• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قال شيخ الأسلام: وكان الصالحون يتناوبون الثغور لأجل المرابطة فى سبيل ‏الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قال شيخ الأسلام: وكان الصالحون يتناوبون الثغور لأجل المرابطة فى سبيل ‏الله

    وكان الصالحون يتناوبون الثغور ‏((((وكان عمر من يسأله عن أفضل الأعمال إنما يدله على ‏الرِّباط والجهاد ، كما سأله عن ذلك من سأله ، كالحارث بن ‏هشام وعكرمة بن أبي جهل وصفوان بن أمية وسهيل بن ‏عمرو وأمثالهم ثم كان بعد هؤلاء إلى خلافة بني أمية وبني ‏العباس ولهذا يذكر من فضائلهم وأخبارهم في الرِّباط أمورٌ ‏كثيرة ))))).‏‏***************‏بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين وصلى الله على خير خلق الله اجمعين من ‏بعثه الله هادياً ومعلماً ومربياً وداعياً ومتصدقاً وواصلاً ‏ومجاهداً لكل أعداء الدين من الكفرة والمنافقين.‏وبعد فهذه فتوى لشيخ الأسلام في فضل الراباط وأنه أفضل من ‏العبادة والمجاورة لبيت الله الأمين ، أنقلها لكل من سولت له ‏نفسه التخلف عن عبادة الرباط تحت حجة ومبرر الدعوة لمن تترك ‏أو لأبد من بقائي حفاظاً على الدعوة ، أو حج النافلة والعمرة ‏‏.....الخ تعمدت توجيهها عن سبق أصرار وترصد للقواعد ‏ممن رضوا بإن يكونوا مع الخوالف تحت المبررات السابقة ‏وغيرها ، فهي لكل سني سلفي ، لكل طالب علم ، لكل داعية ، ‏لكل شيخ ، لكل شاب ، لكل شائب بل لجميع المسلمين مالم ‏يكونوا من العجزة والنساء والولدان القاعدين ‏‏ أقول { انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ ‏اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ }{ إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا ‏أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ ‏قَدِيرٌ }‏ولما كنا نحن أتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم مأمورين بإحياء سنته، وإظهار شعائر ملته، وموالاة أهل ديانته، والبراءة من أهل عداوته، كان حقاً علينا السعي بكل ما نملك لإحياء هذه الفريضة العظيمة بقلوبنا، وألسنتنا، وجوارحنا، يجاهدُ كلٌ منا بما يستطيع مِن ذلك كلَّ ما يتوجه إليه الجهاد من النفوس والشياطين والكفار والمنافقين. وهذا الرسالةٌ أوجهها إلى نفسي أولاً، ثم إلى كل إخواني في الله تهييجاً وتحريضاً على الجهاد باعتباره عبادةً ربانية، وشريعةً محمدية .وإليكم فتوى شيخ الأسلام قال شيخ الأسلام رحمه الله في مجموع الفتاوى [27 /51]‏‏ :((وكان الصالحون يتناوبون الثغور لأجل المرابطة فى سبيل ‏الله فإن المقام بالثغور لأجل الجهاد فى سبيل الله أفضل من ‏المجاورة بمكة والمدينة ما أعلم فى ذلك خلافا بين العلماء وثبت فى صحيح مسلم عن سلمان الفارسى رضى الله عنه قال ‏قال رسول الله رباط يوم وليلة فى سبيل الله خير من صيام ‏شهر وقيامه ومن مات مرابطا مات مجاهدا وجرى عليه عمله ‏وأجرى عليه رزقه من الجنة وأمن الفتان وفى السنن عن ‏عثمان بن عفان رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه و ‏سلم قال رباط يوم فى سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه ‏من المنازل وعن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال لأن أرابط ‏ليلة فى سبيل الله أحب إلى من أن أقوم ليلة القدر عند الحجر ‏الأسودوذلك لأن الرباط هو من جنس الجهاد والمجاورة من جنس ‏النسك وجنس الجهاد فى سبيل الله أفضل من جنس النسك ‏بكتاب الله وسنة رسوله وإجماع المسلمين كما قال تعالى ‏أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله ‏واليوم الآخر وجاهد فى سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا ‏يهدى القوم الظالمين الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا فى سبيل ‏الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون ‏يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم ‏خالدين فيها ابدا إن الله عنده أجر عظيموفضائل الجهاد والرباط كثيرةفلذلك كان صالحوا المؤمنين يرابطون فى الثغور مثل ما كان ‏الأوزاعى وأبو اسحاق الفزارى ومخلد بن الحسين وإبراهيم ‏بن أدهم وعبدالله بن المبارك وحذيفة المرعشى ويوسف بن ‏اسباط وغيرهم يرابطون بالثغور الشامية ومنهم من كان ‏يجىء من خراسان والعراق وغيرهما للرباط فى الثغور ‏الشامية لأن أهل الشام هم الذين كانوا يقاتلون النصارى أهل ‏الكتاب وفى السنن عن النبى انه قال من قتله أهل الكتاب فله ‏أجر شهيدين وذلك لأن هؤلاء يقاتلون على دين وأما الكفار ‏الترك ونحوهم فلا يقاتلون على دين فإذا غلبوا أولئك أفسدوا ‏الدين والملك وأما الترك فيفسدون الملك وما يتبع ذلك من ‏الدين ولا يقاتلون على الدينولهذا كثر ذكر طرسوس فى كتب العلم والفقه المصنفة فى ذلك ‏الوقت لأنها كانت ثغر المسلمين حتى كان يقصدها أحمد بن ‏حنبل والسرى السقطى وغيرهما من العلماء والمشائخ للرباط ‏وتوفى المأمون قريبا منهافعامة ما يوجد فى كلام المتقدمين من فضل عسقلان ‏والأسكندرية أو عكة أو قزوين أو غير ذلك وما يوجد من ‏أخبار الصالحين الذين بهذه الأمكنة ونحو ذلك فهو لأجل كونها ‏كانت ثغورا لا لأجل خاصية ذلك المكان وكون البقعة ثغرا ‏للمسلمين أو غير ثغر هو من الصفات العارضة لها لا اللازمة ‏لها بمنزلة كونها دار إسلام أو دار كفر أو دار حرب أو دار ‏سلم أو دار علم وإيمان أو دار جهل ونفاق فذلك يختلف ‏بإختلاف سكانها وصفاتهم بخلاف المساجد الثلاثة فإن مزيتها ‏صفة لازمة لها لا يمكن إخراجها عن ذلك وأما سائر المساجد ‏فبين العلماء نزاع فى جواز تغييرها للمصلحة وجعلها غير ‏مسجد كما فعل عمر بن الخطاب رضى الله عنه بمسجد الكوفة ‏لما بدله وجعل المسجد مكانا آخر وصار الأول حوانيت ‏التمارين وهذا مذهب الإمام أحمد وغيره ))‏‏*******‏‏1‏فؤائد في ذلك‏ قال لشيخ الاسلام رحمه الله:‏‏"المقام في الثغور من أجل الجهاد في سبيل الله أفضل من ‏المجاورة بمكة والمدينة ما أعلم في ذلك خلافا بين العلماء" ‏‏"مجموع الفتاوى" (27/51).‏وقال أيضا رحمه الله:‏‏"المقام في الثغور بنية المرابطة في سبيل الله تعالى أفضل من ‏المجاورة بالمساجد الثلاثة باتفاق العلماء" (27/40).