عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم
رواه أبو داود وغيره وصححه الالباني
الحمد لله معز أوليائه المؤمنين و قامع أعدائه من الكافرين و المشركين و المنافقين، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولي المتقين، و أشهد أن محمدًا عبده و رسوله إمام المجاهدين الصابرين، و خليل رب العالمين , بلغ الرسالة و أدى الأمانة و نصح الأمة و جاهد في الله حتى تركنا على البيضاء ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعده إلا هالك، فصلوات الله و سلامه عليه ما تتابع الليل و النهار كفاء ما قدم و كفاء ما علم و بين. .
أما بعد:
ففي يومنا هذا أستمر سريان الهدنة التي طلبها الواسطة (الشيخ حسين الأحمر) لمدة 72ساعة حتى يتسنى له عرض ما أشترطه مشائخ و وجهاء قبائل وايلة و حلفائهم على الحوثي المهزوم ،فكان منا الألتزام بوقف اطلاق النار امتثالاً لطلب الشيخ الأحمر و إكراماً منا لمجيئه و تحمله أعباء السفر. و في صباح اليوم كانت المعنويات عالية جداً عند المجاهدين شاكرين لله مقبلين على عبادته رافعين أكفهم اليه يحمدونه و يمجدونه و يكبرونه على نصره لهم و تأييده لهم بكرمات سيتحدث عنها كل من حضر جبهات الجهاد . و من جهة أخرى كان هناك نوع من الإستياء عند المقاتلين بسبب توقفهم حيث و قد تعودت آذانهم على الترنم لعزف الرصاص و دوي المدافع وصيحات التكبير.
و قد وصلت في يومنا هذا جموع من الأبطال من قبائل اليمن مدججون بانواع السلاح لاسيما من أهل الضالع و الجوف و مأرب و عدن و أبين و غيرهم و كلاً منهم متلهف ومتشوق للصفوف الأمامية التي يُرى منها فئران الحوثي التي طغت في البلاد فاكثرت فيها الفساد.
و من جانب الحوثي فلقد رأيناهم و هم فرحين بهذه الهدنة حتى يتسنى لهم سحب جثامين قتلاهم من الوديان و الشعاب و سفوح الجبال و التي قد أنتفخت و تعفنت ، و من بين تلك الجثث جثة المدرب الأيراني الذي ضحوا من أجل سحب جثته باكثر من خمسين قتيل تقريباً و لم يفلحوا الى الآن.
و الجدير بالذكر قد القيت محاضرة قيمة للشيخ أبي محمد مهيب الضالعي (المتحدث الرسمي عن جبهة وايلة لجهاد الرافضة) حث فيها على الثبات و عدم الخور و طلب من الجميع تجديد العهد على التقدم قدماً حتى يحكم الله بيننا و بين القوم الظالمين و حتى يعود جميع المستضعفين من أهل صعده إلى ديارهم آمنين و حتى يتمتع الجميع بحق المواطنة العادلة ويعود الأمن والإخاء والسعادة والرخاء ولافضل لإحد على أحد ولاعربي على عجمي ولا أبيض على أسود وإلا بالتقوى و يرفع عن الناس الخمس الذي ياخذه لصوص الحوثي ، و حتى يحاكم من تسبب في قتل الناس و سفك دمائهم و أعراضهم (( وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا (75) الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا)) و حتى يكف الزنادقة عن سب أصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله و سلم و تمزق كتب السحر و تمنع المتعة و الحشيشة....الخ
وليعلم الناس كآفة أننا ما خرجنا بطراً ولا ريئاً ولا بغياً وعدوا إنما جئنا لأخراج الناس الذال والهوان الذي يمارسه فجار الحوثي عليهم وحتى يُعبد الله وحده.
