بسم الله الرحمن الرحيم
إرشاد الأخيار إلى وجوب جهاد الرافضة الأشرار ومناصرة دار الحديث بدماج وطلابها الأبرار
إرشاد الأخيار إلى وجوب جهاد الرافضة الأشرار ومناصرة دار الحديث بدماج وطلابها الأبرار
الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أما بعـد :فيقول الله تعالى {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِير ٌالَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}(الحج: ٣٩ – ٤٠) .
في هذه الآية شرع الله لمن قُوتل وأوذي وظلم أن يقاتل وأن يدافع عن نفسه وعن عرضه وعن دينه وإن ما يحصل هذه الأيام من بغي وحصار الروافض الباطنية أعداء الإسلام على دار الحديث بدماج والاعتداء عليهم ليجعل من عنده غيرة على دين الله وعلى إخوانه المسلمين أن يسعى جاهداً في نصرتهم وفك الحصار عنهم بقدر ما يستطيع فإخواننا أهل السنة بدماج لم يعتدوا على أحد ولم يؤذوا أحداً وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد وأوذوا بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله فنهيب بإخواننا المسلمين أن يهبوا للجهاد في سبيل الله فإن هذا والله من أعظم الجهاد في سبيل الله ضد الزنادقة الذين هم أضر على الإسلام من اليهود والنصارى وخاصة وهم المعتدون الظالمون اعتدوا على إخواننا وظلموهم وحاصروهم عن الطعام والشراب والدواء ثم صاروا يصبون عليهم الرصاص صباً بالهاونات والمدافع الثقيلة والرشاشات بدون رحمة ولا شفقة وهذا مما يؤكد أن الرافضة أخبث من اليهود فهذا نداء للجهاد في سبيل الله للدفاع عن الدين وعن الأعراض وعن الأنفس وإننا واثقون أن الله سينصر أولياء ويخذل أعداءه قال ابن كثير رحمه الله عند قوله تعالى{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِير }(الحج: ٣٩). أي قادر على نصر عباده المؤمنين من غير قتال ولكن هو يريد من عباده أن يبذلوا جهدهم في طاعته كما قال تعالى {فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ}(محمد: ٤ – ٦) وقال تعالى {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ}(التوبة: ١٤ – ١٥) وقال :{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) (التوبة: ١٦) وقال {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ }(آل عمران: ١٤٢) وقال {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ } (محمد: ٣١) .
ولا شك ولا ريب أن قتال الرافضة جهاد في سبيل الله وإنني أتعجب ممن يشكك في ذلك بحجة أنهم يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله والنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم حيث ورغب في قتال الخوارج مع أنهم يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فقال فيهم : (فإذا لقيتوهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم عند الله يوم القيامة) متفق عليه . عن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه.فلما خالفوا الشريعة ولم يعلموا بحق لا إله إلا الله التي تعصم الدماء والأموال وجب قتالهم والخوارج أخف من الرافضة الذين جمعوا البلايا والرزايا ومن ذلك الاعتداء على دماء المسلمين قال العلامة محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني في تطهير الاعتقاد عن أدران الإلحاد ((كل من أظهر التوحيد وجب الكف عنه إلى أن يتبين منه ما يخالف ذلك ولم تنفع هذه الكلمة بمجردها اليهود ولا نفعت هذه الكلمة الخوارج مع ما أنظم إليها من العبادة التي يحتقر الصحابة عبادتهم إلى جنبها بل أوصى صلى الله عليه وعلى اله وسلم بقتلهم وقال لئن أدركتهم لأقتلهم قتل عاد وذلك لما خالفوا الشريعة وكانوا شر القتلى تحت أديم السماء كما ثبتت به الأحاديث)) اهـ.