بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم على رسوله الكريم نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و بعد
فنحمد الله تبارك و تعالى ، هو حسبنا أيد شيخنا و نصر دعوتنا و كبت عدونا و ألف بين قلوب مشايخنا ، وأبطل مكر الماكرين وخداع المخادعين الذين سعوا جاهدين للتفريق بين مشايخنا فله ٍسبحانه الفضل و المنة {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ(53) }(سورة النحل)،{ وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (64)} (سورة الأنفال)
فقد اتصل عليّ اليوم – السادس و العشرين من شهر الله المحرم 1433- بعد صلاة الفجر من مكة - حرسها الله تعالى- أخي علم الدين و أخبرني أن أخانا الفاضل حسين الأثيوبي إمام المسجد الذي يصلي فيه الشيخ ربيع الأوقات قرأ على الشيخ العلامة ربيع بن هادي مقال أخينا الفاضل الشيخ خالد الغرباني – الموسوم بــ (لله درك ياشيخ محمد)، فسر الشيخ سروراً عظيما و تهلل وجهه و كبر و قال : " هذا الذي نبغي، إئتلفوا يا أهل السنة " و أثنى على الشيخ يحيى ثناءً عطراً و ذكره بطيب القلب و حسن المعشر .
و صدق الشيخ ربيع – حفظه الله تعالى- فها هو الشيخ يحيى يقطع الطريق على دعاة الفتنة و بغاة التفريق بكلمته التي أثنى فيها على المشايخ ( العباد و الربيع و محمد بن هادي) و عدد من أهل السنة ، يقول الشيخ يحيى - رفع الله قدره-:" و أنا إن شاء الله ممن يؤثر فيهم المعروف ، أقصد من ذكرنا بخير يجب أن نذكره بخير و من راينا منه الإحسان يجب أن نكون إلي إحسانه أكثر و هذا الذي نحن نعتقده ، و هو من عقيدتنا و دعوتنا و الأخلاق الإسلامية ، و أنا أكرر الشكر لكل من تألم علينا و شكرنا و أعننا بكلمة أو بأكثر من ذلك "
و هذا و الله كلام يدل على صفاء السريرة و طيب المعشر و كذا نحسب شيخنا و الله حسيبه ، و كلام الشيخ هذا يذكرني بكلمة الإمام المجدد مقبل بن هادي – رحمه الله و أعلى درجته في الجنان – في شكره لحكومة أرض الحرمين – وفقها الله - : " فالله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم: {هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلَّا الإِحْسَانُ[13] } ( سورة الرحمن) ، فقد أحسنوا إلينا وأكرمونا غاية الإكرام ، فنحن لسنا ممن يقابل الإحسان بالإساءة، من فضل الله سبحانه وتعالى."
الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم على رسوله الكريم نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و بعد
فنحمد الله تبارك و تعالى ، هو حسبنا أيد شيخنا و نصر دعوتنا و كبت عدونا و ألف بين قلوب مشايخنا ، وأبطل مكر الماكرين وخداع المخادعين الذين سعوا جاهدين للتفريق بين مشايخنا فله ٍسبحانه الفضل و المنة {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ(53) }(سورة النحل)،{ وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (64)} (سورة الأنفال)
فقد اتصل عليّ اليوم – السادس و العشرين من شهر الله المحرم 1433- بعد صلاة الفجر من مكة - حرسها الله تعالى- أخي علم الدين و أخبرني أن أخانا الفاضل حسين الأثيوبي إمام المسجد الذي يصلي فيه الشيخ ربيع الأوقات قرأ على الشيخ العلامة ربيع بن هادي مقال أخينا الفاضل الشيخ خالد الغرباني – الموسوم بــ (لله درك ياشيخ محمد)، فسر الشيخ سروراً عظيما و تهلل وجهه و كبر و قال : " هذا الذي نبغي، إئتلفوا يا أهل السنة " و أثنى على الشيخ يحيى ثناءً عطراً و ذكره بطيب القلب و حسن المعشر .
