• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[هل القتال في دماج ضد الرافضة هو جهاد شرعي؟ وهل تُشترط الراية في دفع المعتدي؟] [فتوى في هذا الشأن للعلامة الألباني]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [هل القتال في دماج ضد الرافضة هو جهاد شرعي؟ وهل تُشترط الراية في دفع المعتدي؟] [فتوى في هذا الشأن للعلامة الألباني]

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه ومَنْ تبِعَهُ بإحسان إلى يوم الدِّين، وبعد:

    فإنه قد سئل الشيخ العلامة الربَّاني المحدث الفقيه الإمام محمد بن نوح الألباني (رحمه الله تعالى) بعضَ الأسئلة فيما يتعلق بما يحدث على فترة وأخرى في البلاد الإسلامية من فتن واعتداءات وعن رفع راية الجهاد في البلاد الإسلامية.

    وهذه فتوى تتعلَّق بما هو حاصل الآن في أرض دماج -حرسها الله تعالى ورفعَ عنها ما هي فيه من البلاء- مِنْ اعتداء الرافضة الظلمة البغاة عليها وعلى أهل الدعوة إلى دِينِ الله تعالى الإسلامِ الصافي الحق.

    وذلك ردّاً على ما تناقله بعضُهم من التشكيك في مشروعية جهاد الرافضة المعتدين على أرض دماج، والحاصل في هذه الآونة.

    الفتوى

    السؤال:
    ما شروط الراية التي تُرفع ويكون من واجب المسلمين نصرها وذلك حتى لا نقع في نص الحديث -أو في المحظور الذي ذكره الحديث-: (من قاتل تحت راية عُميَّة يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية فقُتِل فقتلته جاهلية)(1)؟

    الجواب:
    [حمداً لله وصلاةً وسلاماً على رسول الله، وبعد:
    فيجب على المسلمين جميعاً أن يعلموا أن الجهاد قسمان: (جهاد دفعٍ لاعتداء الكافر، وجهاد نقلِ الدعوة إلى بلاد الكفر).
    الجهاد الأول لا يرد عليه مطلقاً الحديث السابق؛ لأنه في هذه الحالة -أي: حالة يغزو الكافر بلداً من بلاد المسلمين- فيجب على المسلمين جميعاً أن ينفروا كافة، وأنْ لا يفكِّروا في أيِّ شرطٍ مما ينبغي أن يتوفر في الجهاد الذي هو جهادٌ لنقلِ الدعوة إلى بلاد الكفر والضلال، فرفع الراية الإسلامية -التي دائماً ندندن حولها ونؤيِّدها كلَّ التأييد- إنما هو حينما يريد المسلمون أن يهيِّئوا أنفسَهم وأن يُقيموا دولتَهم فذلك لا ينبغي أن يكون إلا تحت رايةٍ إسلامية، وأنْ لا يجاهدوا ذاك الجهاد إلا تحتها.
    أمَّا في الحالة الأولى -حالة يغزو الكافر بلداً من بلد المسلمين- ففي هذه الحالة لا نُفكِّر في تحقق ذلك الشرط أو سواه، وإنما على المسلمين أن ينفروا كافة لدفع الخطر الأكبر، ألاَ وهو هجوم الكفَّار على بلاد الإسلام...]. اهـ المقصود.

    (سلسلة الهدى والنور)(الشريط 466).

    والحمد لله رب العالمين.



    (1) يشير إلى قول النبي صلى الله عليه وسلَّم: (من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عُميَّة يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية فقُتِل فقِتلته جاهلية، ومن خرج على أمتي يضرب برَّها وفاجرها ولا يتحاشا من مؤمنها ولا يفي لذي عهدة عهده فليس مني ولست منه).


    [(صحيح الجامع الصغير وزيادته/ الألباني)(2/1070) إلكتروني] عن أبي هريرة رضي الله عنه، وبعضه في [(صحيح مسلم)(6/22) إلكتروني] عن جندب بن عبد الله البجلي رضي الله عنه.

  • #2
    جزاك الله خيرا أخي فؤاد على هذا النقل المفحم للمتخاذلين الذين يبحثون عن ما يبررون به عدم دفاعهم عن إخوانهم أهل السنة والله المستعان.

    تعليق


    • #3
      دماج الخير حرسها الله من كل شر

      جزاك الله خيرا أخي فؤاد بن أحمد الحكمي على هذا الكلام المفحم من كلام شيخنا الوالد العلامة محمد ناصر الدين الألباني غفر الله له

      تعليق

      يعمل...
      X