قلت وقد أحرق علي بن أبي طالب رضي الله عنه السبيئية بالنار وهم أصحاب عبدالله بن سبأ اليهودي وهم يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فلم تنفعهم بسبب مخالفتهم الشريعة وهو الغلو المفرط في علي رضي الله عنه والقصة أخرجها الإمام البخاري في صحيحه برقم (6922) فقال حدثنا أبو النعمان محمد بن الفضل حدثنا حماد بن زيد عن أيوب ن عكرمة قال : أتى علي رضي الله عنه بزنادقة فأحرقهم فبلغ ذلك ابن عباس فقال لو كنت أنا لم أحرقهم لنهي رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا تعذبوا بعذاب الله ولقتلتهم لقول رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم من بدل دينه فاقتلوه)).قال ابن حجر وزعم أبو المظفر الأسفرائيني في الملل والنحل أن الذي أحرقهم علي طائفة من الروافض أدعوا فيه الإلهية وهم السبئية وكان كبيرهم عبدالله بن سبأ يهودياً ثم أظهر الإسلام وابتدع هذه المقالة .... اهـ .فمن قال لا إله إلا الله ثم أتى بما يناقضها لا تنفعه ولا تعصم دمه فقد قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله عزوجل)) فمن لم يأت بحق لا إله إلا الله جاز قتاله كما قاتل أبو بكر الصديق رضي الله عنه مانعي الزكاة والقصة في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم واستخلف أبو بكر الصديق بعده وكفر من كفر من العرب قال عمر لأبي بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله عزوجل فقال أبو بكر والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم لقاتلتهم على منعه فقال عمر فوالله ما هو إلا أن رأيت الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق .ومن ذلك قتال المسلمين لبني عبيد القداح ذكر ذلك شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله من كشف الشبهات فقال : ((بنو عبيد القداح الذين ملكوا المغرب ومصر في زمان بني العباس كلهم يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويدّعون الإسلام ويصلون الجمعة والجماعة فلما أظهروا مخالفة الشريعة في أشياء دون ما نحن فيه ، أجمع العلماء على كفرهم وقتالهم وأن بلادهم بلاد حرب وغزاهم المسلمون حتى استنفذوا ما بأيديهم من بلدان المسلمين اهـ .قلت والرافضة لا شك أنهم أشر من الخوارج الذين أمر النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم بقتالهم, والرافضة تعتبر باطنية زنادقة أضر على الإسلام من اليهود والنصارى وتاريخهم الأسود شاهد بذلك فهم الذين أدخلوا التتار إلى بغداد وقتلوا آلاف المؤلفة من المسلمين وهم الذين ناصروا النصارى ضد المسلمين وهم الذين أدخلوا أعداء الإسلام إلى بلاد المسلمين فلا يجوز للمسلم أن يحسن بهم الظن فإذا حصل منهم اعتداء على أهل السنة فلا شك في أن قتالهم جهاد في سبيل الله قال شيخنا العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله في الإلحاد الخميني في أرض الحرمين ص (315) ط دار الحرمين بما أن المسلمين قد ابتلوا بالرافضة وغالب الرافضة مسلمون يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويصلون وقد قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم أني نهيت عن قتل المصلين)) رواه البخاري .فالذي يظهر لي أنه يكون موقف أهل السنة منهم موقف المدافع لا يغزونهم وإذا هجموا على أهل السنة فيجوز لهم أن يقاتلوهم من باب المدافعة قال تعالى { فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ} (البقرة: ١٩٤) .والرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم يقول : (ومن قتل دون دينه فهو شهيد) ولا تظنن أني أهون من أمرهم فإنهم آلة لكل طاعن في الإسلام ومناوئ له ورحمه الله القحطاني إذ يقول فيهم :
إن الروافض شر من وطئ الحصى مدحوا النبي وخونوا أصحابه حبوا قرابته وسبوا صحبه فكأنما آل النبي وصحبه فئتان عقدهما شريعة أحمد فئتنا سالكتان في سبل الهدى |
من كل إنس ناطق أوجان ورموهم بالظلم والعدوان جدلان عند الله منتقضان روح يظلم جميعها جسدان بأبي وأمي ذانك الفئتان وهما بدين الله قائمتان اهـ. |
