اللهم نبه أهل اليمن خصوصا والمسلمين عموما الى خطر المد المجوسي الخبيث ومكنهم من ازالته وصده وؤده في مهده واذكر نفسي واخواني المتابعين للاخبار بإستشعار حجم المسؤلية فمن سار بنفسه من إخواننا فجزاه الله خيرا فقد بذل أعز مايملك الانسان ويبقى على من تخلف الدعم والمسانده المستمره والدائمه ومهما قدم الانسان فلا تعجبه نفسه ويكتفي فهذه حرب وتكاليفها ليست بالقليله ولا السهله التي يمكن الاقتصاد فيها ولا يجعل الانسان ضخامة هذه المصاريف سببا لتنصله من الدعم فيقول وماعسى ماسأقدمه لهم أن يفيد فالموضوع بحاجه الى دول كلا فلو كان ماتستطيع دفعه يكفى لشراء رصاصه يوميا فلعل الله أن ينفع بها مجاهد في سبيله وإن تكاتف الجميع وتنبهوا فالقليل مع القليل إن ضم الى بعضه وجمع فسيصبح كثيرا ولاننسى ولا يغيب عن بالنا أن الروافض قاتلهم الله جادين مجتهدين في دعم سيدهم الحوثي قتله الله وكف شره فالخمس والتبرعات والدعم كله لهم جعل الله ماينفقونه حسرة في قلوبهم وغنيمة لإخواننا أسود السنه الغيورين على دينهم وعرض نبيهم وإخوانهم المحاصرين وليستشعر كلا منا خطر الروافض وأنهم إن تمكنوا من دماج وسادوا البلاد فلامفر وأن رقابنا ستصبح ملك أيمانهم يحكمونا بدينهم ويجبرونا على متابعتهم والخضوع لهم فلا نتكاسل ولا نتهاون ولنستمر ونداوم الى أن ينجحر الجرذ في جحره وليعرف قدر نفسهم وليعود الى رشده او ليكسر رأسه الليوث ويدوسوا دماغه المتحجر بأقدامهم حفظهم الله وثبت أقدامهم ونصرهم على عدو الله وعدوهم والحمد لله رب العالمين