استهل هذا اليوم وقد قَنص الرافضة اثنان من إخواننا في البراقة بعد قصف استمر طوال الليل بالهاونات والمدافع وغيرها.
استهل هذا اليوم وقد دَفن إخواننا 19شهيدا نحسبهم شهداء والله حسيبهم .
فقد حاصرهم الرافضة تحت البراقة ثلاثة أيام ورموهم بكل أنواع الأسلحة الثقيلة حتى قتلوهم ، ولعلهم استخدموا معهم بعد أن قتلوهم موادا مثل الأسيد في حرق وجوههم – ثم مثّلوا بهم - وما ضر الشاة سلخها بعد موتها – ولكنه الحقد الدفين.
ولم يستطع الإخوة التعرف عليهم لكثرة التشويه والتمثيل بهم إلا بصعوبة وأكثرهم من الغرباء من روسيا وفرنسا والهند وغيرها الذين تركوا ديارهم الكافرة وتركوا أهليهم وأقاربهم وقدموا إلى دماج لطلب العلم فكانت دماج مكانهم .
وقد سبق الرافضة إخوانهم المشركون عندما مثلوا ببعض الصحابة – رضي الله عنهم – فكان هذا نصر للمؤمنين .
والحمد لله قتلانا في الجنة.
ولم يُستشهد قتلانا إلا بعد أن أوقعوا في الرافضة الجراحات وعشرات القتلى.
وقد تم دفنهم بالأمس بملابسهم ودون الصلاة عليهم وقد وضع في القبر الواحد ثلاثة ونوافيكم إن شاء الله بأسماء الشهداء لاحقا .
وما زال القنص مستمرا والحصار كذلك والله غالب على أمره.
تعليق