قتلوا بالأمس الطفلة إكرام الأهنومي واليوم غدروا بامرأة عجوز في دماج
استهل هذه اليوم بعد الفاجعة والجريمة البشعة التي قام بها أعداء الإسلام وأعداء الصحابة الكرام من الحوثة الرافضة في قنص الطفلة البريئة إكرام الأهنومي التي حركت الهمم للانتقام لها، وأخذ الثأر لها ولكل موحد قتل ظلما.
واليوم وبعد صلاة الفجر قُنصت امرأة من دماج طاعنة في السن في قدمها وما زالت الدماء تنزف منها – أسأل الله لها الشفاء -، وليس هناك إسعافات كافية والحصار مطبق والقنص مستمر والله – عز وجل ينتقم لأوليائه الكرام
هكذا لم يرحموا طفلا رضيعا ولا امرأة كبيرة ولا شيخا كبيرا.
هذا تأريخهم الأسود يتكرر ويتكرر.
ومع هذا فالله ينصر أولياءه ويرزقهم من فضله.
لقد تحركت قوافل المناصرة من القبائل اليمنية إلى وايلة في إصرار واضح لتحرير صعدة من براثن الرفض ومخلفاته ، لتصبح صعدة - إن شاء الله - كما كانت في عهد الصحابة سنية سلفية .
تحرك الناس من كل حدب وصوب تجاه صعدة استجابة لك يا إكرام ولأمثالك المظلومين، أيتها الطفلة.
وأقول كما قال شيخنا يحيى :
معشر القبائل
معشر أهل السنة
الرافضة تحتاج إلى إهانة
الرافضة تحتاج إلى أن توقف عند حدها وبالأخص (الحوثيون)
والله إن لم يوقفوا عند حدهم لملؤوا الدنيا بوارا وفسادا ولما عاش الناس على ما يريدون من طاعة الله عز وجل
فإياكم والتخاذل معشر قبائل صعدة
وإياكم والتخاذل معشر أهل السنة جميعا من قبائل صعدة وغيرهم
وإياكم والتخاذل معشر التجار المحسنين
وإياكم والتخاذل معشر العساكر والجنود المستبسلين في الدولة ومن كان له قدرة.
التخاذل هذا لا يجدي.
بالتخاذل تسلط هؤلاء الحوثيين القردة.
والله يا إخوان أنهم ما تسلطوا إلا بالتخاذل بالمحارشات بين فلان وفلان وبشيء من ضعف الإيمان.
ومن هذا المقام أهيب بمن كان له غيرة على دين الله داعيا له إلى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى الأخوة الإيمانية والمناصرة الدينية وإلى الرحمة الإنسانية على أن يقوم كل بما أوجب الله عليه قدر مستطاعه.
وهناك أخبار طيبة وصلتني قبل قليل سأوافيكم بها لاحقا .
تعليق