله الواحد القهار فقد سلط على الحوثيين رجالًا أشداء وقبائل شَمّاء ومشايخ فضلاء فتصدوا لهذا العدو الظالم غير راضين بالذل والهوان والموت عندهم بحمدالله مقدم على حياة الذل والقهر والتسلط ..
فشكري لله أولًا ثم لجميع المقاتلين من قبائل حجور كُشر وقبائل نهم الشرق والغرب وقبائل الحماريين وقبائل عاهم وقبائل العَبَيسة سواًء كانوا في جبهة عاهم وأبودوّار غربًا أوجبهة المندلة شرقًا ..
فعلى جميع القبائل اليمنية أن تحذو حذوهم في صد الحوثيين ومن على شاكلتهم , وأقول لو أن قبائل كُشَر تخاذلت لتسلط عليهم الحوثيون كما تسلطوا على أغلب قبائل صعدة لكن لله الحمد والمنة الذي ألف بين قلوبهم وجمع كلمتهم على قتالهم وصد عدوانهم..
فالوصية بإخلاص العمل لله والتعاون على البر والتقوى وترك مسببات الفرقة ولاحول ولاقوة إلا بالله ..
وعلى جميع أهل السنة أن يواصلوا المشوار في نصرة إخوانهم في جبهتي كتاف وحجور لرفع ظلم الحوثيين وجورهم عسى أن ينعم الناس بحياة أبية..
والحمدلله رب العالمين.
وكتب /أبومحمد
عبدالحميد بن يحيى بن زيد الحجوري الزَّعكري
العاشر من شهر ربيع الأول 1433هـ
منقول من موقع الشيخ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وكفى والصلاة والسلام على نبيه المصطفى وبعد:
فمما ابتلى الله به أهل اليمن في هذا الزمان الحوثيين الظالمين الغاشمين فقتلوا النفس وقطعوا السُبل واخافوا الآمن وشردوا الظاعن وهدموا المساكن ، ومما قاموا به من الظلم والبغي محاولتهم اذلال قبائل حجور الأبية لاسيما ناحية كُشر من محافظة حجة ..
لكن القوة لله الواحد القهار فقد سلط على الحوثيين رجالًا أشداء وقبائل شَمّاء ومشايخ فضلاء فتصدوا لهذا العدو الظالم غير راضين بالذل والهوان والموت عندهم بحمدالله مقدم على حياة الذل والقهر والتسلط ..
فشكري لله أولًا ثم لجميع المقاتلين من قبائل حجور كُشر وقبائل نهم الشرق والغرب وقبائل الحماريين وقبائل عاهم وقبائل العَبَيسة سواًء كانوا في جبهة عاهم وأبودوّار غربًا أوجبهة المندلة شرقًا ..
فعلى جميع القبائل اليمنية أن تحذو حذوهم في صد الحوثيين ومن على شاكلتهم , وأقول لو أن قبائل كُشَر تخاذلت لتسلط عليهم الحوثيون كما تسلطوا على أغلب قبائل صعدة لكن لله الحمد والمنة الذي ألف بين قلوبهم وجمع كلمتهم على قتالهم وصد عدوانهم..
فالوصية بإخلاص العمل لله والتعاون على البر والتقوى وترك مسببات الفرقة ولاحول ولاقوة إلا بالله ..
وعلى جميع أهل السنة أن يواصلوا المشوار في نصرة إخوانهم في جبهتي كتاف وحجور لرفع ظلم الحوثيين وجورهم عسى أن ينعم الناس بحياة أبية..
والحمدلله رب العالمين.
وكتب /أبومحمد
عبدالحميد بن يحيى بن زيد الحجوري الزَّعكري
العاشر من شهر ربيع الأول 1433هـ
منقول من موقع الشيخ