• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وصية موجهة من الشيخ ‏عبد العزيز بن عبد الله بن باز للمرابطين في الحدود ضد اعتداء دولة العراق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وصية موجهة من الشيخ ‏عبد العزيز بن عبد الله بن باز للمرابطين في الحدود ضد اعتداء دولة العراق

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وصية موجهة من الشيخ ‏عبد العزيز بن عبد الله بن باز
    للمرابطين في الحدود ضد اعتداء دولة العراق




    ‏الحمدلله رب العالمين وصلى الله على خير المجاهدين القائل: والذي نفس محمد بيده لولا أن أشق على المسلمين ما قعدت ‏خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبدا ، وبعد : فهذه وصية إمام المسلمين في عصرة للمرابطين حينئذ من حماة الحرمين ‏عندما إعتدا البعثية على بلاد السعودية ، والوصية عآمة لكل مرابط في أي موضع من أرض الله ضد أعداء الله وأنا أنقلها ‏لإخواني المرابطين في جبهات العزة والنصر والتمكين ضد زنادقة الرافضة المعتدين أخزاهم الله أجمعين أبتعين أكتعين . ‏وإليكم نص الوصية:


    بسم الله والحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه .
    ‏أيها المرابطون على الحدود، أوصيكم ونفسي بتقوى الله, والإكثار من ذكره، والصبر والمصابرة والصدق ‏في اللقاء عند أي عدوان من دولة العراق، كما أوصيكم بالاتفاق وعدم التنازع، والاستقامة على طاعة الله ‏ورسوله، والثبات في مواطن اللقاء؛ عملا بقول الله عز وجل:
    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا ‏وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
    { وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ ‏اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }

    كما أوصيكم بالإخلاص لله ودعائه، والضراعة إليه بطلب النصر، والتوكل عليه ‏سبحانه وعدم الرياء والعجب، فهو سبحانه هو الناصر. وهو الذي بيده أزمة الأمور، كما قال عز وجل:
    { ‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }

    وقال عز وجل في سورة الأنفال يخاطب نبيه ‏صلى الله عليه وسلم والمؤمنين:
    { إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ }
    ‏‏{ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }
    وقال ‏سبحانه: { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ ‏يَرْشُدُونَ }

    وقال سبحانه: { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ ‏دَاخِرِينَ }

    كما أوصيكم بالصدق عند اللقاء وعدم الفرار من الزحف ؛ لقول الله عز وجل: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ‏آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ } { وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا ‏إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }

    وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ‏‏« اجتنبوا السبع الموبقات »
    وذكر منها صلى الله عليه وسلم: « التولي يوم الزحف » .

    وقد وعد الله ‏أولياءه المجاهدين في سبيله بإحدى الحسنيين، إما النصر وإما الشهادة، كما قال عز وجل: { قُلْ هَلْ ‏تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا ‏مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ }

    وأوصيكم أيضا أيها المسلمون المرابطون بالمحافظة على الصلوات الخمس والعناية ‏بها، فإنها عمود الإسلام، وأعظم الفرائض بعد الشهادتين،
    قال الله عز وجل: { حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ ‏وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ }

    وأثنى على المحافظين عليها في كتابه الكريم فقال: { قَدْ أَفْلَحَ ‏الْمُؤْمِنُونَ } { الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ }

    ثم ذكر صفات عظيمة ختمها بقوله عز وجل: { وَالَّذِينَ هُمْ ‏عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ } { أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ } { الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }
    وهي من ‏أعظم ما يعين على جهاد الأعداء ومصابرتهم، كما قال سبحانه: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ ‏وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }

    ‏كما أوصيكم بحسن الظن بالله، وأنه سبحانه الصادق في وعده. وقد وعد سبحانه أنه ينصر من نصر دينه، ‏ووعد أنه مع المتقين، فقال عز وجل: { إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }

    وقال سبحانه في سورة ‏البقرة: { الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى ‏عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ }

    وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « يقول ‏الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني ».

    وأوصيكم جميعا بالتناصح بينكم والتعاون على ‏البر والتقوى، والتواصي بالحق والصبر عليه، كما قال الله عز وجل:
    { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا ‏تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }

    وقال سبحانه: { وَالْعَصْرِ } { إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي ‏خُسْرٍ } { إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ }

    وقال النبي صلى الله عليه ‏وسلم: « الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة " قيل: لمن يا رسول الله. قال: " لله ولكتابه ‏ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم » .

    والله المسئول أن يمنحكم التوفيق, وأن يعينكم على كل ما فيه ‏رضاه, وأن ينصر بكم الحق وحزبه, ويخذل بكم الباطل وأهله, وأن يجعل دائرة السوء على الظالمين ‏المعتدين، وأن يحسن العاقبة لعباده المؤمنين إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله ‏وصحبه أجمعين

    ‏الرئيس العام لرابطةالعالم الإسلامي بمكة المكرمة والرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعوديةعبد العزيز بن عبد الله بن باز نشرت في مجلة (البحوث الإسلامية) العدد (30) ص مجموع فتاوى ابن باز [18 /87] 293.‏



    أعداد : (أبو الخطاب فؤاد بن علي السنحاني)
    من موقع جهاد الرافضة في أرض وايلة
    التعديل الأخير تم بواسطة خالد بن محمد الغرباني; الساعة 01-02-2012, 08:55 AM.

