تويت
..::{ رسالة شكر ووفاء من أحد أمراء جبهة وايلة إلى علمائنا وكل الشرفاء }::..
بسم الله الرحمن الرحيم
من أبي حاتم الأشموري إلى أصحاب الفضيلة العلماء و إلى كل من في قلبه مثقال ذرة من إيمان وحبٍ للصحابة الأطهار رضوان الله عليهم أجمعين
الحمد لله منجز وعده وناصر عباده وهازم الأحزاب وحده والصلاة والسلام على من نصره الله بالرعب مسيرة شهر صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد :
فإنني من هاهنا موقع الحدث من أرض البطولة والوفاء من قبيلة وايلة أعزها الله بطاعته، أكتب هذه الأسطر ليفرح المؤمنون ويحزن المبطلون، نبشر إخواننا المؤمنين في مشارق الأرض ومغاربها أن الرافضة الحوثيين في آخر رمق وستقطع شرايينهم بإذن الله عز وجل على أيدي أسود أهل السنة البواسل الذين لا تهيبهم أصوات الدبابات ولا المدافع ولا الرشاشات.
فلو رأيتمونا -بعون الله- عند الهجوم والانقضاض عليهم كانقضاض الأسود على الفريسة من غير خوف ولا جبن ولا خور وهم يفرون من رجال التوحيد وحماة العقيدة كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة، فلله در الأسود البواسل قال الله عز وجل: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا} حملوا أرواحهم في أكفهم يرجون من الله ما وعدهم.
ووقت هجومنا هو البكور كما كان يغير المصطفى -صلى الله عليه و على آله وسلم- على الأعداء وقد قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم (بورك لأمتي في بكورها) فكم من آيات وكرامات رأيناها بأعيننا تأييداً ونصراً من ربنا عز وجل القائل: {إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم} ولا يتسع المقام لذكر ما منّ الله به علينا من الخير والبركات في هذا المقام.
وإنني أقول للذين يصطادون في الماء العكر ويسعون جاهدين في تخذيل الناس عن المجاهدين في سبيل الله، بالأباطيل والكذب والزور: إن رايتنا صافية نقية سنية سلفية، فمن جاءنا من المسلمين ينصر دين الله قبلناه ومن جاءنا يثير فتنة أو قلقلة طردناه فلسنا قاعدة ولا حزبيين ولا حسنيين ولا غيرهم فليبلغ الشاهد الغائب.
وقد حصل للصحابة رضوان الله عليهم ما حصل في غزوة أحد بسبب مخالفة واحدة.
وبحمد الله فنحن هنا ألوف مؤلفة من أهل السنة أهل الصفاء و النقاء الذين اختارهم الله لنصرة دينه والذب عن عرض الصحابة الأطهار رضوان الله عليهم أجمعين.
ولدينا أسرى من الحوثيين نعاملهم المعاملة الشرعية ولله الحمد والمنة، والقتل فيهم يكاد يكون يومياً بالعشرات ولله الحمد، بل في أحد الهجمات عليهم زاد عدد قتلاهم عن المائة، قال الله عز وجل: {وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى}، وقد نفلنا الله من الغنائم والأسلحة الشيء الكثير فلله الحمد والمنة.
وإنني في هذا المقام أشكر العلامة الفقيه صالح بن فوزان الفوزان وشيخنا العلامة المحدث الفقيه عبد المحسن العباد وحامل لواء الجرح والتعديل الوالد المبجل والعلم الشامخ الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله وأطال في عمره على طاعته وثبتنا الله وإياه على الإسلام والسنة، على ما يصلنا من أخبار تسر كل سلفي وتغيظ كل مبتدع وضال عن الحق.
وكذلك شيخنا ومعلمنا الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله وأعزه الله بطاعته، وقد وصلنا له تسجيل صوتي، شكر الله له وثبتنا وإياه على الإسلام والسنة.
كما نشكر كل المشايخ والعلماء في بلاد المسلمين عامة وبلاد الحرمين حرسها الله خاصة الذين بذلوا جهودهم في نصرة المجاهدين ضد البغاة المعتدين من الروافض الحوثيين، ونقول لمن في قلوبهم مرض بما قال الله عز وجل:{قل موتوا بغيظكم}.
وأذّكر الجميع أن هذا الجهد ليس بحولنا ولا بقوتنا ولا بشجاعتنا ولا ببلاغتنا إنما هو شيء أراده الله عز وجل فكان.
ولا أنسى أن أشكر من فتحوا لنا أرضهم وقلوبهم وهم إخواننا قبيلة وايلة أعزهم الله بطاعته وصرف عنهم كل سوء ومكروه.
وليعلم الجميع أننا نعمل بتوجيهات ونصائح والدنا وشيخنا العلامة المحدث الصادع بالحق المجاهد المسدد يحيى بن على الحجوري -حفظه الله- فهو إمام الدعوة السلفية في اليمن بلا منازع.
ووالله أن كثيرا من التوجيهات التي نأخذها منه كأنه موجود بين أظهرنا وبين أيدينا فلا إله إلا الله: {ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم}.
ولا أنسى أن أشكر كل من تعاون معنا من كبار وصغار أسأل الله أن يبارك فيهم وفي أهليهم وفي أموالهم.
آمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم أبو حاتم عبد الله بن حسن الأشموري
الجمعة 5/ 2/ 1433هـ
أخوكم أبو حاتم عبد الله بن حسن الأشموري
الجمعة 5/ 2/ 1433هـ
تعليق