الحمد لله حمدا كثيرا والصلاة والسلام على من بُعِثَ مبشرا ونذيرا
أما بعد :
لقاتل الأطفال والنِّساء نقول :
إن الحرب لم تنتهِ بعد وما دماج إلّا فصلٌ من فصولها
ولازال عَرف دماء الأطفال والنِّساء في أزقة دماج وشوارعها ووديانها
يفوح نديا طريا ،
ودماء طلاب العلم حفاظ القرآن الكريم –أهل الله وخاصّته - وأرواحهم التي أزهقت وجثثهم التي شوِّهت ، ومنهم الغرباء-ضيوف أهل اليمن – أتوا لطلب العلم فقتلتهم أيها المجرم ، أتدري أيه الرافضي الخبيث أن كل واحد منهم كان مشروع دعوة مباركة في بلاده؟،
نعم أدري أنك كنتَ تدري
ولذلك جمعتَ زبانيتك وحشدتَ شياطينك
وفرضتَ - أيه اللعين - الحصار
إذلالاً وتجويعا
وسكبتَ القذائف والرصاص
قتلاً وجرحاً وتخريبا
ظنا منك – خبتَ وخسرتَ – أنك ستستأصل هذه الدعوة المباركة
ولكن رُد كيدك في نحرك
نصرها الله سبحانه وكسرك
نصرها فزادها قوةً وتمكينا
وكسرك فردك مهزوماً ذليلاً مخذولا
فانكشف قناعك المزيَّف أكثر وأكثر
وظهر وجهك القبيح
وبانت حقيقتك للعالم أجمع
فعرف الناس مظلوميتك أيها الظالم ،
أعود فأقول :
إن تلك الدماء الزكية التي أُهدرت
والأرواح الطاهرة التي أُزهقت
وذلك الخراب الذي لحق بدور العبادة
والمرافق العلمية وبيوت الآمنين
ستظل شاهدا حيا على جرائمك
وأفعالك الشنيعة
وستتذكره الأجيال في بلاد اليمن وغيرها من بلاد الإسلام
حتى قيام الساعة .
واعلم أيها الخبيث أنه لازال في دماج ما يسوؤك ويسوء كل رافضة الدنيا .
وهناك حقيقة يجب أن تعلمها أنت وأزلامك وهي :
أن دماج لا زالت وستظل وستبقى إن شاء الله تعالى منبعا علميا صافيا
ورافدا من روافد الإسلام عظيما
وقلعة سنية شامخة منيعة ،
عصية عليك وعلى أمثالك
وقبل كل ذلك منارة للعلم وخزانة لطلابه ،
ودون ذلك سنرخص الأرواح والمهج .
وقبل الختام للحوثي نقول :
ها هو صوت الحق يصدع
أنِ انتهوا قبل فوات الأوان
وإلّا فإن الصوارم التي أخرجت من أغمادها لا يمكن أن تعود إليها إلّا بعد أن تجندل رؤوسا قد تغطرست
وبغي زاد وطغيان طفح على حده ، وأولها رأسك .
انتهوا
قبل أن تتحول كل قرية من قراكم إلى خراب ،
ونسلكم إلى انقطاع ،
وملتكم إلى زوال ،
وتاريخكم إلى قصة وحكاية : " كانت في اليمن رافضة " .
وما تلك الثلة المباركة التي وصلت وائلة –رفع الله قدرها –
إلّا مقدمة الركب وطلائع الزحف
فكتائب الإيمان قادمة لتحديد المصير
آتية من كل ربوع اليمن تجتاز المسير
تَحدُو للنصر وللشهادة مشتاقة
قادمة متعطشة للقاك وله تواقة
قادمة لتصنع الملحمة
ملحمة تطهير اليمن
من فكرك المنحرف وفعلك الدَّني ودينك المزيف
وكما قال الناصح الأمين :
{ من قُتِلَ قُتِلَ شهيدا ومن بَقِيَ بَقِيَ عزيزا }
وقوله قول مسدد له دليل وتعزيز
من صحيح الأثر والكتاب العزيز
عندها سترى أيه المجوسي
مالم يخطر لك على بال
ولم يكن لك بحسبان
وبذلك إن شاء الله تعالى ستحترق أولى أوراق قُم في بلاد العرب
واعلم أننا على ذلك قد عزمنا
وعلى ربنا توكلنا
وبه استعنَّا ،
والعاقبة للمتقين
والحمد لله رب العالمين .