  • #2
    هكذا هم شباب الاسلام

    .كذلك أخرج الإسلام قومي **********شبابا مخلصا حرا أميناوعلمه الكرامة كيف تبنى********** فيأبى أن يقيد أو يهونادعوني من آماني كاذبات **********فلم أجد المنى إلا ظنوناًوهاتوا لي من الإيمان نور **********وقووا بين جنبي اليقيناأمد يدي فأنتزع الرواسي********** وأبني المجد مؤتلقاً مكينا---ملكنا هذه الدنيا قرونا .... وأخضعها جدود خالدوناوسطرنا صحائف من ضياء .... فما نسى الزمان ولا نسيناحملناها سيوفا لامعات ....غداة الروع تأبى أن تليناإذا خرجت من الأغماد يوما .... رأيت الهول والفتح المبيناوكنا حين يرمينا أناس **********نؤدبهم أباة قادريناوكنا حين يأخذنا ولي ******بطغيان ندوس له الجبيناتفيض قلوبنا بالهدي بأسا********** فما نغضي عن الظلم الجفوناوما فتئ الزمان يدور حت**********ى مضى بالمجد قوم آخروناوأصبح لا يرى في الركب قومي **********وقد عاشوا أئمته سنيناوآلمني وآلم كل حر********** سؤال الدهر : أين المسلمون ؟ترى هل يرجع الماضي ؟ فإني********** أذوب لذلك الماضي حنينابنينا حقبة في الأرض ملكا **********يدعمه شباب طامحوناشباب ذللوا سبل المعالي********** وما عرفوا سوى الإسلام ديناتعهدهم فأنبتهم نباتا **********كريما طاب في الدنيا غصوناهم وردوا الحياض مباركات********** فسالت عندهم ماء معيناإذا شهدوا الوغى كانوا كماة********** يدكون المعاقل والحصوناوإن جن المساء فلا تراهم********** من الإشفاق إلا ساجديناشباب لم تحطمه الليال**********ي ولم يسلم الى الخصم العريناولم تشهدهم الأقداح يوما **********وقد ملأوا نواديهم سجوناعرفوا الأغاني مائعات **********ولكن العلا صنعت لحوناوقد دانوا بأعظمهم نضالا **********وعلما، لا بأجزلهم عيونافيتحدون أخلاقا عذابا **********ويأتلفون مجتمعا رزينافما عرف الخلاعة في بنات********** ولا عرف التخنثولم يتبجحوا في كل أمر********** خطير، كي يقال مثقفونا
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الخطاب فؤاد السنحاني; الساعة 01-02-2012, 08:11 AM.

    تعليق


    • #3
      ويُصدق فيهم قول القائل:


      كذلك أخرج الإسلام قومي **********شبابا مخلصا حرا أمينا
      وعلمه الكرامة كيف تبنى********** فيأبى أن يقيد أو يهونا
      دعوني من آماني كاذبات **********فلم أجد المنى إلا ظنوناً
      وهاتوا لي من الإيمان نور **********وقووا بين جنبي اليقينا
      أمد يدي فأنتزع الرواسي********** وأبني المجد مؤتلقاً مكينا
      ---
      ملكنا هذه الدنيا قرونا .... وأخضعها جدود خالدونا
      وسطرنا صحائف من ضياء .... فما نسى الزمان ولا نسينا
      حملناها سيوفا لامعات ....غداة الروع تأبى أن تلينا
      إذا خرجت من الأغماد يوما .... رأيت الهول والفتح المبينا
      وكنا حين يرمينا أناس ********** نؤدبهم أباة قادرينا
      وكنا حين يأخذنا ولي ****** بطغيان ندوس له الجبينا
      تفيض قلوبنا بالهدي بأسا ********** فما نغضي عن الظلم الجفونا
      وما فتئ الزمان يدور حت**********ى مضى بالمجد قوم آخرونا
      وأصبح لا يرى في الركب قومي **********وقد عاشوا أئمته سنينا
      وآلمني وآلم كل حر********** سؤال الدهر : أين المسلمون ؟
      ترى هل يرجع الماضي ؟ فإني********** أذوب لذلك الماضي حنينا
      بنينا حقبة في الأرض ملكا **********يدعمه شباب طامحونا
      شباب ذللوا سبل المعالي********** وما عرفوا سوى الإسلام دينا
      تعهدهم فأنبتهم نباتا **********كريما طاب في الدنيا غصونا
      هم وردوا الحياض مباركات********** فسالت عندهم ماء معينا
      إذا شهدوا الوغى كانوا كماة********** يدكون المعاقل والحصونا
      وإن جن المساء فلا تراهم********** من الإشفاق إلا ساجدينا
      شباب لم تحطمه الليال**********ي ولم يسلم الى الخصم العرينا
      ولم تشهدهم الأقداح يوما **********وقد ملأوا نواديهم سجونا
      عرفوا الأغاني مائعات **********ولكن العلا صنعت لحونا
      وقد دانوا بأعظمهم نضالا **********وعلما، لا بأجزلهم عيونا
      فيتحدون أخلاقا عذابا **********ويأتلفون مجتمعا رزينا
      فما عرف الخلاعة في بنات********** ولا عرف التخنث في بنينا
      ولم يتبجحوا في كل أمر********** خطير، كي يقال مثقفونا





      تعليق

      يعمل...
      X