‏وقال أيضا رحمه الله:‏‏"المقام في الثغور المسلمين كالثغور الشامية والمصرية أفضل ‏من المجاورة في الساجد الثلاثة، وما أعلم في هذا نزاع بين ‏أهل العلم، وقد نص على ذلك غير واحد من الأئمة" "مجموع ‏الفتاوى" (28/5)‏وكان عمر من يسأله عن أفضل الأعمال إنما يدله على الرِّباط ‏والجهاد ، كما سأله عن ذلك من سأله ، كالحارث بن هشام ‏وعكرمة بن أبي جهل وصفوان بن أمية وسهيل بن عمرو ‏وأمثالهم ثم كان بعد هؤلاء إلى خلافة بني أمية وبني العباس ‏ولهذا يذكر من فضائلهم وأخبارهم في الرِّباط أمورٌ كثيرة .‏‏** وبالجملة : أن السَّكَن بالثُّغُور والرباط والاعتناء به أمر ‏عظيم وكانت الثُّغُور معمورة بخيار المسلمين علمًا وعملاً ‏وأعظم البلاد إقامة بشعائر الإسلام وحقائق الإيمان والأمر ‏بالمعروف والنهي عن المنكر ، وكان كل من أحب التبتل ‏للعبادة والانقطاع إلى الله وكمال الزهد والعبادة والمعرفة ‏يدلُّونه على الثُّغُور .‏‏** فكان عبد الله بن المبارك يَقْدم من خُراسان فيرابط بثغور ‏الشام ،وكذلك إبراهيم بن أدهم ونحوهما ،‏ كما كان يرابط بها ومشايخ الشامـ كالأوزاعيـ وحذيفة المرغشيـ ويوسف بن أسباطـ وأبي إسحاق الفزاريـ ومخلد بن الحسين وأمثالهم .‏وكان ابن المبارك وأحمد بن حنبل وغيرهم يقولون: "إذا اختلف الناس في شيء فانظروا ما عليه أهل الثغر، فإن الحق ‏معهم؛ لأن الله تعالى يقول: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} (العنكبوت: من الآية69)"1.‏السكن بالثغور والرباط من أعظم الأمورفرحم الله الإمام احمد يوم قال ((إذا اختلف الناس فعليكم بما ‏عليه أهل الثغور لأن الله قال ((والذين جاهدوا فينا لنهدينهم ‏سبلنا...)‏وذكرت العبارة وقريبا منها عن سفيان الثوري والأوزاعي ‏وابن المبارك وهو محل اتفاق‏(وكانت العادة من لم يخر ج بنفسه انتدب غيره فكان أهل العلم يجهزون الغزاة عنهم )‏وممن رابط في الثغور وسكنهاعيسى بن يونس قال عنه الذهبي فيسير أعلام النبلاء ج: 8 ص: 491‏الأثرم عن أحمد قال كان عيسى بن يونس يسند حديث عاشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل الهدية ويثبت عليها ‏والناسيرسلونه وكذا قال ابن معينقال عثمان بن سعيد سألت يحيى بن معين قلت فعيسى بن يونس أحب إليك أو أبو معاوية فقال ثقة وثقةوقال حرب بن إسماعيل سئل علي ابن المديني عن عيسى بن يونس فقال بخ بخ ثقة مأمونوقال ابن عمار هو أثبت من إسرائيل عيسى حجةوقال العجلي ثقة ثبت يسكن الثغر وقيل إنه زار ابن عيينة فقال مرحبا بالفقيه ابن الفقيه ابن الفقيه وانظر إلى التزكية العظيمة : كان يسكن الثغر !!‏ وآلمني وآلم كل حر********** سؤال الناس : أين المسلمون ؟ ترى هل يرجع الماضي ؟ فإني********** أذوب لذلك الماضي حنيناوكنا حين يرمينا أناس **********نؤدبهم أباة قادريناوكنا حين يأخذنا ولي ******بطغيان ندوس له الجبيناتفيض قلوبنا بالهدي بأسا********** فما نغضي عن الظلم الجفوناوما فتئ الزمان يدور حت**********ى مضى بالمجد قوم آخروناوالحمد لله كتبه :‏(أبو الخطاب فؤاد بن علي السنحاني) * من موقع جهاد الرافضة في أرض وايلة
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الخطاب فؤاد السنحاني; الساعة 01-02-2012, 08:46 AM.

