بيان بشأن وصول الإغاثة الدولية
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه أجمعين.أما بعد:
فقد وصلت إغاثة الصليب الدولي بعد جهد جهيد وضغوط شديدة على الحوثيين، وبعد أن أخذ الحوثيون أكثر من ربع القافلة وصلت وإذا بالهم يزداد على إخواننا حيث أتت القافلة بالبر الغير مطحون وما عندنا ما نطحن به لانعدام الديزل لتشغيل المطاحن ، ووصل شيء من الأرز ولكن ما عندنا الغاز ولا يوجد ما يطبخ به من بصل وطماطم وغيرذلك لكون الحصار مازال قائما ، فلهذا لم تكن هذه الإغاثة فيها كبير نفع لإخواننا، وكانت الكمية قليلة :
حيث كان البر وهو غير مطحون عبارة عن 610 كيس فقسمت على العوائل نصيب كل أسرة عشرة كيلو
و400 قطمة سكر فكان نصيب كل أسرة اثنين كيلو
و 440 قطمة رز لكل أسرة سبعة كيلو
و190 كرتون زيت فكان نصيب كل أسرة لترً واحدًا،
وجاءت بعض الكميات890 كرتونًا منوعا كل كرتون فيه صابون وشامبوهات وحفاظات ومناشف و10أكياس صغيرة من الملح فلم تقسم على العوائل لقلتها وبقيت لمطبخ الدعوة الخاص بالطلاب العزوبيين، وجاءت أيضا بعض البطانيات .
وأما بالنسبة للأدوية التي وصلت: فهي عبارة عن مجموعة أصناف قليلة لا تفي باحتياجات المنطقة -المكتظة بالسكان- بحسب تقرير أطباء المركز الصحي بدماج حيث قالوا وصل إلينا:
* قطن بكمية لا بأس بها.
* شاش متنوع.
* كانولات.
* 8 كرتون مغذيات منوع.
* براويز 100حبة 10سي سي.
* باكت لصقات.
* أيودين 3علب سعة1لتر.
* شراب مضاد حيوي أطفال عدد50علبة فقط.
* ليدو كاين فيال - مخدر موضعي.
مع العلم أننا نحتاج إلى المضادات الحيوية والمسكنات وأدوية توقف النزيف مع وسائل ونقل الدم، والخيوط الجراحية بالإضافة إلى علاجات الأمراض الشائعة والأمراض المزمنة كالسكر والصرع والسل والقلب والضغط وغيرذلك]اهـ
تقرير (أطباء المركز الصحي بدماج 11محرم 1433هجرية)
وقد قام الحوثيون بنهب ما اشتراه معهد دار الحديث بدماج بماله الخاص من بر مطحون وغاز وسكر وصلصة وفاصوليا وغير ذلك من المواد الغذائية والتي بلغ تكلفتها أربعة مليون ريال يمني تقريبا.
وقد قاموا ببيعه في الأسواق وقد قال المحافظ فارس مناع (ستدخل في وجهي) ولم نر المواد الغذائية ولم نرى وجه المحافظ.
ونحن نقول الحمد لله على هذه النعم ولكن نرى الحوثيين يتبجحون ويخترعون أمورًا مكذوبة ومنها:
* أولا: قولهم أدخلنا لهم الغذاء والقافلة الإغاثية ويتحدثون عن أنفسهم رغم أنهم قاموا ذلك اليوم وبعد الظهر بالضرب على الإغاثة بحجة أننا الذين ضربنها ، ثم صالحوا الصليب على أن ربع الإغاثة تكون للحوثيين المتواجدين في منطقة دماج، ثم أخذوا أكثر من الربع والله أعلم بما أخذوا قبل تحميل الحملة.
*ثانيا: قولهم رفعنا الحصار وهذا كذب فمازال الحصار مفروضًا، وتعمدهم الأخذ من الإغاثة حتى تقل الكمية وتكون غير كافية لإغاثة الناس.
*ثالثا: قولهم بأنه حصل السلام وأوقفت الحرب .فهذا غير صحيح فهم لم يحافظوا على السلام ومازالوا يضربون علينا ليلاً ونهارًا من طلوع الفجر الصادق إلى طلوع فجر اليوم التالي حتى أننا لم نهنأ بنوم وقد جرح عدد من إخواننا بعد دخول القافلة الإغاثة وبعد إعلان الحوثيين كذبًا أنهم أوقفوا إطلاق النار وفكوا الحصار ومن هؤلاء الجرحى:
1-عماد بن مصطفى السوداني.
2-قيس بن أحمد بن فاضل اللحجي.
3-زكريا بن علي اليافعي.
4-أحمد بن محمد بن بشر الزراعي التعزي.
5-يونس بن علي الطواف.
6-صابر بن محمد الريمي..
7-صدام بن عيس عبد الله ربيع
8-إبراهيم بن عبيدة الصبيحي.
9-علي بن عبد الله بن محمد .
10-علي بن صالح الحجوري.
11-علي الريماني الابي.
وآخرين لم تصل إلي أسماؤهم.
وهم يقولون إنما أدخلنا الإغاثة وفتحنا الحصار وانتهت الحرب وغير ذلك من أجل توقيف الحملات الإعلامية عليهم ومن أجل أن تخف الضغوطات الداخلية والخارجية .
ولكن نقول إلى الله المشتكى وهو حسبنا ونعم الوكيل من هؤلاء المعتدين ومن الصحافات والقنوات الكاذبة الذين يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره لوكره الكافرون
كتبه أمين منطقة دماج
أبو محمد عبد الوهاب الشميري
11 من محرم 1433هجرية
دار الحديث بدماج فك الله حصارها
أبو محمد عبد الوهاب الشميري
11 من محرم 1433هجرية
دار الحديث بدماج فك الله حصارها
تعليق