قلت وهذا هو الذي حصل من الرافضة البغي والاعتداء على أهل السنة بدار الحديث بدماج فوجب جهاد الرافضة في دماج وإن جهادهم جهاد في سبيل الله خلافاً لمن يشكك في ذلك وقد أفتى جمع من أهل العلم بذلك وإليك شيئاً من كلامهم .قال الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظ الله (فقد بلغنا مع الأسف ما يقوم به الروافض الباطنيون أعداء الإسلام وأعداء الصحابة الكرام من حصار وتهديد لإخواننا السلفيين في دماج ومركزه السلفي بغضاً وعدواة للإسلام وأهله فنوصي إخواننا في دماج بالثبات على السنة والصبر والاستعانة بالله في صد هذا البغي والعدوان الرافضي وعلى إخوانهم من أهل السنة أن ينهضوا معهم لمواجهة هذا الطغيان والقضاء على أهله وأن يطهروا اليمن – وغيرها – من رجس الروافض إن استطاعوا ذلك ولينصرن الله من نصره إن الله لقوي عزيز)قال تعالى{وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ لِيَقْطَعَ طَرَفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُواْ خَآئِبِينَ}(آل عمران: ١٢٦ – ١٢٧) .إن الصراع بين أهل السنة والروافض الباطنية صراع بين الكفر والإسلام فعلى أهل السنة في كل مكان في اليمن وغيره أن يهبوا لنصرة إخوانهم بالنفس والمال ونسأل الله أن يقطع دابر الروافض الباطنية وكل أعداء الإسلام في كل مكان إن ربي لسميع الدعاء اهـ .وقال الشيخ العلامة عبد المحسن العباد حفظ الله تعالى لا شك إن ما يحصل في دماج من قتال هو جهاد في سبيل الله فمن استطاع من أهل اليمن أن يقاتلهم فليعمل . اهـ .كما أوصى العلامة الفوزان أهل السنة بالدفاع ضد عدوان الحوثة في سؤال قدم له فقال عليهم الاعتماد على الله عزوجل وكثرة الدعاء والدفاع عن أنفسهم وعن ذراريهم وعن أموالهم يدافعون بحسب قدراتهم نعم ..وقال الشيخ العلامة المجاهد يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى داعياً إلى جهاد الرافضة (ومن هذا الموقف أهيب بإخواني الدعاة حاضرين وغائبين وبإخواني المسلمين حاضرين وغائبين أن يهبوا لنداء الجهاد في سبيل الله عزوجل قائمين بما أوجب الله عزوجل وبما أراد الله سبحانه وتعالى وفي هذا نأمل نصر الله . وقد قال الله تعالى سبحانه وتعالى مبايعاً لعباده المؤمنين قال تعالى{إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }(التوبة: ١١١) وليس بعد هذا فوز والله هذه دنيا زائلة ثم قال ((وهذا نداء إلى نادي الجهاد نداء إلى جهاد المشركين لمن يسمع هذه الكلمة من قرب أو بعد ولا هناك عذر لمن قال ليس بجهاد هذا فإن هذا والله من أعظم الجهاد حتى لو كانت امرأة وتستطيع أن تدفع عن نفسها وعن عرضها وتقتل مشركاً أو تقتل رافضياً باغياً كان ذلك عليها بقدر ما تستطيع وقد قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لأم سليم حين حملت الخنجر : ما هذا يا أم سليم قالت أبقر بطن من دنى مني ، هبوا حفظكم الله معتصمين بالله وبكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وبشرعه الحق قال تعالى{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}(آل عمران: ١٠٣) اهـ .وهذا هو الحق الذي لا مرية فيه فإن الرافضة اعتدوا وبغوا وظلموا وقطعوا الطريق وأخافوا السبيل إضافة إلى ذلك أنهم يسبون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ويحاربون سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ويبيحون نكاح المتعة الذي هو الزنا بعينه وأعظم من هذا وأطم منه أنهم يدعون إلى الشرك والكفر والضلال بتعظيم القبور والطواف حولها ودعائها من دون الله وتقديس المشاهد ويدل على ذلك اجتماعهم عند قبر الحسين بكربلاء بتلك الجموع الغفيرة حتى قال قائلهم ومن حديث كربلاء والكعبة لكربلاء بانعلو رتبة والحوثيون روافض إثنى عشريه زنادقة بغاة تحث المسلمين على جهادهم والحمد لله رب العالمين .
كتبه أبو بكر عبد الرزاق بن صالح بن علي النهمي
22 محرم / 1433هـ من هجرة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم
تعليق