إعـــــــلان

**علي بن رشيد العفري** · 31-12-2011, 08:35 PM

ما شاء الله كلمة جميلة أنصح نفسي وإخواني بسماعها ومما ذكره الشيخ _ حفظه الله _ أنه كان سيلقي كلمة في مجلس الشيخ ربيع وطلابه إلا أنه اعتذر لكونه متعباً وشكر الشيخ ربيعاً على جهوده وتفقده فالحمد لله على نعمة الائتلاف ونبذ الاختلاف بين علمائنا ونسأله المزيد.

**خالد بن محمد الغرباني** · 01-01-2012, 09:04 AM

كلمة قوية جدا
ونصيحة بالغة تهز أركان الحوثي

أين أبطال المغرب لتفريغ هذه النصيحة

حسن بن بوشعيب زوبيري · 01-01-2012, 03:57 PM

تفريغ كلمة الشيخ يحيى حفظ الله تعالى(نصيحة للحوثي)

بسم الله الرحمن الرحيم

كان هناك درس للشيخ ربيع -حفظه الله- بالأمس و طلبوا كلمة، والشيخ ربيع -حفظه الله- أيضا يقول: حبذا لو تكون من الشيخ يحيى إلينا.
وأنا كنت متعبا، والله مريض، اعتذرت لهم و أقرأناهم السلام، وهم يقرؤونكم السلام، وهو (الشيخ ربيع) يتواصل كثيراً ويسلّم كثيرا، وإن لم يجدني في بعض الأوقات ربما تواصل مع بعض الإخوان ويسأل، الله يجزيه خيراً.
قال ابن عبد البر رحمه الله: (وأخبرنا أحمد بن محمد قال أخبرنا علي بن عمر قال أخبرنا الحسن بن عبد الله قال أخبرنا أبو يعلى بن زهير قال أخبرنا عمر بن يحيى بن نافع قال أخبرنا عيسى بن شعيب قال أخبرنا روح بن قاسم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (علم لا يُقال به ككنز لا يُنفق منه).
قال: وهذا سند حسن، ذكر له بعض الشواهد، وإلا بعض من فيه يقول لم يهتدِ إلى ترجمته.

يزيد بالإنفاق منه ... وينقص إنْ به كفّاً شددتَ

فالعلم كلما أُعطي وبُذل ازداد، والمعلومات تقوى، وإذا حصل تكتم عليه لا بكتابته ولا بالخطابة ولا بالدعوة ولا بالنفع ولا بالمذاكرة يتلاشى مهما كان صاحبه في الحفظ يضعف.
فإذاً من أفضل الطرق والوسائل لحفظ العلم والتمكّن منه بذْلُه ونشْرُه، إتقانه والعمل به وبذله، كما تقدّم في هذا الدرس من الكتاب، أولا: أخذ العلم ثم العمل به ثم بذله للناس ونشره، ويتزامن ويقترن بذله والعمل به.
والعلم راحة النفوس وطمأنينة القلوب، علم كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- لأنه ذكر الله وحياة الأرواح، وتقويم الجسم والبدن من اللسان والخلق وسائر الحالات، وزين المجالس، وشرف الدنيا والآخرة، كل ذلك بالعلم النافع، لهذا نسأل ربنا -سبحانه وتعالى- السميع المجيب أن يهيأ لنا أسباب العلم ووسائله، وأن لا يشغلنا عن العلم بشيء من الدنيا، لا بأمراض ولا بفتن ولا بغيرها.
والشيطان نعوذ بالله منه ولعنه الله وأخزاه، وجنود الشيطان أعداء العلم، أعداء الكتاب والسنة، ومن قام بذلك (بالعلم) أثار عليه الشيطانُ جنودَه، فو الله ما ثار علينا هؤلاء إلا امتثالا لأمر الشيطان، لإشغالنا عن دين الله عن العلم، لا لأننا بغاة، ولا لأننا ظلمة، ولا لأننا مُفْتِنون، ولا لأي شيء ولا عذر ولا حجة لهم أبدا، ولكن أثارهم الشيطان لإبعادنا عن العلم وإشغالنا عنه، ونسأل الله أن يخيبهم، فلله الحمد مازلنا مع العلم مازلنا مع الكتاب والسنة، وإن حصل شيء من الشُغل ونحن -إن شاء الله- مقبلون على ذلك ونسأل الله المزيد من فضله.
شُغلنا عن شيء من البحث، وعن شيء من المطالعة، وعن شيء مما نحن متفرغون له ليل نهار، كذلك أيضا الدروس، ولكن هذا الانشغال الذي شُغلنا به عبادة، فشُغلنا عن عبادة بعبادة، وشُغلنا عن عبادة ببلوى هذه البلوى عسى الله -عز وجل- أن يجعل فيها عظيم النفع والبركة لنا في الدنيا والآخرة، هذا هو والله، ما شُغلنا –والله- بلعب كرة، ولا شُغلنا بشطرنج ولا كيرم، ولا شُغلنا بدنيا أيضا انهمرنا فيها وذهبنا إلى التجارات، وألهتنا عن ذكر الله -عز وجل- أموالنا وأهلونا، وإنما شُغلنا بعبادة عن عبادة، بعبادة من أجل عبادة، وربما العبادة التي شُغلنا بها الآن هي ذروة سنام العبادة التي نحن فيها وصيانة العبادة التي نحن فيها، هي صيانتها، هي درعها هي درعها، ولله الحمد ما خسرنا، الإنسان إذا حصل له ألم من أجل الله، وأذى من أجل الله ما خسر.

