هذه كلمات للإمام ابن القيم - رحمه الله - في [مقدمة النونية] كثيراً ما كان يقرأها علينا شيخنا العلامة المجاهد يحيى بن علي الحجوري - حفظه الله ونصره ومن معه على الروافض الكفرة الفجرة - وأرها قد تحققت اليوم والله المستعان :
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - : وَكفى بِالْعَبدِ عمى وخذلانًا ان يرى عَسَاكِر الإيمان ، وجنود السّنة وَالْقُرْآن، وَقد لبسوا للحرب لامته، وأعدوا لَهُ عدته، وأخذوا مَصَافهمْ، ووقفوا مواقفهم، وَقد حمي الْوَطِيس، ودارت رحى الْحَرْب، وَاشْتَدَّ الْقِتَال، وتنادت الإقران النزال النزال، وَهُوَ فِي الملجأ والمغارات والمدخل مَعَ الْخَوَالِف كمين، وإذا ساعد الْقدر وعزم على الْخُرُوج؛ قعد على التل مَعَ الناظرين ينظر لمن الدائرة؛ ليَكُون إليهم من المتحيزين، ثمَّ ياتيهم وَهُوَ يقسم بِاللَّه جهد أيمانه أَنِّي كنت مَعكُمْ وَكنت أَتَمَنَّى أَن تَكُونُوا أنتم الغالبين ، فحقيق بِمن لنَفسِهِ عِنْده قدر وَقِيمَة أَن لايبيعها بأبخس الأثمان، وَأَن لَا يعرضهَا غَداً بَين يَدي الله وَرَسُوله لمواقف الخزي والهوان، وَأَن يثبت قَدَمَيْهِ فِي صُفُوف أهل الْعلم والإايمان ...اهـ
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - : وَكفى بِالْعَبدِ عمى وخذلانًا ان يرى عَسَاكِر الإيمان ، وجنود السّنة وَالْقُرْآن، وَقد لبسوا للحرب لامته، وأعدوا لَهُ عدته، وأخذوا مَصَافهمْ، ووقفوا مواقفهم، وَقد حمي الْوَطِيس، ودارت رحى الْحَرْب، وَاشْتَدَّ الْقِتَال، وتنادت الإقران النزال النزال، وَهُوَ فِي الملجأ والمغارات والمدخل مَعَ الْخَوَالِف كمين، وإذا ساعد الْقدر وعزم على الْخُرُوج؛ قعد على التل مَعَ الناظرين ينظر لمن الدائرة؛ ليَكُون إليهم من المتحيزين، ثمَّ ياتيهم وَهُوَ يقسم بِاللَّه جهد أيمانه أَنِّي كنت مَعكُمْ وَكنت أَتَمَنَّى أَن تَكُونُوا أنتم الغالبين ، فحقيق بِمن لنَفسِهِ عِنْده قدر وَقِيمَة أَن لايبيعها بأبخس الأثمان، وَأَن لَا يعرضهَا غَداً بَين يَدي الله وَرَسُوله لمواقف الخزي والهوان، وَأَن يثبت قَدَمَيْهِ فِي صُفُوف أهل الْعلم والإايمان ...اهـ
تعليق