و صدق الشيخ ربيع – حفظه الله تعالى- فها هو الشيخ يحيى يقطع الطريق على دعاة الفتنة و بغاة التفريق بكلمته التي أثنى فيها على المشايخ ( العباد و الربيع و محمد بن هادي) و عدد من أهل السنة ، يقول الشيخ يحيى - رفع الله قدره-:" و أنا إن شاء الله ممن يؤثر فيهم المعروف ، أقصد من ذكرنا بخير يجب أن نذكره بخير و من راينا منه الإحسان يجب أن نكون إلي إحسانه أكثر و هذا الذي نحن نعتقده ، و هو من عقيدتنا و دعوتنا و الأخلاق الإسلامية ، و أنا أكرر الشكر لكل من تألم علينا و شكرنا و أعننا بكلمة أو بأكثر من ذلك "
و هذا و الله كلام يدل على صفاء السريرة و طيب المعشر و كذا نحسب شيخنا و الله حسيبه ، و كلام الشيخ هذا يذكرني بكلمة الإمام المجدد مقبل بن هادي – رحمه الله و أعلى درجته في الجنان – في شكره لحكومة أرض الحرمين – وفقها الله - : " فالله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم: {هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلَّا الإِحْسَانُ[13] } ( سورة الرحمن) ، فقد أحسنوا إلينا وأكرمونا غاية الإكرام ، فنحن لسنا ممن يقابل الإحسان بالإساءة، من فضل الله سبحانه وتعالى."
أقول : و هذا الشبل من ذاك الأسد و كما قال القائل :
بأبـِه اقتدى عدي في الكرم ****** و من يشابه أبـَه فما ظلم
و نقول للأعداء جميعاً مرددين لكلمات أسد السنة المجاهد الشيخ يحيى بن على الحجوري – حفظه الله – تلكم الكلمات القوية المدوية التي زلزلت و أرعبت الأعداء و ثبت الله بها أهل السنة و الإيمان : " موتوا بغيظكم و أفعلوا ما في رؤوسكم .... فليفعل الأعداء ما شاءوا و ليقولوا ما شاءوا و ليصنعوا ما شاءوا و ليحصروا ما شاءوا ..... و نحن قد وهبنا أنفسنا لله على حياة و موت نقول الحق و نصدع به ، إن متنا متنا في سبيل الله و إن حيينا حيينا في سبيل الله ، إن استغنينا و إن افتقرنا كلنا لله سبحانه و تعالى على الله توكلنا و به اعتصمنا "
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
ما أقواها من كلمات و ما أحراها أن تكتب بماء العيون .
اللهم احفظ مشايخنا جميعاً و ألف بين قلوبهم و انصر بهم دينك و كتابك و سنة نبيك صلى الله عليه و سلم و الحمد لله رب العالمين.
و نقول للأعداء جميعاً مرددين لكلمات أسد السنة المجاهد الشيخ يحيى بن على الحجوري – حفظه الله – تلكم الكلمات القوية المدوية التي زلزلت و أرعبت الأعداء و ثبت الله بها أهل السنة و الإيمان : " موتوا بغيظكم و أفعلوا ما في رؤوسكم .... فليفعل الأعداء ما شاءوا و ليقولوا ما شاءوا و ليصنعوا ما شاءوا و ليحصروا ما شاءوا ..... و نحن قد وهبنا أنفسنا لله على حياة و موت نقول الحق و نصدع به ، إن متنا متنا في سبيل الله و إن حيينا حيينا في سبيل الله ، إن استغنينا و إن افتقرنا كلنا لله سبحانه و تعالى على الله توكلنا و به اعتصمنا "
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
ما أقواها من كلمات و ما أحراها أن تكتب بماء العيون .
اللهم احفظ مشايخنا جميعاً و ألف بين قلوبهم و انصر بهم دينك و كتابك و سنة نبيك صلى الله عليه و سلم و الحمد لله رب العالمين.
تعليق