بسم الله الرحمن الرحيم
{ بيان عن الجهاد في أرض وايلة }
الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم تسليما كثيرا أما بعد
فقد يسر الله عز وجل أن زرنا إخواننا المجاهدين في سبيل الله عز وجل في أرض وايلة الذين يصدون عدوان الرافضة البغاة المعتدين المحاصرين لدار الحديث السلفية بدماج ، وقد رأينا –ولله الحمد- ذلك الجهاد جهادا عظيما مباركا ؛ رايته سنية سلفية ، قادته أهل سنة ، ومعظم المقاتلين الشجعان الأبطال من طلاب العلم الأثبات ، يشاركهم جمع غفير من رجال القبائل المحبين للسنة وأهلها أعز الله قدرهم ، وقد رأينا من إخواننا المجاهدين شجاعةً وبسالةً ورغبة فيما عند الله عز وجل ، ومحبة للشهادة في سبيل الله حتى سيطروا على كثير من مواقع الرافضة وطردوهم منها ، ورأينا النصر بأعيننا ، وصدق الله إذ يقول (كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز) ويقول عز وجل (ولينصرن الله من ينصره) وقال عز وجل (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) فنحن على ثقة بأن النصر قادم بإذن الله عز وجل ، وقد رأينا كرامات لإخواننا المجاهدين تدل على أن جهادهم حق، ولحظنا أن الله عز وجل يحفظ المجاهدين وينصرهم فلا ترى من يقتل منهم إلا القليل ، بخلاف الرافضة ؛ فإن القتل فيهم كثير ، والفضل في هذا لله عز وجل ، فإن المؤمنين الموحدين أولياء الرحمن ، وأما الرافضة فهم أولياء الشيطان ؛ قال سبحانه وتعالى (الله ولي الذين ءامنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) وقال الله عز وجل عن نبيه عليه الصلاة والسلام( إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين) فنبشر إخواننا أهل السنة بهذا النصر الذي يكف الله به شر الأشرار ، وكيد المعتدين الفجار ونحث المسلمين على الوقوف مع إخوانهم أهل السنة من أجل الدفاع عن الإسلام والمسلمين ، ومن أجل الحياة بعزة وكرامة ، ولا عبرة بمن يشكك في هذا الجهاد أو يخذل عنه ، فمن شكك أو خذّل فلن يضر إلا نفسه ، ونقول : جزى الله إخواننا أهل وايلة خيرا الذين فتحوا أرضهم لإغاثة إخوانهم المحاصرين في دماج ، وجزى الله قادة الجبهة خيرا ، وكذا الإخوة القائمين بإدارة المؤخرة على تعاونهم مع إخوانهم ، وبذلهم الجهد الطيب في دفن القتلى وإسعاف الجرحى وغير ذلك من الجهود التي يقومون بها .
هذا وقد كان معي في هذه الزيارة المشايخ الأفاضل ؛ الشيخ أبو عبدالسلام حسن بن قاسم ، والشيخ عبد الله الإرياني ، والشيخ على الحجاجي ، وقد شاركوا جزاهم الله خيرا بنصائح لإخوانهم ، وزيارات ميدانية لجبهات القتال .
وما يشاع أن القائمين على الجهاد من أصحاب القاعدة فكلام غير صحيح ؛ فالراية سنية سلفية صافية نقية .
هذا ما أردنا بيانه .والحمد لله رب العالمين .
كتبه /
أبو بكر عبد الرزاق بن صالح بن علي النهمي
6 /صفر/1433هـ
كتبه /
أبو بكر عبد الرزاق بن صالح بن علي النهمي
6 /صفر/1433هـ
تعليق