وكتبه / خالد بن صالح الحيدري
أما بعد :
لقاتل الأطفال والنِّساء نقول :
إن الحرب لم تنتهِ بعد وما دماج إلّا فصلٌ من فصولها
ولازال عَرف دماء الأطفال والنِّساء في أزقة دماج وشوارعها ووديانها
يفوح نديا طريا ،
ودماء طلاب العلم حفاظ القرآن الكريم –أهل الله وخاصّته - وأرواحهم التي أزهقت وجثثهم التي شوِّهت ، ومنهم الغرباء-ضيوف أهل اليمن – أتوا لطلب العلم فقتلتهم أيها المجرم ، أتدري أيه الرافضي الخبيث أن كل واحد منهم كان مشروع دعوة مباركة في بلاده؟،
نعم أدري أنك كنتَ تدري
ولذلك جمعتَ زبانيتك وحشدتَ شياطينك
وفرضتَ - أيه اللعين - الحصار
إذلالاً وتجويعا
وسكبتَ القذائف والرصاص
قتلاً وجرحاً وتخريبا
ظنا منك – خبتَ وخسرتَ – أنك ستستأصل هذه الدعوة المباركة
ولكن رُد كيدك في نحرك
نصرها الله سبحانه وكسرك
نصرها فزادها قوةً وتمكينا
وكسرك فردك مهزوماً ذليلاً مخذولا
فانكشف قناعك المزيَّف أكثر وأكثر
وظهر وجهك القبيح
وبانت حقيقتك للعالم أجمع
فعرف الناس مظلوميتك أيها الظالم ،
أعود فأقول :
إن تلك الدماء الزكية التي أُهدرت
والأرواح الطاهرة التي أُزهقت
وذلك الخراب الذي لحق بدور العبادة
والمرافق العلمية وبيوت الآمنين
ستظل شاهدا حيا على جرائمك
وأفعالك الشنيعة
وستتذكره الأجيال في بلاد اليمن وغيرها من بلاد الإسلام
حتى قيام الساعة .
واعلم أيها الخبيث أنه لازال في دماج ما يسوؤك ويسوء كل رافضة الدنيا .
وهناك حقيقة يجب أن تعلمها أنت وأزلامك وهي :
أن دماج لا زالت وستظل وستبقى إن شاء الله تعالى منبعا علميا صافيا
ورافدا من روافد الإسلام عظيما
وقلعة سنية شامخة منيعة ،
عصية عليك وعلى أمثالك
وقبل كل ذلك منارة للعلم وخزانة لطلابه ،
ودون ذلك سنرخص الأرواح والمهج .
وقبل الختام للحوثي نقول :
ها هو صوت الحق يصدع
أنِ انتهوا قبل فوات الأوان
وإلّا فإن الصوارم التي أخرجت من أغمادها لا يمكن أن تعود إليها إلّا بعد أن تجندل رؤوسا قد تغطرست
وبغي زاد وطغيان طفح على حده ، وأولها رأسك .
انتهوا
قبل أن تتحول كل قرية من قراكم إلى خراب ،
ونسلكم إلى انقطاع ،
وملتكم إلى زوال ،
وتاريخكم إلى قصة وحكاية : " كانت في اليمن رافضة " .
وما تلك الثلة المباركة التي وصلت وائلة –رفع الله قدرها –
إلّا مقدمة الركب وطلائع الزحف
فكتائب الإيمان قادمة لتحديد المصير
آتية من كل ربوع اليمن تجتاز المسير
تَحدُو للنصر وللشهادة مشتاقة
قادمة متعطشة للقاك وله تواقة
قادمة لتصنع الملحمة
ملحمة تطهير اليمن
من فكرك المنحرف وفعلك الدَّني ودينك المزيف
وكما قال الناصح الأمين :
{ من قُتِلَ قُتِلَ شهيدا ومن بَقِيَ بَقِيَ عزيزا }
وقوله قول مسدد له دليل وتعزيز
من صحيح الأثر والكتاب العزيز
عندها سترى أيه المجوسي
مالم يخطر لك على بال
ولم يكن لك بحسبان
وبذلك إن شاء الله تعالى ستحترق أولى أوراق قُم في بلاد العرب
واعلم أننا على ذلك قد عزمنا
وعلى ربنا توكلنا
وبه استعنَّا ،
والعاقبة للمتقين
والحمد لله رب العالمين .
وكتبه / خالد بن صالح الحيدري