If this is your first visit, be sure to
check out the FAQ by clicking the
link above. You may have to register
before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages,
select the forum that you want to visit from the selection below.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
:: الحرب في اليمن بين أهل السنة والرافضة، حرب بين الإسلام وبين الكفر:: لأبي بكر بن ماهر بن جمعة المصري -حفظه الله-.
:: الحرب في اليمن بين أهل السنة والرافضة، حرب بين الإسلام وبين الكفر:: لأبي بكر بن ماهر بن جمعة المصري -حفظه الله-.
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا مقطع صوتي من الدرس رقم 61 من دروس "شرح أصول السنة للإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله- " وفيه الكلام عن أصل: (تبديع من انتقص أحدًا من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم)
ويمكنكم تحميل المقطع الصوتي من الخزانة العمية من هنا
بوركت أخانا أبا أنس فهذا والله لهو جهد المُقِلِّ بالنسبة لما نراه واجب متحتم علينا نحو هذه الدار المباركة وشكر الله لك وللقائمين على هذه الشبكة المباركة بإذن الله،
من مشايخ، وطلبة علم، ومشرفين، وأعضاء، وضيوف الشبكة، وغيرهم ممن يطالع الشبكة من إخواننا السلفيين، ولا ننسى المشرف العام ونائبه، فجزاهم الله خيرًا لما يقوموا به من جهد مبارك من نقل أخبار الدار، ونسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم، وأن يكون لهم مدخرًا عند الله -عز وجل-. فهذه الدار والله إنا لنعتبرها أمانة في عنق كل سلفي، يدين بالمنهج السلفي الحق، لا ادعاءًا، ونسأل الله أن يبارك في القائم على أمر الدار، الشيخ النحرير، يحيى بن علي الحجوري، وأن يرحم مؤسسها، الشيخ مقبل الوادعي، وأن يرحمه، وأن يسكنه الفردوس الأعلى اللهم آمين.
وهذا تفريغ لكلمة الشيخ أبي بكر -حفظه الله- لمن لم يتمكن من سماعها:
يقول الإمام أحمد -رحمه الله-: "ومن انتقص" انتقلنا إلى أصل آخر من أصول السنة "ومن انتقص أحدًا من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أو أبغضه بحدث كان منه، أو ذكر مساوئه، كان مبتدعًا، حتى يترحم عليهم جميعًا، ويكون قلبه لهم سليمًا" فأصحاب النبي عليه الصلاة والسلام كالعين أو أشد، لا تُمَسّ. فاتفق أهل السنة على وجوب السكوت عما جرى بين الصحابة من خلاف، وأنهم مجتهدون فيما وقع من حروب، فمن كان مصيبًا فله أجران، أجر على اجتهاده وأجر على إصابته، ومن كان منهم مخطئًا فله أجر على اجتهاده، فإن الله لا يُضيع أجر المحسنين، الذين يجتهدون ويبذلون وسعهم، وهم في الوقت نفسه معفو عن خطئهم. ثم إن آحاد الصحابة -رضي الله عنهم- ليسوا مبرأين من الذنب ولو عن عمد، ولكن لهم سابقات في الإسلام، وحسنات كبيرات، وغزو مع النبي -صلى الله عليه وسلم- وإيمان به، وجهاد معه، ورؤية منهم له -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- سبقوا بها مَن بعدهم. فلا يجوز انتقاص أحد من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-. ولذلك لما قال عائذ، أو لما قيل لعائذ بن عمرو: اجلس فإنما أنت من نخالة أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- فقال، وهل كان فيهم نخالة؟! إنما النخالة فيمن بعدهم وفي غيرهم. فمَن تكلم في أحد من أصحاب رسول الله، وحمل في قلبه عليه، فهو مبتدع، لابد أن يترحم على أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولابد أن يكون قلبه سليمًا لجميع أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-. ومن هنا نعرف مدى ضلال مَن تكلم في عثمان -رضي الله عنه- وطعن فيه، حيث قال: "إن خلافته كانت فجوة بين الشيخين، عمر وعلي" هكذا يقول سيد قطب، نعم. وكذلك طعنفي أبي سفيان، وفي هند -رضي الله عنها- وفي معاوية، وفي عمرو بن العاص وفي بني أمية، مَن هو؟ سيد قطب. ومع ذلك، ترى كثيرًا من الناس يتعصبون لمنهج هذا الرجل في هذا الزمان. وشأن هذا الرجل شنيع فظيع، فقد كان يُكَفِّر المجتمعات، ويعدها مجتمعات جاهلية، ولو تردد الآذان على مآذنها ليل نهار، ومع ذلك تجد كثيرًا من الناس متعصبًا له!! ولو سُبَّ أحد.. أبو أحدهم لتغيَّظ، وَلَتَمَعَّرَ وجهه، ومع ذلك يَسُب هذا الرجل أصحاب النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ومع ذلك تجد مَن يتعصب له، فإنا لله وإنا إليه راجعون!! فمِثل هذا لاشك ولا محالة أن يكون مبتدعًا، هكذا يقول الإمام أحمد، ومن انتقص أحدًا من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أو أبغضه بحدث كان منه، فما ظنك بمن يُبغض الصحابة بما يُمدحون به!! يعني من أبغضهم لحدث كان منهم، كان مبتدعًا، فما الظن بمن يبغضهم لا لحدث كان منهم!! وإنما هو الظلم، والبغي، والافتراء على أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام، من باب أولى أن يكون مبتدعًا. ومن انتقص أحدًا من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أو أبغضه بحدث كان منه أو ذكر مساوئه، كان مبتدعًا، فما الظن بمن يقول: "إن الإيمان لم يدخل قلب أبي سفيان"!! نعم، هكذا يقول سيد قطب، هذا قطبهم!! فمثل هذا، أقل ما يمكن أن يقال فيه: إنه مبتدع، على أصول أهل السنة. فمن فسَّق أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- فهو كافر، كالرافضة الذين في إيران، وفي العراق، وفي اليمن، وفي غيرها، وفي لبنان، وفي غيرها من بلاد الإسلام الذين يُكَفِّرون أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام، فهم مكذِّبون لكتاب الله -سبحانه وتعالى- ومكذبون لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وقد ثبتت الأحاديث الصحيحة، والآيات القرآنية الكثيرة قد جاءت في كتاب الله بالثناء على أصحابه، أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام، فمن طعن فيهم، كان مكذبًا لله، ومكذبًا لرسول الله، ورادًا على الله، ورادًا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومن كان هذا شأنه فهو كافر لا محالة. إذًا فالرافضة الذين يقاتلهم إخواننا في اليمن هم كفار، لا محالة؛ لأنهم يلعنون أمهات المؤمنين، والله -عز وجل- يقول: (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) وهم يلعنون أمهات المؤمنين، وخصوصًا عائشة، وكذلك يلعنون أبا بكر وعمر، ويكفرون سائر صحابة النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ويقولون: نحن قرآنيون، لا والله، ما آمنوا بكتاب الله، ولا بسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإن القرآن يلزم الناس بالإيمان برسول الله، وبسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وقد تكلم رجل بحضرة بعض القضاة قديمًا، بحضرة بعض القضاة، تكلم في عائشة، وطعنها في عرضها، فأمر القاضي غلامه أو فتاه بأن يقتله، فقال له بعض جلسائه: إنه من شيعتنا، علوي، فقال: لا، إن هذا يطعن في عائشة، وقد برأها الله -عز وجل- ومن طعن في عائشة، فقد طعن في رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- لأن الله يقول: (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ) فإذا كانت عائشة خبيثة، إذًا فرسول الله -صلى الله عليه وسلم- خبيث على هذا المنهج الفاسد، فأمر فتاه بضرب عنقه، فضرب عنقه. وهذا هو الواجب اليوم، أن يساند الناسُ إخواننا في بلاد اليمن لكي يقاتلوا الذين يلعنون أمهات المؤمنين، ويكفرون، ويفسقون، ويسبون أصحاب محمد -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-. فلولا الله ثم أصحابه -رضي الله عنهم- ما نُقل إلينا حرف واحد من هذا الدين، فهم زنادقة منافقون، والحرب بين أهل السنة في اليمن وبين الرافضة حرب بين الإسلام والكفر، وحرب بين الإيمان والكفر، فهم باطنيون، زنادقة، منافقون، أشد على الإسلام من اليهود والنصارى. نسأل الله -عز وجل- أن يستأصل شأفة هؤلاء الرافضة الحوثيين في بلاد اليمن، الذين يحاربون أهل السنة هناك، ونسأل الله أن يجمع أهل السنة هناك على أتقى قلب رجل واحد منهم حتى يُلقنوا هؤلاء الروافض درسًا لا ينساه أبناءهم ولا أحفادهم من بعدهم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. نسأل الله -عز وجل- أن يعز الإسلام وأهله، وأن يذل الكفر وأهله. إلى هنا والحمد لله رب العالمين.
جزى الله خيرا الشيخ أبا بكر بن ماهر بن جمعة على ما يقوم به من الدفاع عن أهل السنة بدماج أسأل الله أن يحفظك وينصر السنة على يديك في مصر وجزى الله خيرا الأخ الناقل أسامة وبارك فيه .
تعليق