رسالة إلى رافضة صعدة
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
من أبي بكر بن ماهر بن عطية المصري
إلى رافضة صعدة
إلى رافضة صعدة
السلام على من اتبع الهدى
أما بعد:
فإني أدعوكم -معشر الرافضة بصعدة- إلى ترك ما أنتم عليه من الدين الباطل والمذهب الرديء، والدخول في دين الله ومذهب أهل السنة، فإن توليتم، فاشهدوا بأنا أهل سنة، وأنصح لكم بوضع السلاح، وعدم توجيهه إلى أهل السنة، كما أنصح لكم بفقد الثقة بكباركم ورؤوسكم وسادتكم وقادتكم، فإنهم يزجون بكم في موقد (أَتُّون) الحرب مع أهل السنة، ويؤزونكم إلى الباطل أزًا، فتبرؤوا منهم اليوم في الدنيا طواعية واختيارًا، قبل أن يتبرأ بعضكم من بعض يوم القيامة، حيث لا ينفع التبرؤ ولا الندم، ولات حين منجى بذاك التبرؤ ولا ذاك الندم.
واعلموا أن ميزان العدل يقضي بأن بغيكم لو كان واقعًا على رافضة من أمثالكم أو على يهود أو نصارى لكان بغيكم مردودًا سهمه عليكم في نحوركم؛ لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم} فكيف إذا كان بغيكم واقعًا على أهل السنة، الذين هم أهل الحق، الذين قال الله في أمثالهم:
{أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}؟!
وأبشركم بأن حربكم لأهل السنة ستكون -إن شاء الله- سببًا في أن تفارق أرواحكم أجسادكم، وأن تبقى نساؤكم أرامل، وأولادكم يتامى، ودياركم خرابًا، ويبقى سوء ذكركم زائدًا، وسلاحكم غنيمة لأهل السنة.
وسيأتيكم أهل السنة بكتائب أمثال الجبال، تنهال عليكم كالمطر، وتسومكم سوء العذاب، فضعوا السلاح ولا توجهوه إلى أهل السنة، فإن كنتم لابد فاعلين فوجهوه إلى صدور إخوانكم الرافضة، فإنهم في الحقيقة هم أعداؤكم؛ لأنهم يزجون بكم إلى النار الدنيوية قبل النار الأخروية، خصوصًا قادتكم الذين يرجون تحقيق أغراضهم الدنيئة بكم، ويجعلونكم كباش الفداء، مع بُعدهم عن حومة الوغى، ووطيس المعركة، ولهب النيران، ورشق الرصاص، ونذكركم بقول امرئ القيس:
فإني أدعوكم -معشر الرافضة بصعدة- إلى ترك ما أنتم عليه من الدين الباطل والمذهب الرديء، والدخول في دين الله ومذهب أهل السنة، فإن توليتم، فاشهدوا بأنا أهل سنة، وأنصح لكم بوضع السلاح، وعدم توجيهه إلى أهل السنة، كما أنصح لكم بفقد الثقة بكباركم ورؤوسكم وسادتكم وقادتكم، فإنهم يزجون بكم في موقد (أَتُّون) الحرب مع أهل السنة، ويؤزونكم إلى الباطل أزًا، فتبرؤوا منهم اليوم في الدنيا طواعية واختيارًا، قبل أن يتبرأ بعضكم من بعض يوم القيامة، حيث لا ينفع التبرؤ ولا الندم، ولات حين منجى بذاك التبرؤ ولا ذاك الندم.
واعلموا أن ميزان العدل يقضي بأن بغيكم لو كان واقعًا على رافضة من أمثالكم أو على يهود أو نصارى لكان بغيكم مردودًا سهمه عليكم في نحوركم؛ لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم} فكيف إذا كان بغيكم واقعًا على أهل السنة، الذين هم أهل الحق، الذين قال الله في أمثالهم:
{أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}؟!
وأبشركم بأن حربكم لأهل السنة ستكون -إن شاء الله- سببًا في أن تفارق أرواحكم أجسادكم، وأن تبقى نساؤكم أرامل، وأولادكم يتامى، ودياركم خرابًا، ويبقى سوء ذكركم زائدًا، وسلاحكم غنيمة لأهل السنة.