وذلك في ذات الإله وإن يشأ ... يبارك على أوصال شلوٍ ممزّعِ

في ذات الإله -سبحانه وتعالى- ربنا خالقنا مالكنا إلهنا، يعلم الله أننا نحبه، يعلم الله أننا نحب أنبيائه ورسله ودينه الحق، يعلم الله أننا نحب ذكره ونحب العلم والسنة ونحب إحياء دينه، فحاشاه -سبحانه وتعالى- أن يَكِلْنا إلى أنفسنا أو إلى أعدائنا يتهجموننا، ولله الحمد والمنة.

قال لي بعض الناس: أنا مستعد أعطيك عشرين ألف لبنة، أنت وطلابك، خمسين ألف لبنة.
كم يا إخوان عشرين ألف لبنة؟، كثيرة؟، هاه كثيرة!، قلنا: ماشي (لا)، والله قد أحببنا هذا المكان، خلاص هذا المكان راحتُنا، وين نروح؟، وأيش يسوّوا باللبن، هذا المكان راحتنا، هذه دارنا يا أخي، هذه دارنا هذه دار الإمام الوادعي رحمه الله، سرنا بعده طلاب علم، هيأها الله، هيئ الخير فيها، صار يفد إليها من العالم، أحبوها ودافعوا عنها وقدموا لحومهم وجسومهم ودمائهم وأموالهم رخيصة من أجل صيانة العلم والسنة، حتى وإن كانت اللبن موجودة مثلا خمسين ألف عشرين ألف لبنة، يعني أرضية ساحة، يقول: هذه الصحراء لك، ابنِ وافعل، أيش أسوّي؟.
هذا دارنا، وهذا الخير فيه خير، وهو شرف لأهل السنة أجمع، وللبلاد كلها ولوادعة كلها، إيْ والله، شرف لهم وربي، إلا من لم يعرف الشرف لنفسه والعز لنفسه حسبنا الله ونعم الوكيل.
والله يا هؤلاء الحوثيون –والله- يبقى هذا الدار شرف لهم إن هم لم يعتدوا عليه، حتى وإن كانوا عندهم انحرافات.
لكن لو قالوا (الحوثيون) مثلا: هذا الدار دارٌ تُعلّم دين الله ما نعتدي عليه، خلونا لو نتهاتر مع هؤلاء الذين يريدون الكراسي من الدولة وكذا، أما هذا ناس طلاب علم وعُبّاد لله -عز وجل- والله فضيحة علينا عار علينا نذهب نعتدي عليهم.
هذا سيبقى مثلا عند الناس أن هؤلاء يتحاشون عن دماء الصالحين، هكذا وإلا لا؟، ويتحاشون أيضا عن دماء ضيوفهم، ويتحاشون عن دار هي في بلادهم دار في بلادهم.
أما المكالبة مثل الكلاب، وهذا يريد يعقرها من هنا وهذا يريد يعقرها من هنا، يا أخي اخسؤوا ما هو صحيح، ولا هذا من الشرف، هذا من النذالة عندهم وعند كل عزيز وكل قبيلي وكل صاحب عروبة، والله من النذالة، كيف هذا؟
