لقاؤنا بشيخنا ربيع وإخواننا الجرحى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل: ﴿وما بكم من نعمة فمن الله﴾، والصلاة والسلام على القائل: «لا يشكر الله من لا يشكر الناس»، أما بعد:
فالحمد لله أولاً وآخرًا على ما منَّ به علينا من نعمه العظيمة، وآلائه الجسيمة.
ومن تلك النِّعم: أن وفقنا الله لزيارة شيخنا ووالدنا العلامة: ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله وأطال في عمره على طاعته- مساء الأربعاء الثاني من شهر ربيع الأول عام 1433هـ وقد استقبلنا سماحته بكل حفاوة وشوق وتكريم، وأبلغناه سلام أبنائه المجاهدين في جبهة كتاف بأرض الشهامة والإباء بأرض وائلة الشماء، وقد أوصى -حفظه الله- أبناءه في جبهتي (كتاف وعاهم) بالصبر والثبات والإخلاص لله -عزوجل- وحمّلني إبلاغ سلامه لشيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري –حفظه الله وبارك فيه- وأبنائه بدار الحديث بدماج -حرسها الله-، ولجميع أبنائه وإخوانه المجاهدين في جبهتي (كتاف وعاهم)، ثم قام بتوديعنا إلى باب المكتبة -ولسنا أهلاً لذلك- ولكن لما يُكنّه لأبنائه المجاهدين من الحبّ والتقدير.
فأسأل الله عزوجل أن يبارك فيه، وأن يختم لنا وله بالحسنى إنه سميع مجيب.
ثم قمنا يوم أمس الخميس بزيارة إخواننا الجرحى فوجدناهم على أحسن حال ولله الحمد، فشكر الله لمن تسبب في علاجهم، وشكر الله لمن فتح أبوابه لهم، وأجزل له المثوبة والأجر، كما نشكر كل من تعاون معهم، وتفقد أحوالهم ولو بالزيارة لهم، ومؤانستهم.
وفي الختام أسأل الله –عز وجل- النصر على الأعداء، وعاجل الشفاء لإخواننا الجرحى، إنه سميع قريب.
أخوكم: أبو حاتم عبدالله بن حسن الأشموري
مساء الجمعة الرابع من شهر ربيع الأول عام 1433هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل: ﴿وما بكم من نعمة فمن الله﴾، والصلاة والسلام على القائل: «لا يشكر الله من لا يشكر الناس»، أما بعد:
فالحمد لله أولاً وآخرًا على ما منَّ به علينا من نعمه العظيمة، وآلائه الجسيمة.
ومن تلك النِّعم: أن وفقنا الله لزيارة شيخنا ووالدنا العلامة: ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله وأطال في عمره على طاعته- مساء الأربعاء الثاني من شهر ربيع الأول عام 1433هـ وقد استقبلنا سماحته بكل حفاوة وشوق وتكريم، وأبلغناه سلام أبنائه المجاهدين في جبهة كتاف بأرض الشهامة والإباء بأرض وائلة الشماء، وقد أوصى -حفظه الله- أبناءه في جبهتي (كتاف وعاهم) بالصبر والثبات والإخلاص لله -عزوجل- وحمّلني إبلاغ سلامه لشيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري –حفظه الله وبارك فيه- وأبنائه بدار الحديث بدماج -حرسها الله-، ولجميع أبنائه وإخوانه المجاهدين في جبهتي (كتاف وعاهم)، ثم قام بتوديعنا إلى باب المكتبة -ولسنا أهلاً لذلك- ولكن لما يُكنّه لأبنائه المجاهدين من الحبّ والتقدير.
فأسأل الله عزوجل أن يبارك فيه، وأن يختم لنا وله بالحسنى إنه سميع مجيب.
ثم قمنا يوم أمس الخميس بزيارة إخواننا الجرحى فوجدناهم على أحسن حال ولله الحمد، فشكر الله لمن تسبب في علاجهم، وشكر الله لمن فتح أبوابه لهم، وأجزل له المثوبة والأجر، كما نشكر كل من تعاون معهم، وتفقد أحوالهم ولو بالزيارة لهم، ومؤانستهم.
وفي الختام أسأل الله –عز وجل- النصر على الأعداء، وعاجل الشفاء لإخواننا الجرحى، إنه سميع قريب.
أخوكم: أبو حاتم عبدالله بن حسن الأشموري
مساء الجمعة الرابع من شهر ربيع الأول عام 1433هـ
تعليق