وسيأتيكم أهل السنة بكتائب أمثال الجبال، تنهال عليكم كالمطر، وتسومكم سوء العذاب، فضعوا السلاح ولا توجهوه إلى أهل السنة، فإن كنتم لابد فاعلين فوجهوه إلى صدور إخوانكم الرافضة، فإنهم في الحقيقة هم أعداؤكم؛ لأنهم يزجون بكم إلى النار الدنيوية قبل النار الأخروية، خصوصًا قادتكم الذين يرجون تحقيق أغراضهم الدنيئة بكم، ويجعلونكم كباش الفداء، مع بُعدهم عن حومة الوغى، ووطيس المعركة، ولهب النيران، ورشق الرصاص، ونذكركم بقول امرئ القيس:
الحربُ أول ما تكون فتيةً *** تسعى بزينتها لكلِّ جهولِ
حتى إذا اشتعلتْ وشبَّ ضِرامُها *** ولَّتْ عجوزًا غيرَ ذاتِ حليلِ
شمطاء يُعْرَفُ لونُها وَتَنَكَرَتْ *** مكروهةً للشمِّ والتقبيلِ
هذا، واعلموا أن منزلة دار الحديث من محبيها من أهل السنة في شتى أقطار الأرض بمنزلة السمع والبصر من المرء، فما الظن حينئذ بمدى محافظة المرء على سلامة سمعه وبصره؟!
بل إن الحفاظ على سلامة دار الحديث بدماج مُقدم على سلامة السمع والبصر، فمن رام نيل تلك الدار بسوء، فقد رام هلاك نفسه، ورام أمرًا بعيد المنال، وارتقى مرتقى صعبًا، هو أشد صعوبة من صعود الجبال.
معشر الرافضة: إن السبب الحقيقي لحربكم لأهل السنة، وبغيكم عليهم، إنما هو أنكم شرقتم بريقكم، وحسدتم أهل السنة باليمن على ما آتاهم الله من الكتاب والحكمة والتمكين في الأرض، والمحبة في قلوب كثير من اليمنيين أو أكثرهم، وانتشار السنة في اليمن، وقبول كثير من أهل اليمن لها، في الوقت الذي أفل فيه نجمكم، وذهبت دولتكم، وأبغضكم كثير من الناس، الذين وجدوا عند أهل السنة ضالتهم، ووجدوا عندكم ضلالتهم.
ومن المعلوم والمتيقن أن زوال دولتكم على يد الشيخ مقبل -رحمه الله- وعلى يد طلبته في حياته وبعد مماته، إنما كان بالحجة والبرهان، لا بالسيف والسنان، فما شهر الشيخ مقبل -رحمه الله- ولا طلبته -أعزهم الله- من بعده في وجوهكم يومًا من الدهر سلاحًا، وإنما نصر الله الشيخ وطلبته وهزمكم -معشر الرافضة- هزيمة منكرة، بما آتى الله الشيخ وطلبته من العلم والحق، فدخل الناس في سنة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أفواجًا؛ لأنهم وجدوا فيها الرحمة، ووجدوا عندكم العذاب ووجدوا فيها السنة ووجدوا عندكم الجهل، ووجدوا فيها العدل ووجدوا عندكم الظلم، ووجدوا فيها الخير ووجدوا عندكم الشر، ووجدوا فيها النور ووجدوا عندكم الظلام، ووجدوا فيها التوحيد والتوقير لأصحاب رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ووجدوا عندكم الشرك وسب أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ورضي الله عن أصحابه- ووجدوا في السنة الجماعة ووجدوا عندكم الفرقة، ووجدوا في السنة الألفة ووجدوا عندكم النفرة، ووجدوا فيها السعادة ووجدوا عندكم الشقاوة، ووجدوا فيها الصدق ووجدوا عندكم الكذب، والخلاصة أنهم وجدوا طلبتهم وبغيتهم.
وهذا الانتشار للسنة بين ظهراني التشيع والرفض، مع عدم شهر أهل السنة لسلاح في وجه أحد أبدًا لَـمِن أقوى الأدلة على أن الإسلام لم ينتشر بالسيف فحسب.
ثم إن هذه الحرب المسلحة المعلنة اليوم من الرافضة على أهل السنة من طلبة العلم وغيرهم بدار الحديث السلفية بدماج لمن أقوى الأدلة وأظهرها اليوم على أن العلم والدعوة إلى الله على بصيرة أشد على خصوم الإسلام والسنة من شتى أنواع الأسلحة الضاربة أو الرامية، ثم إن هذا النصر لأهل السنة في الحرب العلمية والدعوية لبشير نصر في الحرب السلاحية السنانية، فمن لم يحصل له نصر في الحرب الأولى فهو عن النصر في الحرب الأخيرة أبعد؛ لأن الحرب الثانية مترتبة على الأولى، وما بني على نصر فهو نصر، وما بني على هزيمة فهو هزيمة، واربط بين هذا وبين دعوة الرسول بمكة ونصرته بالسلاح على المشركين بالمدينة.
