• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

:: جديد :: [ فضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي يؤكد وجوب جهاد الحوثيين المحاصرين لدماج ] (23 محرم 1433 هـ)

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • :: جديد :: [ فضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي يؤكد وجوب جهاد الحوثيين المحاصرين لدماج ] (23 محرم 1433 هـ)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    يمكنكم الاستماع لهذه الكلمة المباركة
    والتي كانت ليلة الإثنين 23 محرم 1433هـ
    من هذا الرابط

    وللشيخ كلمة سابقة في هذه القضية المهمة
    كانت بتاريخ 3 محرم 1433هـ
    وهي على هذا الرابط

    جزى الله الشيخ محمداً خيرا وجعلها في ميزان حسناته
    ونسأل الله أن ينفع بها بعض المتخاذلين وهم قليلٌ ولله الحمد
    وجزى الله من سجّلها ونشرها خيرا


  • #2
    لله درك يا شيخ محمد
    وفعلا!! المواقف تكشف الرجال.
    فجزاك الله خيرا
    وبارك الله فيك على نصرتك لإخوانك في دماج، وهذا هو الظن بك

    تعليق


    • #3
      تفريغ الكلمة (*) :

      كَثُر السؤال عن الإخوة في دماج وما نزل بهم، وكلكم إن شاء الله يعلم ما نزل بإخواننا أهل السنة هناك، ونسأل الله جل وعلا أن يثبتهم، وأن يربط على قلوبهم، وأن يثبت أقدامهم، وأن ينزل عليهم نصره المؤزر سبحانه وتعالى، وأن يرينا في عدوهم عجائب قدرته، عدو الإسلام والإيمان، شر الطوائف، طوائف الرفض في هذا العصر شر الطوائف، وهم نقمة على أهل الإسلام -نسأل الله العافية والسلامة-.
      وأما حالهم والكلام فيه فأنا قد تكلمت فيه ثلاث مرات -فيما أعلم-: مرة قبل الحج في مسجد بني سلمة في درس الحج، ومرة بعد الحج مباشرة، ومرة أخرى في أيام الدراسة هذه، وقولي فيها هو قول واحد -ما سمعتموه وبلغكم-:
      أنه يجب على أهل السنة والإيمان في اليمن أن ينصروا إخوانهم، ولا سيما وقد استنصروهم، والله جل وعلا يقول: {وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ}، وهؤلاء لا ميثاق بيننا وبينهم، هم أعداء، وفي كل مرة ينقضون العهود، وهم أحفاد اليهود، ماذا ينتظر منهم؟! فيجب على أهل السنة في اليمن خاصة في هذا الوقت ما دام وقد تكالب هؤلاء الأرفاض الأنجاس الأرجاس على أهل السنة والإيمان يجب على أهل السنة في اليمن كافة أن ينصروا إخوانهم، وقد مدوا إليهم أيديهم يستنصرونهم،والله الذي لا إله غيره ولا رب سواه لو كنتُ في اليمن لجلتُ اليمن كله محرضاً على قتال هذه الطائفة الخبيثة، والله ما يسوغ التخاذل عن أهل السنة والإيمان ويجب على أهل السنة في اليمن قاطبة أن ينصروا إخوانهم، وإلا فليعلموا أنه سيأتيهم ما يأتي إخوانهم، وما نزل بإخوانهم، هؤلاء لا يرحمون أهل السنة، ولا يرقبون في مؤمن إلًّا ولا ذمة، أعداء الله ورسوله منذ أن طلعوا، من أول يوم، هؤلاء يجب قتالهم ولو كان معك أشاعرة، ولو كان معك بعض الصوفية، يجب قتال هذه الطائفة الفاجرة، هؤلاء ما مثلهم إلا مثل (هولاكو) ومن كان معه،كيف يقال لأهل السنة: لا تقاتلون؟! يجب على أهل السنة وقد استنصرهم إخوانهم وهم في قلة وضعف وحصار ويمدون أيديهم يستصرخون بهم ويقولون: لا نقاتل؟!
      وأعجب من هذا أن بعض الإخوة جاءني ويسألني ويقول: إن بعض الناس يقول: نحن إنما دعوتنا دعوة تعليم، طيب دعوة التعليم ماذا تفيد؟ الآن جاء وقت العمل الذي تعلمنا في الجهاد يجب أن يطبق الآن، الذي تعلمنا في قتال أعداء الله ورسوله يجب أن يطبق الآن، أئمة الحديث وأهل السنة والحديث ما هم أهل تكاسل ودروشة، أئمة الحديث هم أهل الجهاد، الحافظ عبد الغني المقدسي كان يقرأ عليه وهو في الثغر مرابط، تقرأ عليه الأجزاء وهو مرابط في الثغر في بلاد الشام، الليل كله وهو في الحراسة وهي تقرأ عليه، كيف يقال: دعوتنا هي التعليم والحديث، و«حدثنا» و«أخبرنا»؟! من قال هذا ما علم معنى «حدثنا» و«أخبرنا»، وما فهم معنى «حدثنا» و«أخبرنا»، نحن نقرأ «حدثنا» و«أخبرنا» لنعمل به، إذا جاء كل شيء في حينه نطبقه ونعمل به.