  • #2
    بارك الله فيك يا أبا الخطاب!، ورحم الله الشيخ الإسلام بن تيمية!

    تعليق


    • #3
      التهجم على العلماء بحجة تخلفهم عن الجهاد

      التهجم على العلماء بحجة تخلفهم عن الجهاد


      بسم الله الرحمن الرحيم
      \كثيرا ما يتهجّم بعض الشباب الْمُتحمِّس على العلماء بِحجّة أنهم لم يُجاهِدوا بأنفسهم في سبيل الله ، ولم يُقاتِلُوا عَدوّا !


      وهذه فرية داحضة ..
      فإنك لو تأمّلت في أحوال الصحابة رضي الله عنهم لَوجدت منهم من تفرّغ للعبادة في خاصة نفسه ، كعبد الله بن عمرو رضي الله عنهما .
      ولَوجَدت مَن تَفرَّغ للعِلْم والتعليم ، خاصة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
      ولوَجَدت مَن تَفرَّغ للجهاد في سبيل الله ..
      وخذ على سبيل المثال العَبَادِلة مِن الصحابة ، وهم :
      عبد الله بن عُمر وابن عباس وابن الزبير وابن عَمرو بن العاص رضي الله عنهم .
      عُرِفوا بالعِلْم أكثر مما عُرِفوا بِغَيره ، إلاَّ ما كان مِن ابن الزبير وابن عمر رضي الله عنهم .
      فابن عباس اشتغل بالعِلْم ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم بالفقه في الدِّين وتعليم التأويل ، وقد صدرت عنه الأمة في تفسير القرآن ، ولا تَزال تصدر عنه وتُفيد مِن علمه .
      وكان له بُستان في الطائف .
      وكذلك كان عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ، كان له بُستان كبير يُقال له : الوَهْط .
      قال الذهبي في ترجمته : الوهط : بستان عظيم بالطائف غَرم مرة على عروشه ألف ألف درهم .
      وقال أيضا : وَرِث عبد الله مِن أبيه قناطير مُقنطرة مِن الذهب المصري ؛ فكان من ملوك الصحابة . اهـ .

      واشتغل عبد الله بن عمرو بالعبادة أكثر من أي شيء آخر ، مع أنه طَلب العِلْم ، وكان يكتب الحديث .

      واشتَهر أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه بالجهاد في سبيل الله ، حتى دُفِن على حدود القسطنطينية .
      وهكذا لا تجد الصحابة رضي الله عنهم على حال واحدة ، إذ قد قَسَم الله الْهِبَات كما قَسَم الأرزاق .

      ولَم يَعِب الْمُجاهِد في سبيل الله على القاعد ، سواء كان القاعد عابِدا أو عالِمَا أو عامِلا في أرض أو تجارة .

      ونجِد مِن الأئمة المشهورين من لا يُذكر في سيرته جهاد في سبيل الله ، ولا قِتال عدو .
      وهم الأئمة الذين تَصْدُر عنهم الأمة ، بل وصدرت عنهم في مسائل الاعتقاد بل وفي الفقه ، كالأئمة الأربعة .

      وقد كَتَبَ عبد الله بن عبد العزيز العُمَريّ العابد إلى الإمام مالك يحضُّه إلى الانفراد والعمل ، ويَرْغَب به عن الاجتماع إليه في العلم ، فكتب إليه مالك : إن الله عز وجل قسم الأعمال كما قسم الأرزاق ، فَرُبّ رَجُلٍ فُتِح له في الصلاة ولم يُفتح له في الصوم ، وآخر فُتِح له في الصدقة ولم يُفتح له في الصيام ، وآخر فُتِح له في الجهاد ولم يُفتح له في الصلاة ، ونشر العلم وتعليمه من أفضل أعمال البر ، وقد رضيت بما فُتِحَ الله لي فيه من ذلك ، وما أظن ما أنا فيه بدون ما أنت فيه ، وأرجو أن يكون كلانا على خير ، ويجب على كل واحد منا أن يرضى بما قُسِمَ له ، والسلام . ذَكَره ابن عبد البر .

      قال ابن عبد البر : ومعلوم أن من الناس من يتعذر عليه حفظ القرآن ويُفتَح له في غيره .

      فقد يُفتَح لإنسان في العِلْم فلا يُؤمَر بالانصراف عنه إلى غيره ، وقد يُفتَح للناس في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكَر ويَكون له أثره البالغ في هذا الباب ، فلا يُؤمر بالانتقال إلى غيره .
      وهكذا في سائر فروض الكِفايات ، فإن لو انصرف الناس إلى الجهاد في سبيل الله – عامتهم وعلماؤهم – لتعطّلت فروض الكِفايات ، بل وتعطّلَت الْجُمَع والجماعات .

      والإمام أحمد رحمه الله – وهو إمام أهل السنة – لم يُجاهِد في سبيل الله ، وتَمَنّى في آخر حياته لو أنه جاهد في سبيل الله .

      تعليق

      يعمل...
      X