بسم الله الرحمن الرحيم
وصية موجهة من الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
للمرابطين في الحدود ضد اعتداء دولة العراق
وصية موجهة من الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
للمرابطين في الحدود ضد اعتداء دولة العراق
الحمدلله رب العالمين وصلى الله على خير المجاهدين القائل: والذي نفس محمد بيده لولا أن أشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبدا ، وبعد : فهذه وصية إمام المسلمين في عصرة للمرابطين حينئذ من حماة الحرمين عندما إعتدا البعثية على بلاد السعودية ، والوصية عآمة لكل مرابط في أي موضع من أرض الله ضد أعداء الله وأنا أنقلها لإخواني المرابطين في جبهات العزة والنصر والتمكين ضد زنادقة الرافضة المعتدين أخزاهم الله أجمعين أبتعين أكتعين . وإليكم نص الوصية:
بسم الله والحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه .
أيها المرابطون على الحدود، أوصيكم ونفسي بتقوى الله, والإكثار من ذكره، والصبر والمصابرة والصدق في اللقاء عند أي عدوان من دولة العراق، كما أوصيكم بالاتفاق وعدم التنازع، والاستقامة على طاعة الله ورسوله، والثبات في مواطن اللقاء؛ عملا بقول الله عز وجل:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
{ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }
كما أوصيكم بالإخلاص لله ودعائه، والضراعة إليه بطلب النصر، والتوكل عليه سبحانه وعدم الرياء والعجب، فهو سبحانه هو الناصر. وهو الذي بيده أزمة الأمور، كما قال عز وجل:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }
وقال عز وجل في سورة الأنفال يخاطب نبيه صلى الله عليه وسلم والمؤمنين:
{ إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ }
{ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }
وقال سبحانه: { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }
وقال سبحانه: { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }
كما أوصيكم بالصدق عند اللقاء وعدم الفرار من الزحف ؛ لقول الله عز وجل: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ } { وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }
وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « اجتنبوا السبع الموبقات »
وذكر منها صلى الله عليه وسلم: « التولي يوم الزحف » .
وقد وعد الله أولياءه المجاهدين في سبيله بإحدى الحسنيين، إما النصر وإما الشهادة، كما قال عز وجل: { قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ }
وأوصيكم أيضا أيها المسلمون المرابطون بالمحافظة على الصلوات الخمس والعناية بها، فإنها عمود الإسلام، وأعظم الفرائض بعد الشهادتين،
قال الله عز وجل: { حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ }
وأثنى على المحافظين عليها في كتابه الكريم فقال: { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ } { الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ }
ثم ذكر صفات عظيمة ختمها بقوله عز وجل: { وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ } { أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ } { الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }
وهي من أعظم ما يعين على جهاد الأعداء ومصابرتهم، كما قال سبحانه: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }
كما أوصيكم بحسن الظن بالله، وأنه سبحانه الصادق في وعده. وقد وعد سبحانه أنه ينصر من نصر دينه، ووعد أنه مع المتقين، فقال عز وجل: { إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }
وقال سبحانه في سورة البقرة: { الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ }
وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « يقول الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني ».
وأوصيكم جميعا بالتناصح بينكم والتعاون على البر والتقوى، والتواصي بالحق والصبر عليه، كما قال الله عز وجل:
{ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }
وقال سبحانه: { وَالْعَصْرِ } { إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ } { إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ }
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: « الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة " قيل: لمن يا رسول الله. قال: " لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم » .
والله المسئول أن يمنحكم التوفيق, وأن يعينكم على كل ما فيه رضاه, وأن ينصر بكم الحق وحزبه, ويخذل بكم الباطل وأهله, وأن يجعل دائرة السوء على الظالمين المعتدين، وأن يحسن العاقبة لعباده المؤمنين إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الرئيس العام لرابطةالعالم الإسلامي بمكة المكرمة والرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعوديةعبد العزيز بن عبد الله بن باز نشرت في مجلة (البحوث الإسلامية) العدد (30) ص مجموع فتاوى ابن باز [18 /87] 293.
بسم الله والحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه .
أيها المرابطون على الحدود، أوصيكم ونفسي بتقوى الله, والإكثار من ذكره، والصبر والمصابرة والصدق في اللقاء عند أي عدوان من دولة العراق، كما أوصيكم بالاتفاق وعدم التنازع، والاستقامة على طاعة الله ورسوله، والثبات في مواطن اللقاء؛ عملا بقول الله عز وجل:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
{ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }
كما أوصيكم بالإخلاص لله ودعائه، والضراعة إليه بطلب النصر، والتوكل عليه سبحانه وعدم الرياء والعجب، فهو سبحانه هو الناصر. وهو الذي بيده أزمة الأمور، كما قال عز وجل:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }
وقال عز وجل في سورة الأنفال يخاطب نبيه صلى الله عليه وسلم والمؤمنين:
{ إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ }
{ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }
وقال سبحانه: { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }
وقال سبحانه: { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }
كما أوصيكم بالصدق عند اللقاء وعدم الفرار من الزحف ؛ لقول الله عز وجل: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ } { وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }
وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « اجتنبوا السبع الموبقات »
وذكر منها صلى الله عليه وسلم: « التولي يوم الزحف » .
وقد وعد الله أولياءه المجاهدين في سبيله بإحدى الحسنيين، إما النصر وإما الشهادة، كما قال عز وجل: { قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ }
وأوصيكم أيضا أيها المسلمون المرابطون بالمحافظة على الصلوات الخمس والعناية بها، فإنها عمود الإسلام، وأعظم الفرائض بعد الشهادتين،
قال الله عز وجل: { حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ }
وأثنى على المحافظين عليها في كتابه الكريم فقال: { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ } { الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ }
ثم ذكر صفات عظيمة ختمها بقوله عز وجل: { وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ } { أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ } { الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }
وهي من أعظم ما يعين على جهاد الأعداء ومصابرتهم، كما قال سبحانه: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }
كما أوصيكم بحسن الظن بالله، وأنه سبحانه الصادق في وعده. وقد وعد سبحانه أنه ينصر من نصر دينه، ووعد أنه مع المتقين، فقال عز وجل: { إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }
وقال سبحانه في سورة البقرة: { الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ }
وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « يقول الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني ».
وأوصيكم جميعا بالتناصح بينكم والتعاون على البر والتقوى، والتواصي بالحق والصبر عليه، كما قال الله عز وجل:
{ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }
وقال سبحانه: { وَالْعَصْرِ } { إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ } { إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ }
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: « الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة " قيل: لمن يا رسول الله. قال: " لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم » .
والله المسئول أن يمنحكم التوفيق, وأن يعينكم على كل ما فيه رضاه, وأن ينصر بكم الحق وحزبه, ويخذل بكم الباطل وأهله, وأن يجعل دائرة السوء على الظالمين المعتدين، وأن يحسن العاقبة لعباده المؤمنين إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الرئيس العام لرابطةالعالم الإسلامي بمكة المكرمة والرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعوديةعبد العزيز بن عبد الله بن باز نشرت في مجلة (البحوث الإسلامية) العدد (30) ص مجموع فتاوى ابن باز [18 /87] 293.
أعداد : (أبو الخطاب فؤاد بن علي السنحاني)
من موقع جهاد الرافضة في أرض وايلة
من موقع جهاد الرافضة في أرض وايلة
تعليق