أقول لك والله شرف حتى لو كان كافرا، كافر وهو يقول: نحن لا نريد نعتدي على ضعاف الناس إنما تُنصرون وترزقون بضعفائكم ولا نريد نعتدي على الصالحين، نريد كراسي نريد دنيا نذهب نهاتر أصحابَها.
وإحنا ما عندنا كراسي!، وإيش عندكم معنا!، جدران! حتى الجدران مخشخشة، وأيش معاك عندي!، وأيش تريد مني؟ ما معاك عندي دولة يا أخي وأيش معاهم عندنا؟
يا إخوان ما معاهم عندنا دولة، ولا إحنا لا نعطي ولا نمنع، لا نعطي دولة ولا نمنع دولة، نحن نقرأ، ولكن تدرّسهم إيران، وهم ينفذون ما هو صحيح، ما هو صحيح والله لو نتقاحط والله، والله لو نتقاحط مقاحطة.
نحن الآن يا إخوان في ميدان: إما أن الحوثي يعني يدفع الله شره، ويروح بعد حاله والله هذا خير له يتدارك ماء الوجه يبقى معه، يذهب خير له، يذهب بعد حاله ويقعد يبرز شيء من عضلاته على من يريد، معه بعض العضلات بعض الهنجمة يملأ فمه قاتاً ويفخفخ على الشبح ، فخفخ لك.
وإما أن يريد (الحوثي): اخضعوا لي، وافعلوا وافعلوا، والله ما يدريك، الله -سبحانه وتعالى- أغير على عباده المؤمنين منّا، وأن الله يهينه حتى لا يبقي له باقية، ما يدريك، لله الأمر من قبل ومن بعد.
سد مأرب سلط الله عليه فأرة، بخشته بخشته حتى انفجر، الفئران، سلط الله عليه جند من جنوده، هو السيل سيل العَرم، أو يأجوج ومأجوج أيضاً ينقب فيه اثنان سد يأجوج ومأجوج، أما نحن أمة، الشعب اليمني -إن شاء الله-، إن لم يكن الشعب اليمني نصفه مع أهل السنة، فإن لم يكن فأكثر أو أضعاف الحوثيين معنا، هكذا وإلا لا؟، بعد الله عز وجل ونصره وتأييده، هو مأمول -سبحانه وتعالى-، فنحن أكثر منهم عَددا وإن شاء الله نكون أكثر منهم عُددا هذا هو.

يتأدّب الحوثي خيرة الله عليه، أنا ناصح له –والله- أنا ناصح له، هجمة ما هجمة كل هذه طاحسة، أنا ناصح له نصيحة, نصيحة أنه يُبقي له هنجمته، ويُبقي له ... بعض عضلاته وبعض كذلك من هذه الأشياء.