كتبه :أبوالخطاب السنحاني (المسؤل الإعلامي لموقع جهاد الرافضة )
مساء الأثنين 8 صفر 1433من أرض الأنصار في وايلة
إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم
رواه أبو داود وغيره وصححه الالباني
الحمد لله معز أوليائه المؤمنين و قامع أعدائه من الكافرين و المشركين و المنافقين، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولي المتقين، و أشهد أن محمدًا عبده و رسوله إمام المجاهدين الصابرين، و خليل رب العالمين , بلغ الرسالة و أدى الأمانة و نصح الأمة و جاهد في الله حتى تركنا على البيضاء ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعده إلا هالك، فصلوات الله و سلامه عليه ما تتابع الليل و النهار كفاء ما قدم و كفاء ما علم و بين. .
أما بعد:
ففي يومنا هذا أستمر سريان الهدنة التي طلبها الواسطة (الشيخ حسين الأحمر) لمدة 72ساعة حتى يتسنى له عرض ما أشترطه مشائخ و وجهاء قبائل وايلة و حلفائهم على الحوثي المهزوم ،فكان منا الألتزام بوقف اطلاق النار امتثالاً لطلب الشيخ الأحمر و إكراماً منا لمجيئه و تحمله أعباء السفر. و في صباح اليوم كانت المعنويات عالية جداً عند المجاهدين شاكرين لله مقبلين على عبادته رافعين أكفهم اليه يحمدونه و يمجدونه و يكبرونه على نصره لهم و تأييده لهم بكرمات سيتحدث عنها كل من حضر جبهات الجهاد . و من جهة أخرى كان هناك نوع من الإستياء عند المقاتلين بسبب توقفهم حيث و قد تعودت آذانهم على الترنم لعزف الرصاص و دوي المدافع وصيحات التكبير.
و قد وصلت في يومنا هذا جموع من الأبطال من قبائل اليمن مدججون بانواع السلاح لاسيما من أهل الضالع و الجوف و مأرب و عدن و أبين و غيرهم و كلاً منهم متلهف ومتشوق للصفوف الأمامية التي يُرى منها فئران الحوثي التي طغت في البلاد فاكثرت فيها الفساد.
و من جانب الحوثي فلقد رأيناهم و هم فرحين بهذه الهدنة حتى يتسنى لهم سحب جثامين قتلاهم من الوديان و الشعاب و سفوح الجبال و التي قد أنتفخت و تعفنت ، و من بين تلك الجثث جثة المدرب الأيراني الذي ضحوا من أجل سحب جثته باكثر من خمسين قتيل تقريباً و لم يفلحوا الى الآن.
و الجدير بالذكر قد القيت محاضرة قيمة للشيخ أبي محمد مهيب الضالعي (المتحدث الرسمي عن جبهة وايلة لجهاد الرافضة) حث فيها على الثبات و عدم الخور و طلب من الجميع تجديد العهد على التقدم قدماً حتى يحكم الله بيننا و بين القوم الظالمين و حتى يعود جميع المستضعفين من أهل صعده إلى ديارهم آمنين و حتى يتمتع الجميع بحق المواطنة العادلة ويعود الأمن والإخاء والسعادة والرخاء ولافضل لإحد على أحد ولاعربي على عجمي ولا أبيض على أسود وإلا بالتقوى و يرفع عن الناس الخمس الذي ياخذه لصوص الحوثي ، و حتى يحاكم من تسبب في قتل الناس و سفك دمائهم و أعراضهم (( وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا (75) الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا)) و حتى يكف الزنادقة عن سب أصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله و سلم و تمزق كتب السحر و تمنع المتعة و الحشيشة....الخ
وليعلم الناس كآفة أننا ما خرجنا بطراً ولا ريئاً ولا بغياً وعدوا إنما جئنا لأخراج الناس الذال والهوان الذي يمارسه فجار الحوثي عليهم وحتى يُعبد الله وحده.
كتبه :أبوالخطاب السنحاني (المسؤل الإعلامي لموقع جهاد الرافضة )
مساء الأثنين 8 صفر 1433من أرض الأنصار في وايلة
تعليق