ومن هنا يعلم أن سعي الرافضة لاستنفار أتباعهم لمحاربة أهل السنة، إنما هو سعي إلى الهلاك، وأن كيدهم في ضلال، وأنهم إنما يتبعون سرابًا لا حقيقة له.
يا معشر الرافضة: يحكى أنه قيل لليهود: مَن خير أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب موسى.
وقيل للنصارى: من خير أهل ملتكم؟ قالوا: حواريوا عيسى.
وقيل للرافضة: من شر أهل ملتكم؟ قالوا أصحاب محمد.
فعلى هذا، فاليهود والنصارى خير منكم في هذا الباب، فإذا كنتم ترفعون شعار الموت لأمريكا -مع أنه نفاق وكذب وزور- فالموت لكم قبلهم، فأنتم في الحقيقة تفعلون بأهل الإسلام ما لم تفعله أمريكا ولا غيرها من الكفار فيهم.
فهل حاصرت أمريكا دماج؟! اللهم لا، أما أنتم -معشر الرافضة- فقد حاصرتموها حصارًا شديدا لمدة تربو فوق الخمسين يومًا إلى اليوم، وهل قاتلت أمريكا دماج وقتلت منهم من قتلتم؟! اللهم لا ، أما أنتم فقد قاتلتموها، وقتلتم من أهلها ومن طلاب العلم العزل والأبرياء مَن قتلتم، فأنتم الآن شر على أهل السنة من أمريكا ومن غير أمريكا -قتلكم الله شر قتلة-.
معشر الرافضة: إن أغبن الناس صفقة من باع دينه بدنياه، وأغبن منه من باع دينه بدنيا غيره من أمثال سادته وكبرائه وغيرهم، وشأنكم أشد ممن قيل عنهم:
بل إن الحفاظ على سلامة دار الحديث بدماج مُقدم على سلامة السمع والبصر، فمن رام نيل تلك الدار بسوء، فقد رام هلاك نفسه، ورام أمرًا بعيد المنال، وارتقى مرتقى صعبًا، هو أشد صعوبة من صعود الجبال.
معشر الرافضة: إن السبب الحقيقي لحربكم لأهل السنة، وبغيكم عليهم، إنما هو أنكم شرقتم بريقكم، وحسدتم أهل السنة باليمن على ما آتاهم الله من الكتاب والحكمة والتمكين في الأرض، والمحبة في قلوب كثير من اليمنيين أو أكثرهم، وانتشار السنة في اليمن، وقبول كثير من أهل اليمن لها، في الوقت الذي أفل فيه نجمكم، وذهبت دولتكم، وأبغضكم كثير من الناس، الذين وجدوا عند أهل السنة ضالتهم، ووجدوا عندكم ضلالتهم.
ومن المعلوم والمتيقن أن زوال دولتكم على يد الشيخ مقبل -رحمه الله- وعلى يد طلبته في حياته وبعد مماته، إنما كان بالحجة والبرهان، لا بالسيف والسنان، فما شهر الشيخ مقبل -رحمه الله- ولا طلبته -أعزهم الله- من بعده في وجوهكم يومًا من الدهر سلاحًا، وإنما نصر الله الشيخ وطلبته وهزمكم -معشر الرافضة- هزيمة منكرة، بما آتى الله الشيخ وطلبته من العلم والحق، فدخل الناس في سنة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أفواجًا؛ لأنهم وجدوا فيها الرحمة، ووجدوا عندكم العذاب ووجدوا فيها السنة ووجدوا عندكم الجهل، ووجدوا فيها العدل ووجدوا عندكم الظلم، ووجدوا فيها الخير ووجدوا عندكم الشر، ووجدوا فيها النور ووجدوا عندكم الظلام، ووجدوا فيها التوحيد والتوقير لأصحاب رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ووجدوا عندكم الشرك وسب أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ورضي الله عن أصحابه- ووجدوا في السنة الجماعة ووجدوا عندكم الفرقة، ووجدوا في السنة الألفة ووجدوا عندكم النفرة، ووجدوا فيها السعادة ووجدوا عندكم الشقاوة، ووجدوا فيها الصدق ووجدوا عندكم الكذب، والخلاصة أنهم وجدوا طلبتهم وبغيتهم.
وهذا الانتشار للسنة بين ظهراني التشيع والرفض، مع عدم شهر أهل السنة لسلاح في وجه أحد أبدًا لَـمِن أقوى الأدلة على أن الإسلام لم ينتشر بالسيف فحسب.
ثم إن هذه الحرب المسلحة المعلنة اليوم من الرافضة على أهل السنة من طلبة العلم وغيرهم بدار الحديث السلفية بدماج لمن أقوى الأدلة وأظهرها اليوم على أن العلم والدعوة إلى الله على بصيرة أشد على خصوم الإسلام والسنة من شتى أنواع الأسلحة الضاربة أو الرامية، ثم إن هذا النصر لأهل السنة في الحرب العلمية والدعوية لبشير نصر في الحرب السلاحية السنانية، فمن لم يحصل له نصر في الحرب الأولى فهو عن النصر في الحرب الأخيرة أبعد؛ لأن الحرب الثانية مترتبة على الأولى، وما بني على نصر فهو نصر، وما بني على هزيمة فهو هزيمة، واربط بين هذا وبين دعوة الرسول بمكة ونصرته بالسلاح على المشركين بالمدينة.
ومن هنا يعلم أن سعي الرافضة لاستنفار أتباعهم لمحاربة أهل السنة، إنما هو سعي إلى الهلاك، وأن كيدهم في ضلال، وأنهم إنما يتبعون سرابًا لا حقيقة له.
يا معشر الرافضة: يحكى أنه قيل لليهود: مَن خير أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب موسى.
وقيل للنصارى: من خير أهل ملتكم؟ قالوا: حواريوا عيسى.
وقيل للرافضة: من شر أهل ملتكم؟ قالوا أصحاب محمد.
فعلى هذا، فاليهود والنصارى خير منكم في هذا الباب، فإذا كنتم ترفعون شعار الموت لأمريكا -مع أنه نفاق وكذب وزور- فالموت لكم قبلهم، فأنتم في الحقيقة تفعلون بأهل الإسلام ما لم تفعله أمريكا ولا غيرها من الكفار فيهم.
فهل حاصرت أمريكا دماج؟! اللهم لا، أما أنتم -معشر الرافضة- فقد حاصرتموها حصارًا شديدا لمدة تربو فوق الخمسين يومًا إلى اليوم، وهل قاتلت أمريكا دماج وقتلت منهم من قتلتم؟! اللهم لا ، أما أنتم فقد قاتلتموها، وقتلتم من أهلها ومن طلاب العلم العزل والأبرياء مَن قتلتم، فأنتم الآن شر على أهل السنة من أمريكا ومن غير أمريكا -قتلكم الله شر قتلة-.
معشر الرافضة: إن أغبن الناس صفقة من باع دينه بدنياه، وأغبن منه من باع دينه بدنيا غيره من أمثال سادته وكبرائه وغيرهم، وشأنكم أشد ممن قيل عنهم:
نُرَقِّعُ دُنيانا بِتَمزيق دِينَنَا *** فلا ديننا يبقى ولا ما نرقعُ
يا معشر الرافضة: اعلموا أن علائق الدنيا وثيقة الصلة بقلوبكم، فمِن هنا كنتم في حربكم لأهل السنة جبناء خورة، فمتى حمسكم على الحرب دينكم الباطل، جرت دنياكم الدنيئة بأذيالكم ورجعتم على أعقابكم القهقرى، بخلاف طلبة العلم من أهل السنة، فليس عندهم ما يبكون على تخليفه من الدنيا وراءهم، بل هم إن قُتلوا في الجهاد ورزقوا الشهادة، انتقلوا من ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة، كما قال النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: «الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر» رواه مسلم، وإن رزقوا النصر عاشوا في سعة وعز وتمكين، كما قال -عز وجل-:
{قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ}.
هذا، وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم تسليمًا .
تم الفراغ منه في ليلة الخميس، الموافق العشرين من
شهر الله المحرم، لسنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة
وألف من الهجرة النبوية على
صاحبها الصلاة
والسلام
وكتب
أبو بكر بن ماهر بن عطية بن جمعة المصري
أبو عبد الله
تعليق