ما أظنهم (الحوثيين) اصطدموا مع الدولة مثل هذه الصدمة، ما اصطدموا معها، هنجموا عليها وعملوا لها زرزروها من هنا، وقتلوا قوَّادها، ويعملون، والدولة فيها خيانات، وإلا لا؟، والخيانات قتلتها، أما نحن نقاتل لله، لأحد الحسنيين إما الشهادة وإما النصر، وما عندنا خونة، إن وجد فينا بعض الخونة طردناه، جاسوس ولا كذا قلنا ابعدوا منا هذا, هذا مشكوك فيه توكل على الله، وفينا دعاة إلى الله -عز وجل- وطلاب علم، من أجل ذلك ما يستطيعون يفعلون فينا بإذن الله -عز وجل- ما يفعلونه في الدولة، هذا هو المأمول في ربنا، نسأل الله أن يجعل ذلك من فضله أن يدفع عنا الشر.
الدولة كانوا يتواصلون يا إخوان ويقولون: هذه الإحداثية هذه الجميمة (موقع للحوثيين)، ولا دريت يوم من الأيام إلا وبعض الناس يذكّرني بهذه الإحداثية، يقول: هذا الجبل هو الذي كذا وكذا يعني القصبة (موقع لأهل السنة في دماج)، والله نتواصل مع هذا ومع هذا ومع هذا كل واحد يحيل إلى الثاني، والله ما درينا وما علمنا، إلا أن هذا خطأ من فلان، وهذا خطأ من فلان، وهي بلاغات أن الجميمة هي القصبة، وأن الطائرة ربما كانت تقوم وتقصف القصبة على أنها الجميمة، فسلّم الله طلاب العلم، وكم في خولان وكم في كنى، وكم في أماكن هدّف الشيعة أو كذلك الذين هم بالأخص الذين هم الحوثيون هدّفوا للطيران على أن هذه المواقع مواقع حوثيين، وضربت أهل السنة وعوام الناس باعتبار أنهم حوثيون، فصارت أضرار خطيرة بسبب هذا القصف.
الآن ما في قصف ما في إلا كل واحد يخارش عن نفس كل واحد يخارش عن نفسه، لا طيران يقصفنا ولا يقصفهم، ولا نخاف من أن يهدّفوا على أماكننا ويقولون لهم: هذا المسجد (مركز دماج) هو ضحيان (مركز الحوثيين)!، ولا شيء نسأل الله العافية ونعوذ بالله من الفتن.

كان مناسبة هذه التعليقة المختصرة عند قوله: (علم لا يٌقال به كنزٌ لا ينفق منه)، ونحن ولله الحمد نحب -والله- الإنفاق من العلم خروجا دعوة وجلوسا للعلم ودروسا وبحوثا، وكل ذلك لله كل ذلك للأمة للمجتمع.
يا إخوان هذه دار أعزّ الله -عز وجل- فيها خيرا كثيرا، هيأ الله فيها خيرا كثيرا يتوالى عليها الباطل، ويدفع الله الباطل وينكشف، نسأل الله عز وجل أن يحفظها فيما بقي ويحفظنا أجمعين.
كان مما يتذاكر فيه بعض الزوّار والمشايخ الذين جاءونا، قالوا: نتعجب من الشيخ يحيى، يعني هذه المشاكل عليه كلها من أعداد السنين وما قد شيّب.
هكذا يا إخوان كانوا يتذاكرون في المجلس هؤلاء المشايخ الذين جاءوا هذه المشاكل الذي عليه أعداد سنين وما قد شيب وينظرون إلى الشيب, الشيب ما هو ميزان يا إخوان، الشيب ما هو عبرة، إنما الأتعاب حاصلة والحمد لله.
ونسأل الله البركة وإلا الشيب، قد يشيب الإنسان وهو شباب، يعني ما هو عبرة استعمال ظهور الشيب.
إلى هنا إن شاء الله, الله يبارك فيكم .

**أبو إبراهيم علي مثنى** · 01-01-2012, 06:44 PM

جزى الله أخانا أبا عبد الله هشام خيرا على تفريغه لهذه الكلمة النافعة

ونسأل الله أن يجزي شيخنا يحيى خيرا ويبارك فيه وفي علمه ووقته
ويدفع عنه وعن طلابه وسائر أهل السنة كل سوء ومكروه

**أبو أنس هشام بن صالح المسوري** · 01-01-2012, 08:03 PM

اللهم احفظ شيخنا الجليل وزده من فضلك الكريم
يارب العالمين

إعـــــــلان

::نصيحة للحوثي:: [هذا المركز شرفٌ للبلاد كلها ولأهل وادعة دماج خاصة] (لشيخنا العلامة يحيى الحجوري)

::نصيحة للحوثي:: [هذا المركز شرفٌ للبلاد كلها ولأهل وادعة دماج خاصة] (لشيخنا العلامة يحيى الحجوري)

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق