استهل هذا اليوم والحصار مستمر على دار الحديث بدماج والله يحفظ أولياءه وهو خير الحافظين
وهو الرازق وهو خير الرازقين.
وذلك بعد يوم دامي على الأطفال والنساء بما قام به الحوثة عندما قصفوا بالأسلحة الثقيلة بيوت الطلاب.
والحوثة يبثون أخبارا عن عزمهم في اقتحام دماج بسرعة هائلة كما يزعمون وهذا يدل على الذكاء!! المفرط!!! عندهم.
وقد أخرج الشيخ يحيى بن علي الحجوري نصيحة لهم قبل فوات الأوان وهي نصيحة ثمينة لو أخذ بها الحوثة فهو خير لهم ومما قال فيه :
ونحن ولله الحمد مؤمنون يقينًا أن ما زينه الشيطان للحوثيين في بلاد صعدة وغيرها من البطش والقهر والجبروت لن يدوم بإذن الله عز وجل, وأن ما سولت لهم أنفسهم به من القهر والجبروت وفرض أفكارهم الفاسدة على المجتمع؛ أن هذه حماقة وظن خاطئ,
وقال :
إني نذير للحوثيين أن يسرعوا الفيئة عن هذه الفرعنة على بلاد صعدة أو غيرها, فقد شردوا بأهلها من خلفهم وأخرجوهم من ديارهم, وقتلوا الأبرياء والأتقياء ويتموا الأطفال ورملوا النساء وقطعوا الطريق وحاصروا الناس عن حاجاتهم الضرورية وأهانوا الأعزة والشرفاء, وحرشوا وفرقوا بين القبائل والأسر الأصفياء الأوفياء.
وقال :
وأنا نذير لهم أن يسرعوا الفيئة عن هذا العدوان قبل فوات الآوان, وقبل ثورة المظلومين من قبائل صعدة وغيرها وثورة الغيورين على دينهم وإخوانهم المظلومين من كل مكان, الذين ليس الحوثيون بجانبهم إلا قلة قليلة وشرذمة باغية ذليلة بإذن الله الواحد القهار, وليعلموا أن هذا البطش والبغي والظلم والشدة والعرامة ليس هذا باب العز والتمكين, وإنما هو باب الذل والإهانة من الله عز وجل لمن اتصف بذلك فالله غيور على عباده المؤمنين,
وقال :
واعلموا أيها الحوثيون أن المسلمين قد اشتد بغضهم لكم بسبب بغيكم وكثر دعاؤهم عليكم, والله عز وجل يجيب دعوة المضطر والمظلوم ولو كان كافرًا فكيف بدعاء الصالحين,
وقال :
أيها الحوثيون إن كنتم ترون أنكم قد صرتم دولة فاعلنوا دولتكم للعالم وابسطوا نفوذكم, ومن استطاع أن يصبر على جبروتكم وإذلالكم له في محافظة صعدة صبر, ومن لم يستطع فأرض الله واسعة, وإن كنتم لستم بدولة كما هو حالكم الآن وجب عليكم وعلى غيركم لزوم أدب القبائل وسائر الناس بعضها مع بعض, فلا تفرضوا عليهم انحرافكم وأفكاركم الباطلة ولا تكبتوا حريتهم, فللناس ممن ليس على فكركم حقّ أن يعيشوا بحريتهم التي أتاحها الله سبحانه وتعالى لهم آمنين في صعدة وغيرها.
ولقد مضى الحال سنين في بلاد صعدة بين أهل السنة وبين الزيدية في زمن شيخنا مقبل بن هادي الوادعي والشيخ مجد الدين المؤيد رحمهما الله, فلم يحصل بين الزيدية وأهل السنة قتل ولا قتال, ولا حرب قطرت فيه قطرة دم من ذلك الوقت إلى الآن وبعد ذلك دائمًا إن شاء الله عز وجل؛ على أن بيننا وبينهم كما بين المسلمين من رد المخالفات الشرعية أما الدماء فلا.
فجئتم أنتم على الجميع بالهم والغم والدم والهدم
اقرأ كلمة الشيخ كاملة من هنا
وهو الرازق وهو خير الرازقين.
وذلك بعد يوم دامي على الأطفال والنساء بما قام به الحوثة عندما قصفوا بالأسلحة الثقيلة بيوت الطلاب.
والحوثة يبثون أخبارا عن عزمهم في اقتحام دماج بسرعة هائلة كما يزعمون وهذا يدل على الذكاء!! المفرط!!! عندهم.
وقد أخرج الشيخ يحيى بن علي الحجوري نصيحة لهم قبل فوات الأوان وهي نصيحة ثمينة لو أخذ بها الحوثة فهو خير لهم ومما قال فيه :
ونحن ولله الحمد مؤمنون يقينًا أن ما زينه الشيطان للحوثيين في بلاد صعدة وغيرها من البطش والقهر والجبروت لن يدوم بإذن الله عز وجل, وأن ما سولت لهم أنفسهم به من القهر والجبروت وفرض أفكارهم الفاسدة على المجتمع؛ أن هذه حماقة وظن خاطئ,
وقال :
إني نذير للحوثيين أن يسرعوا الفيئة عن هذه الفرعنة على بلاد صعدة أو غيرها, فقد شردوا بأهلها من خلفهم وأخرجوهم من ديارهم, وقتلوا الأبرياء والأتقياء ويتموا الأطفال ورملوا النساء وقطعوا الطريق وحاصروا الناس عن حاجاتهم الضرورية وأهانوا الأعزة والشرفاء, وحرشوا وفرقوا بين القبائل والأسر الأصفياء الأوفياء.
وقال :
وأنا نذير لهم أن يسرعوا الفيئة عن هذا العدوان قبل فوات الآوان, وقبل ثورة المظلومين من قبائل صعدة وغيرها وثورة الغيورين على دينهم وإخوانهم المظلومين من كل مكان, الذين ليس الحوثيون بجانبهم إلا قلة قليلة وشرذمة باغية ذليلة بإذن الله الواحد القهار, وليعلموا أن هذا البطش والبغي والظلم والشدة والعرامة ليس هذا باب العز والتمكين, وإنما هو باب الذل والإهانة من الله عز وجل لمن اتصف بذلك فالله غيور على عباده المؤمنين,
وقال :
واعلموا أيها الحوثيون أن المسلمين قد اشتد بغضهم لكم بسبب بغيكم وكثر دعاؤهم عليكم, والله عز وجل يجيب دعوة المضطر والمظلوم ولو كان كافرًا فكيف بدعاء الصالحين,
وقال :
أيها الحوثيون إن كنتم ترون أنكم قد صرتم دولة فاعلنوا دولتكم للعالم وابسطوا نفوذكم, ومن استطاع أن يصبر على جبروتكم وإذلالكم له في محافظة صعدة صبر, ومن لم يستطع فأرض الله واسعة, وإن كنتم لستم بدولة كما هو حالكم الآن وجب عليكم وعلى غيركم لزوم أدب القبائل وسائر الناس بعضها مع بعض, فلا تفرضوا عليهم انحرافكم وأفكاركم الباطلة ولا تكبتوا حريتهم, فللناس ممن ليس على فكركم حقّ أن يعيشوا بحريتهم التي أتاحها الله سبحانه وتعالى لهم آمنين في صعدة وغيرها.
ولقد مضى الحال سنين في بلاد صعدة بين أهل السنة وبين الزيدية في زمن شيخنا مقبل بن هادي الوادعي والشيخ مجد الدين المؤيد رحمهما الله, فلم يحصل بين الزيدية وأهل السنة قتل ولا قتال, ولا حرب قطرت فيه قطرة دم من ذلك الوقت إلى الآن وبعد ذلك دائمًا إن شاء الله عز وجل؛ على أن بيننا وبينهم كما بين المسلمين من رد المخالفات الشرعية أما الدماء فلا.
فجئتم أنتم على الجميع بالهم والغم والدم والهدم
اقرأ كلمة الشيخ كاملة من هنا
تعليق