      والله لا يجوز التخاذل في نصرة إخواننا، أهل اليمن خاصة -أنا قلت ذلك عدة مرات- فرض عين عليهم، يجب عليهم أن ينصروا إخوانهم وهم في هذه الحال، وبلغنا أن الوضع اشتد عليهم في اليومين الأخيرين.
      فنسأل الله جل وعلا أن يفرج عنهم، وأن يثبتهم، وأن يربط على قلوبهم، وأن يغفر لمن مات منهم، وأن يعجل بنصر أهل السنة والإسلام، وعسكر الحديث والقرآن، أسأل الله جل وعلا أن يثبتهم، وأن يحفظ دماءهم، وأعراضهم، وأموالهم، وأن يسلط على عدوهم وعدو المسلمين، هؤلاء الحوثيين أولياء الشياطين، ما من عدو للإسلام إلا والرافضة عون له وإلب له على أهل الإسلام، من عاون (هولاكو) إلا هم! ومن مهد لـ(هولاكو) إلا هم! ومن أوقع بأمة الإسلام ما أوقع إلا هم وعن طريقهم! ويقال بعد ذلك هذا الكلام الذي نسمع أو يأتينا به بعض الإخوة يسألون وكأنه في حيرة من أمره؟! هؤلاء لا رحمة عندهم بأهل الإسلام، فإذا لم يتكاثف إخواننا أهل السنة، وإذا لم يقوموا لله صادقين ويدعوا عنهم وإلا والله يوشك أن يعم العذاب والبلاء على الجميع بسبب التخاذل وعدم النصرة.
      معشر الإخوة، الكلام في هذا كثير، وكلما جاءنا جاءٍ احتجنا لأن نتكلم، وأنا أرجو أن نكون على غاية اليقظة والنباهة والفطنة والذكاء والفقه في دين الله تبارك وتعالى، تصوير اليمن بأن الرافضة أهله أو أكثر أهله هذه مصيبة عظيمة، هذا مما يوهن القوة، ويفتك في القوة، هم طائفة، وإذا كانت معهم أسلحة ولله الحمد الله جل وعلا ما أمرنا بأن نعد السلاح كسلاح العدو، وإنما أمرنا بطاقتنا، قال جل وعلا:
      {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ}، والذي نستطيعه نعده، والإيمان يعمل العجائب { إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ}، {أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ}.
      فنسأل الله جل وعلا أن يعذبهم، وأن يخزيهم، وأن يشفي صدور قوم مؤمنين فيهم، والله لو صدقت النوايا وتحركت الهمم ومضت لفتكت بإذن الله في قلوب هؤلاء.

      فيا إخوة الإسلام، أهل السنة في اليمن في ضائقة، وهؤلاء الأرفاض إنما يريدون القضاء على هذه العصابة في هذا الموقع ليطمسوا نور الإسلام والإيمان فيه، ما أقض مضاجعهم إلا هذه البقعة؛ لأنها محل التوحيد والإسلام والإيمان، أهلها أهل توحيد وإسلام وإيمان -نحسبهم كذلك والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحداً-، وهذا يغص به هؤلاء الفجار، فلا يجوز إسلامهم لهم، ولا يجوز التخاذل.
      ونحن -ولله الحمد- نسمع وينتهي إلينا من الأخبار من الثقات، وخبر الثقة يقوم مقام المعاينة،
      ولسنا بالجهال باليمن، ولله الحمد نعرفه، نعرف تضاريسه، ونعرف قبائله، ونعرف ما عندهم من قوة، ونعرف ما فيهم من أسلحة، ونعرف ما عندهم من مذاهب، في الإجمال قد يفوقنا بعض إخواننا في اليمن بمعرفة بعض التفاصيل التي لا تؤثر إن شاء الله، فنحن ما نحن جهال، ولا نحن نعيش في قمقم لا ندري ماذا يجري حولنا، ما تكلمنا إلا بعلم وعن معرفة.

      فيجب علينا جميعاً أن ننصر إخواننا، ولهم علينا حق، وأقل ما يجب لهم علينا نحن هنا وفي كل مكان بعد عنهم: الدعاء، وألا ننساهم من الدعاء في أوقات الإجابة، وأن نضرع إلى الله كثيراً بأن يمدهم بنصره، ونسعى بإبلاغ العون لهم بكل ما نستطيع.

      ونسأل الله جل وعلا أن يقطع دابر هؤلاء المجرمين، وأن يعلي راية السنة والإسلام، وأن يقطع دابر هؤلاء المنافقين، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
      وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.


      (*): قام بتفريغها الأخ عبد الصمد الهولندي جزاه الله خيرا - شبكة سحاب.

      تعليق

      يعمل...
      X