{{{ فضائل بعض أعمال الجهاد و المجاهدين لقتال الرافضة الحوثيين }}}
قال شيخ الأسلام ابن تيمية رحمه الله :
وقد أجمع المسلمون على وجوب قتال الـخـوارج و الــروافــض ونحوهم إذا فارقوا جماعة المسلمين كما قاتلهم علي رضي الله عنه الفتاوى الكبرى [3 /544]
الحمد لله الذي أمر بالجهاد في سبيله , ووعد عليه الأجر العظيم والنصر المبين, واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له القائل في كتابه الكريم ( وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ). وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وخليله, أفضل المجاهدين , وأصدق المناضلين , وأنصح العباد أجمعين صلي الله علية وسلم , وعلى آله الطيبين الطاهرين , وعلي أصحابه الكرام أما بعد :
فإن الجهاد في سبيل الله من أفضل القربات , ومن أعظم الطاعات , بل هو أفضل ما تقرب به المتقربون وتنافس فيه المتنافسون بعد الفرائض , وما ذاك إلا لما يترتب عليه من نصر المؤمنين و إعلاء كلمه الدين , وقمع الكافرين والمنافقين ,ونصرة المستضعفين وتسهيل انتشار الدعوة الإسلامية بين العالمين , و إخراج العباد من الظلمات إلى النور ونشر محاسن الإسلام و أحكامه العادلة بين الخلق أجمعين, وغير ذلك من المصالح الكثيرة والعواقب الحميدة للمسلمين.
والجهاد هو السبيل إلى العزة والكرامة والوحدة والقوة. فرضه الله - عز وجل - على أمة الإسلام رغم ما فيه من مشقة وبذل وتضحية وعناء وما ذاك إلا لما اشتمل عليه من ثمرات يانعة وفوائد رائعة وحكم بالغة ونعم سابغة ونتائج حاسمة .
قال تعالى في سورة البقرة { كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ...الخ } ، وقد ورد في فضله وفضل المجاهدين من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية ما يحفز الهمم العالية , ويحرك كوامن النفوس إلى المشاركة في هذا السبيل, والصدق في جهاد أعداء رب العالمين من الكفرة والمنافقين رافضة إيران الحوثيين . قال تعالى: {وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا}
قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله:
(( إنَّ الصراع بين أهل السنة والروافض الباطنية صراع بين الكفر و الإسلام ))
فعلى أهل السنة في كل مكان في اليمن وغيره أن يهبوا لنصرة إخوانهم بالنفس والمال ونسأل الله أن يقطع دابر الروافض الباطنية وكل أعداء الإسلام في كل مكان.
فهنياُ لمن جمع بين العلم والعمل والعقيدة والمنهج والفقه والجهاد في سبيل الله
فضل الجهاد في سبيل الله ولو ساعة من الزمن
1- عن معاذ بن جبل أن رسول الله rقال " من قاتل في سبيل الله عز وجل من رجل مسلم فواق ناقة قد وجبت له الجنة "صحيح أبي داود 2- عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله r ((إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف)) صحيح الجامع
3- عن المقدام بن مَعْدِيكرب، قال رسول الله r: "للشهيد عند الله ستُّ خصال: يغفرُ له في أول دُفعة من دمه، ويُرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويُحلَّى حلية الإيمان، ويزوج من الحور العين، ويُشفَّع في سبعين إنسانًا من أقاربه"( صحيح ابن ماجه
الجهاد يمحوا الخطايا
*4* عن عتبة بن عبد السلمي قال قال رسول الله r (( إن السيف محاء للخطايا)) رواه الدارمي وصححه الألباني
فضل الرباط في سبيل الله و فضل الغُدُوِّ والرَّواح في سبيل الله،
وقول الله تعالى { يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون }
قال المفسر السعدي رحمه الله: والمصابرة أي الملازمة والاستمرار على ذلك، على الدوام، ومقاومة الأعداء في جميع الأحوال. والمرابطة: وهي لزوم المحل الذي يخاف من وصول العدو منه، وأن يراقبوا أعداءهم، ويمنعوهم من الوصول إلى مقاصدهم، لعلهم يفلحون: يفوزون بالمحبوب الديني والدنيوي والأخروي، وينجون من المكروه كذلك.
*5* عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه : أن رسول الله rقال ( رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها ) متفق عليه
*6* وعن سلمان قال رضي الله عنه : سمعت رسول الله r يقول ( رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله وأجري عليه رزقه وأمن الفتان ) رواه مسلم واللفظ له والترمذي والنسائي
*7* وعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه أن رسول الله r قال { كل ميت يختم على عمله إلا المرابط في سبيل الله فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامة ويؤمن من فتنة القبر } رواه أبو داود صحيح الجامع
*8* وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن رسول الله r قال (رباط شهر خير من صيام دهر) رواه الطبراني - صحيح الجامع
*9* وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله r يقول موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود)) رواه ابن حبان في صحيحه والبيهقي وغيرهما وقال الألباني ( صحيح )
*10* وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله r يقول :( رباط يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل ) رواه النسائي والترمذي وقال الألباني( حسن ) وفي رواية (رابط ليلة في سبيل الله كانت كألف ليلة صيامها وقيامها)
فضل الغُبار في سبيل الله
*11* عن أبي عبس عبد الرحمن بن جبر : أن رسول الله r قال :{ ما اغبرّت قدما عبد في سبيل الله فتمسّه النار }[ البخاري ].
*12* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (لا يجتمع غبار في سبيل الله و دخان جهنم في جوف عبد أبدا و لا يجتمع الشح و الإيمان في قلب عبد أبدا ) رواه النسائي والحاكم قال الشيخ الألباني : ( صحيح )
فضل الحراسة والسهر في سبيل الله تعالى
*13* وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي r قال (طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله أشعث رأسه مغبرة قدماه إن كان في الحراسة كان في الحراسة وإن كان في الساقة كان في الساقة إن استأذن لم يؤذن له وإن شفع لم يشفع) رواه البخاري
*14* وعن أبي ريحانة رضي الله عنه قال كنا مع رسول الله rفي غزوة فأتينا ذات يوم على شرف فبتنا عليه فأصابنا برد شديد حتى رأيت من يحفر في الأرض حفرة يدخل فيها ويلقي عليه الجحفة يعني الترس فلما رأى ذلك رسول الله r من الناس قال من يحرسنا الليلة وأدعو له بدعاء يكون فيه فضل فقال رجل من الأنصار أنا يا رسول الله r قال ادنه فدنا فقال من أنت فتسمى له الأنصاري ففتح رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدعاء فأكثر منه قال أبو ريحانة فلما سمعت ما دعا به رسول الله r فقلت أنا رجل آخر قال ادنه فدنوت فقال من أنت فقلت أبو ريحانة فدعا لي بدعاء وهو دون ما دعا للأنصاري ثم قال حرمت النار على عين دمعت أو بكت من خشية الله وحرمت النار على عين سهرت في سبيل الله عز وجل) رواه أحمد والحاكم وغيرهما قال الألباني - ( حسن لغيره )
*15* وعن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال قال رسول الله r ثلاثة لا ترى أعينهم النار عين حرست في سبيل الله وعين بكت من خشية الله وعين كفت عن محارم الله رواه الطبراني (السلسلة الصحيحة )
*16* وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي r قال ألا أنبئكم ليلة أفضل من ليلة القدر حارس حرس في أرض خوف لعله أن لا يرجع إلى أهله) رواه الحاكم وقال صحيح على شرط البخاريقال الالباني - ( صحيح )
فضل الرّمي في سبيل الله
قال الله تعالى: { واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل تُرهبون به عدوَّ الله وعدوّكم } وقال :{ ألا إن القوّةَ الرَّمي } مسلم
*17* وعن كعب بن مرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله r يقول من بلغ العدو بسهم رفع الله له درجة فقال له عبد الرحمن بن النحام وما الدرجة يا رسول الله r قال أما إنها ليست بعتبة أمك ما بين الدرجتين مائة عام رواه النسائي وابن حبان وقال الألباني - ( صحيح )
*18* عن عمرو بن عبسة قال سمعت رسول الله r يقول (من رمى بسهم في سبيل الله تعالى بلغ العدو أو لم يبلغ كان له كعتق رقبة ومن أعتق رقبة مؤمنة كانت له فداءه من النار عضوا بعضو) . صحيح الترمذي // ، المشكاة رفع الله له درجة
فضل قتل الكافر في سبيل الله
*19* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله r: { لا يجتمع كافِرٌ وقاتلُه في النار أبداً }[ مسلم ].
فضل المقتول في سبيل الله
قال الله تعالى: { ولا تحسبنّ الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يُرزقون * فرحين بما آتاهم اللهُ من فضلِه }
*20* عن مسروق قال سألنا عبدالله ابن مسعود عن هذه الآية قال أما إنا سألنا عن ذلك فقال ( أرواحهم في جوف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى تلك القناديل فاطلع إليهم ربهم اطلاعة فقال هل تشتهون شيئا ؟ قالوا أي شيء نشتهي ؟ ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا ففعل ذلك بهم ثلاث مرات فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا قالوا يا رب نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا )
ما يجد الشهيد من ألم القتل:
*21*عن أبي هريرة - رضي الله عنه قال رسول الله r: "الشهيد لا يجد من القتل إلا كما يجد أحدكم القرصة يُقرصُها". صحيح ابن ماجه
فضل مشاقِّ الغزو
قال الله تعالى: { ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه؛ ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصةٌ في سبيل الله ولا يطأون موطئاً يغيظ الكفارَ ولا ينالون من عدو نيلاً إلا كُتب لهم به عملٌ صالحٌ إن الله لا يُضيعُ أجرَ المُحسنين * ولا يُنفقون نفقةً صغيرةً ولا كبيرة ولا يقطعون وادياً إلا كُتِبَ لهم ليجزيهم اللهُ أحسن ما كانوا يعملون }
فضل الجراح في سبيل الله
*22* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله r : { ما من مؤمن يُكلَم في سبيل الله _ والله أعلم بمن يُكلم في سبيله _ إلا جاء يوم القيامة وجُرحه يثْعَبُ دماً: اللون لون الدّم والرّيحُ ريحُ المسك }[ متفق عليه ].
فضل الغالب في سبيل الله
قال الله تعالى: { ومن يُقاتل في سبيل الله فيُقتَل أو يَغلِب فسوفَ نؤتيه أجراً عظيماً }
عظم الله أجرَ الغالب في سبيل الله لأنه امتثل أمرَ الله بقتل أعداء الله ودفع شرّهم عن أولياء الله.
فضل إخافة العدو
*23* عن أم مبشر تبلغ به النبي r قال (خير الناس منزلة رجل على متن فرسه يخيف العدو ويخيفونه ) رواه البيهقي "السلسلة الصحيحة"
حب الجهاد فرض وكراهيته نفاق
*24*وعن أبي أمامه - رضي الله عنه - قال رسول الله r ::" من لم يغز أو يجهز غازياً أو يخلف غازياً في أهله بخير أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة " [" السلسلة الصحيحة "] ، وفى الرواية الأخرى " مات على شعبة من النفاق " [رواه مسلم]
كتبه : أبو الخطاب فؤاد بن علي السنحاني – من موقع جهاد الرافضة في( أرض وائلة) ت((715099693)) - 16 / محرم / 1433هـ .
قال شيخ الأسلام ابن تيمية رحمه الله :
وقد أجمع المسلمون على وجوب قتال الـخـوارج و الــروافــض ونحوهم إذا فارقوا جماعة المسلمين كما قاتلهم علي رضي الله عنه الفتاوى الكبرى [3 /544]
الحمد لله الذي أمر بالجهاد في سبيله , ووعد عليه الأجر العظيم والنصر المبين, واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له القائل في كتابه الكريم ( وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ). وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وخليله, أفضل المجاهدين , وأصدق المناضلين , وأنصح العباد أجمعين صلي الله علية وسلم , وعلى آله الطيبين الطاهرين , وعلي أصحابه الكرام أما بعد :
فإن الجهاد في سبيل الله من أفضل القربات , ومن أعظم الطاعات , بل هو أفضل ما تقرب به المتقربون وتنافس فيه المتنافسون بعد الفرائض , وما ذاك إلا لما يترتب عليه من نصر المؤمنين و إعلاء كلمه الدين , وقمع الكافرين والمنافقين ,ونصرة المستضعفين وتسهيل انتشار الدعوة الإسلامية بين العالمين , و إخراج العباد من الظلمات إلى النور ونشر محاسن الإسلام و أحكامه العادلة بين الخلق أجمعين, وغير ذلك من المصالح الكثيرة والعواقب الحميدة للمسلمين.
والجهاد هو السبيل إلى العزة والكرامة والوحدة والقوة. فرضه الله - عز وجل - على أمة الإسلام رغم ما فيه من مشقة وبذل وتضحية وعناء وما ذاك إلا لما اشتمل عليه من ثمرات يانعة وفوائد رائعة وحكم بالغة ونعم سابغة ونتائج حاسمة .
قال تعالى في سورة البقرة { كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ...الخ } ، وقد ورد في فضله وفضل المجاهدين من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية ما يحفز الهمم العالية , ويحرك كوامن النفوس إلى المشاركة في هذا السبيل, والصدق في جهاد أعداء رب العالمين من الكفرة والمنافقين رافضة إيران الحوثيين . قال تعالى: {وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا}
قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله:
(( إنَّ الصراع بين أهل السنة والروافض الباطنية صراع بين الكفر و الإسلام ))
فعلى أهل السنة في كل مكان في اليمن وغيره أن يهبوا لنصرة إخوانهم بالنفس والمال ونسأل الله أن يقطع دابر الروافض الباطنية وكل أعداء الإسلام في كل مكان.
فهنياُ لمن جمع بين العلم والعمل والعقيدة والمنهج والفقه والجهاد في سبيل الله
فضل الجهاد في سبيل الله ولو ساعة من الزمن
1- عن معاذ بن جبل أن رسول الله rقال " من قاتل في سبيل الله عز وجل من رجل مسلم فواق ناقة قد وجبت له الجنة "صحيح أبي داود 2- عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله r ((إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف)) صحيح الجامع
3- عن المقدام بن مَعْدِيكرب، قال رسول الله r: "للشهيد عند الله ستُّ خصال: يغفرُ له في أول دُفعة من دمه، ويُرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويُحلَّى حلية الإيمان، ويزوج من الحور العين، ويُشفَّع في سبعين إنسانًا من أقاربه"( صحيح ابن ماجه
الجهاد يمحوا الخطايا
*4* عن عتبة بن عبد السلمي قال قال رسول الله r (( إن السيف محاء للخطايا)) رواه الدارمي وصححه الألباني
فضل الرباط في سبيل الله و فضل الغُدُوِّ والرَّواح في سبيل الله،
وقول الله تعالى { يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون }
قال المفسر السعدي رحمه الله: والمصابرة أي الملازمة والاستمرار على ذلك، على الدوام، ومقاومة الأعداء في جميع الأحوال. والمرابطة: وهي لزوم المحل الذي يخاف من وصول العدو منه، وأن يراقبوا أعداءهم، ويمنعوهم من الوصول إلى مقاصدهم، لعلهم يفلحون: يفوزون بالمحبوب الديني والدنيوي والأخروي، وينجون من المكروه كذلك.
*5* عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه : أن رسول الله rقال ( رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها ) متفق عليه
*6* وعن سلمان قال رضي الله عنه : سمعت رسول الله r يقول ( رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله وأجري عليه رزقه وأمن الفتان ) رواه مسلم واللفظ له والترمذي والنسائي
*7* وعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه أن رسول الله r قال { كل ميت يختم على عمله إلا المرابط في سبيل الله فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامة ويؤمن من فتنة القبر } رواه أبو داود صحيح الجامع
*8* وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن رسول الله r قال (رباط شهر خير من صيام دهر) رواه الطبراني - صحيح الجامع
*9* وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله r يقول موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود)) رواه ابن حبان في صحيحه والبيهقي وغيرهما وقال الألباني ( صحيح )
*10* وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله r يقول :( رباط يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل ) رواه النسائي والترمذي وقال الألباني( حسن ) وفي رواية (رابط ليلة في سبيل الله كانت كألف ليلة صيامها وقيامها)
فضل الغُبار في سبيل الله
*11* عن أبي عبس عبد الرحمن بن جبر : أن رسول الله r قال :{ ما اغبرّت قدما عبد في سبيل الله فتمسّه النار }[ البخاري ].
*12* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (لا يجتمع غبار في سبيل الله و دخان جهنم في جوف عبد أبدا و لا يجتمع الشح و الإيمان في قلب عبد أبدا ) رواه النسائي والحاكم قال الشيخ الألباني : ( صحيح )
فضل الحراسة والسهر في سبيل الله تعالى
*13* وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي r قال (طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله أشعث رأسه مغبرة قدماه إن كان في الحراسة كان في الحراسة وإن كان في الساقة كان في الساقة إن استأذن لم يؤذن له وإن شفع لم يشفع) رواه البخاري
*14* وعن أبي ريحانة رضي الله عنه قال كنا مع رسول الله rفي غزوة فأتينا ذات يوم على شرف فبتنا عليه فأصابنا برد شديد حتى رأيت من يحفر في الأرض حفرة يدخل فيها ويلقي عليه الجحفة يعني الترس فلما رأى ذلك رسول الله r من الناس قال من يحرسنا الليلة وأدعو له بدعاء يكون فيه فضل فقال رجل من الأنصار أنا يا رسول الله r قال ادنه فدنا فقال من أنت فتسمى له الأنصاري ففتح رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدعاء فأكثر منه قال أبو ريحانة فلما سمعت ما دعا به رسول الله r فقلت أنا رجل آخر قال ادنه فدنوت فقال من أنت فقلت أبو ريحانة فدعا لي بدعاء وهو دون ما دعا للأنصاري ثم قال حرمت النار على عين دمعت أو بكت من خشية الله وحرمت النار على عين سهرت في سبيل الله عز وجل) رواه أحمد والحاكم وغيرهما قال الألباني - ( حسن لغيره )
*15* وعن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال قال رسول الله r ثلاثة لا ترى أعينهم النار عين حرست في سبيل الله وعين بكت من خشية الله وعين كفت عن محارم الله رواه الطبراني (السلسلة الصحيحة )
*16* وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي r قال ألا أنبئكم ليلة أفضل من ليلة القدر حارس حرس في أرض خوف لعله أن لا يرجع إلى أهله) رواه الحاكم وقال صحيح على شرط البخاريقال الالباني - ( صحيح )
فضل الرّمي في سبيل الله
قال الله تعالى: { واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل تُرهبون به عدوَّ الله وعدوّكم } وقال :{ ألا إن القوّةَ الرَّمي } مسلم
*17* وعن كعب بن مرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله r يقول من بلغ العدو بسهم رفع الله له درجة فقال له عبد الرحمن بن النحام وما الدرجة يا رسول الله r قال أما إنها ليست بعتبة أمك ما بين الدرجتين مائة عام رواه النسائي وابن حبان وقال الألباني - ( صحيح )
*18* عن عمرو بن عبسة قال سمعت رسول الله r يقول (من رمى بسهم في سبيل الله تعالى بلغ العدو أو لم يبلغ كان له كعتق رقبة ومن أعتق رقبة مؤمنة كانت له فداءه من النار عضوا بعضو) . صحيح الترمذي // ، المشكاة رفع الله له درجة
فضل قتل الكافر في سبيل الله
*19* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله r: { لا يجتمع كافِرٌ وقاتلُه في النار أبداً }[ مسلم ].
فضل المقتول في سبيل الله
قال الله تعالى: { ولا تحسبنّ الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يُرزقون * فرحين بما آتاهم اللهُ من فضلِه }
*20* عن مسروق قال سألنا عبدالله ابن مسعود عن هذه الآية قال أما إنا سألنا عن ذلك فقال ( أرواحهم في جوف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى تلك القناديل فاطلع إليهم ربهم اطلاعة فقال هل تشتهون شيئا ؟ قالوا أي شيء نشتهي ؟ ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا ففعل ذلك بهم ثلاث مرات فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا قالوا يا رب نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا )
ما يجد الشهيد من ألم القتل:
*21*عن أبي هريرة - رضي الله عنه قال رسول الله r: "الشهيد لا يجد من القتل إلا كما يجد أحدكم القرصة يُقرصُها". صحيح ابن ماجه
فضل مشاقِّ الغزو
قال الله تعالى: { ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه؛ ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصةٌ في سبيل الله ولا يطأون موطئاً يغيظ الكفارَ ولا ينالون من عدو نيلاً إلا كُتب لهم به عملٌ صالحٌ إن الله لا يُضيعُ أجرَ المُحسنين * ولا يُنفقون نفقةً صغيرةً ولا كبيرة ولا يقطعون وادياً إلا كُتِبَ لهم ليجزيهم اللهُ أحسن ما كانوا يعملون }
فضل الجراح في سبيل الله
*22* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله r : { ما من مؤمن يُكلَم في سبيل الله _ والله أعلم بمن يُكلم في سبيله _ إلا جاء يوم القيامة وجُرحه يثْعَبُ دماً: اللون لون الدّم والرّيحُ ريحُ المسك }[ متفق عليه ].
فضل الغالب في سبيل الله
قال الله تعالى: { ومن يُقاتل في سبيل الله فيُقتَل أو يَغلِب فسوفَ نؤتيه أجراً عظيماً }
عظم الله أجرَ الغالب في سبيل الله لأنه امتثل أمرَ الله بقتل أعداء الله ودفع شرّهم عن أولياء الله.
فضل إخافة العدو
*23* عن أم مبشر تبلغ به النبي r قال (خير الناس منزلة رجل على متن فرسه يخيف العدو ويخيفونه ) رواه البيهقي "السلسلة الصحيحة"
حب الجهاد فرض وكراهيته نفاق
*24*وعن أبي أمامه - رضي الله عنه - قال رسول الله r ::" من لم يغز أو يجهز غازياً أو يخلف غازياً في أهله بخير أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة " [" السلسلة الصحيحة "] ، وفى الرواية الأخرى " مات على شعبة من النفاق " [رواه مسلم]
كتبه : أبو الخطاب فؤاد بن علي السنحاني – من موقع جهاد الرافضة في( أرض وائلة) ت((715099693)) - 16 / محرم / 1433هـ .
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/user/LOCALS~1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] |
تعليق